توقيت القاهرة المحلي 10:49:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التاريخ حق للشعوب

  مصر اليوم -

التاريخ حق للشعوب

فاروق جويدة

أتصل بى ملك مصر السابق احمد فؤاد يشكرنى على ما كتبت حول دعوته إلى حفل افتتاح قناة السويس الجديدة وقال: لقد كانت أمنية بالنسبة لى ان اشارك فى هذا الحفل انا واسرتى وكنت اتمنى ان اكون مع الشعب المصرى فى هذه المناسبة وأن اقدم للرئيس عبدالفتاح السيسى تهنئتى بهذا الانجاز الكبير.

وقال أحمد فؤاد: اننى اعتز بمصر الوطن والشعب والقيادة..وحين كتبت عن دعوة ملك مصر السابق بعد ان تناولت خبر الدعوة وسائل الإعلام كنت فى الحقيقة أتعامل مع الحاضر من منظور تاريخى وكنت قد اقترحت ان تقدم الدعوة لأحفاد الخديو إسماعيل وحفيد ديليسبس وبعض الشخصيات المصرية والفرنسية التى تضمها جمعية أصدقاء قناة السويس وهى من الجمعيات الشهيرة فى فرنسا ولها مقر دائم ومتحف وعدد كبير من الأعضاء..كنت أرى انها فرصة لأن نتعامل مع التاريخ بعيداً عن تلك الأساليب القديمة التى شوهت تاريخ مصر واعتبرت ان كل شىء قبل ثورة يوليو باطل وان مصر يوليو هى الحاضر والماضى والمستقبل..وانا قارئ جيد للتاريخ وأؤمن عن يقين بأن الأشخاص إلى زوال وان التاريخ جزء عزيز من ذاكرة الأمة..منذ سنوات دخلت معركة طويلة مع الحكومة حين قررت بيع حديقة قصر محمد على فى المنيل وتحويلها إلى مجموعة فنادق..وقلت ان الحديقة فيها أشجار عمرها 500 عام وتوقف المشروع الاستفزازى وصدر قرار باعتبار حديقة قصر محمد على تراثا تاريخيا وحين كتبت مسرحية الخديو التى شارك فيها نجوم المسرح المصرى القديرة سميحة ايوب والمبدع محمود ياسين والكبير جلال الشرقاوى كنت اؤمن بأن التاريخ ملك للشعوب وان الخديو إسماعيل يحتاج إلى كلمة إنصاف لأنه حالم كبير..الخلاصة عندى ان مصر ليست فى حاجة الآن إلى انقسامات جديدة وأعداء جدد لأننا نواجه معركة ضارية ضد العنف والإرهاب والفكر المتطرف ولا ينبغى ان نضيع وقتا فى صراعات انتهى زمانها ورحلت رموزها..مازلت أرى ان دعوة ملك مصر السابق احمد فؤاد كانت فكرة جيدة وحضارية وواعية وان لم تتم.. تاريخ أسرة محمد على لا يخص أشخاصا حكمت ولكنه جزء من تاريخ مصر شاء البعض أم رفضوا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التاريخ حق للشعوب التاريخ حق للشعوب



GMT 04:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 04:30 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 04:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 04:24 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 04:22 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

GMT 04:19 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

عن الحيادِ والموضوعيةِ والأوطان

GMT 04:16 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

أين يُباع الأمل؟

GMT 04:11 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

الجميع مستعد للحوار

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لجعل المطبخ عمليًّا وأنيقًا دون إنفاق الكثير من المال

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 19:37 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مصر تُخطط لسداد جزء من مستحقات الطاقة المتجددة بالدولار
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon