توقيت القاهرة المحلي 07:27:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التاريخ حق للشعوب

  مصر اليوم -

التاريخ حق للشعوب

فاروق جويدة

أتصل بى ملك مصر السابق احمد فؤاد يشكرنى على ما كتبت حول دعوته إلى حفل افتتاح قناة السويس الجديدة وقال: لقد كانت أمنية بالنسبة لى ان اشارك فى هذا الحفل انا واسرتى وكنت اتمنى ان اكون مع الشعب المصرى فى هذه المناسبة وأن اقدم للرئيس عبدالفتاح السيسى تهنئتى بهذا الانجاز الكبير.

وقال أحمد فؤاد: اننى اعتز بمصر الوطن والشعب والقيادة..وحين كتبت عن دعوة ملك مصر السابق بعد ان تناولت خبر الدعوة وسائل الإعلام كنت فى الحقيقة أتعامل مع الحاضر من منظور تاريخى وكنت قد اقترحت ان تقدم الدعوة لأحفاد الخديو إسماعيل وحفيد ديليسبس وبعض الشخصيات المصرية والفرنسية التى تضمها جمعية أصدقاء قناة السويس وهى من الجمعيات الشهيرة فى فرنسا ولها مقر دائم ومتحف وعدد كبير من الأعضاء..كنت أرى انها فرصة لأن نتعامل مع التاريخ بعيداً عن تلك الأساليب القديمة التى شوهت تاريخ مصر واعتبرت ان كل شىء قبل ثورة يوليو باطل وان مصر يوليو هى الحاضر والماضى والمستقبل..وانا قارئ جيد للتاريخ وأؤمن عن يقين بأن الأشخاص إلى زوال وان التاريخ جزء عزيز من ذاكرة الأمة..منذ سنوات دخلت معركة طويلة مع الحكومة حين قررت بيع حديقة قصر محمد على فى المنيل وتحويلها إلى مجموعة فنادق..وقلت ان الحديقة فيها أشجار عمرها 500 عام وتوقف المشروع الاستفزازى وصدر قرار باعتبار حديقة قصر محمد على تراثا تاريخيا وحين كتبت مسرحية الخديو التى شارك فيها نجوم المسرح المصرى القديرة سميحة ايوب والمبدع محمود ياسين والكبير جلال الشرقاوى كنت اؤمن بأن التاريخ ملك للشعوب وان الخديو إسماعيل يحتاج إلى كلمة إنصاف لأنه حالم كبير..الخلاصة عندى ان مصر ليست فى حاجة الآن إلى انقسامات جديدة وأعداء جدد لأننا نواجه معركة ضارية ضد العنف والإرهاب والفكر المتطرف ولا ينبغى ان نضيع وقتا فى صراعات انتهى زمانها ورحلت رموزها..مازلت أرى ان دعوة ملك مصر السابق احمد فؤاد كانت فكرة جيدة وحضارية وواعية وان لم تتم.. تاريخ أسرة محمد على لا يخص أشخاصا حكمت ولكنه جزء من تاريخ مصر شاء البعض أم رفضوا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التاريخ حق للشعوب التاريخ حق للشعوب



GMT 08:34 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيّر "حزب الله" ولم تتغيّر إيران!

GMT 08:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 08:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشخاص أثروا حياتى

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا نترك الفرصة للمتربصين؟!

GMT 06:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائري خارج الجزائر

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجديد... أي أميركا ننتظر؟

GMT 06:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة السيستاني الذهبية

GMT 06:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة في حفرة الأرنب

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مشهد لـ صبا مبارك في مسلسل "حكايات بنات" يحقق 15 مليون مشاهدة

GMT 07:38 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على المشكلات السلوكية عند أطفال الروضة وطرق حلها

GMT 00:53 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو السولية يرحب بالرحيل عن الأهلي إلى الدوري الإيطالي

GMT 09:21 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبطال مسلسل موسى لمحمد رمضان

GMT 21:57 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

أسعار الفاكهة في مصر اليوم السبت 1 أغسطس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon