توقيت القاهرة المحلي 11:15:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التاريخ حق للشعوب

  مصر اليوم -

التاريخ حق للشعوب

فاروق جويدة

أتصل بى ملك مصر السابق احمد فؤاد يشكرنى على ما كتبت حول دعوته إلى حفل افتتاح قناة السويس الجديدة وقال: لقد كانت أمنية بالنسبة لى ان اشارك فى هذا الحفل انا واسرتى وكنت اتمنى ان اكون مع الشعب المصرى فى هذه المناسبة وأن اقدم للرئيس عبدالفتاح السيسى تهنئتى بهذا الانجاز الكبير.

وقال أحمد فؤاد: اننى اعتز بمصر الوطن والشعب والقيادة..وحين كتبت عن دعوة ملك مصر السابق بعد ان تناولت خبر الدعوة وسائل الإعلام كنت فى الحقيقة أتعامل مع الحاضر من منظور تاريخى وكنت قد اقترحت ان تقدم الدعوة لأحفاد الخديو إسماعيل وحفيد ديليسبس وبعض الشخصيات المصرية والفرنسية التى تضمها جمعية أصدقاء قناة السويس وهى من الجمعيات الشهيرة فى فرنسا ولها مقر دائم ومتحف وعدد كبير من الأعضاء..كنت أرى انها فرصة لأن نتعامل مع التاريخ بعيداً عن تلك الأساليب القديمة التى شوهت تاريخ مصر واعتبرت ان كل شىء قبل ثورة يوليو باطل وان مصر يوليو هى الحاضر والماضى والمستقبل..وانا قارئ جيد للتاريخ وأؤمن عن يقين بأن الأشخاص إلى زوال وان التاريخ جزء عزيز من ذاكرة الأمة..منذ سنوات دخلت معركة طويلة مع الحكومة حين قررت بيع حديقة قصر محمد على فى المنيل وتحويلها إلى مجموعة فنادق..وقلت ان الحديقة فيها أشجار عمرها 500 عام وتوقف المشروع الاستفزازى وصدر قرار باعتبار حديقة قصر محمد على تراثا تاريخيا وحين كتبت مسرحية الخديو التى شارك فيها نجوم المسرح المصرى القديرة سميحة ايوب والمبدع محمود ياسين والكبير جلال الشرقاوى كنت اؤمن بأن التاريخ ملك للشعوب وان الخديو إسماعيل يحتاج إلى كلمة إنصاف لأنه حالم كبير..الخلاصة عندى ان مصر ليست فى حاجة الآن إلى انقسامات جديدة وأعداء جدد لأننا نواجه معركة ضارية ضد العنف والإرهاب والفكر المتطرف ولا ينبغى ان نضيع وقتا فى صراعات انتهى زمانها ورحلت رموزها..مازلت أرى ان دعوة ملك مصر السابق احمد فؤاد كانت فكرة جيدة وحضارية وواعية وان لم تتم.. تاريخ أسرة محمد على لا يخص أشخاصا حكمت ولكنه جزء من تاريخ مصر شاء البعض أم رفضوا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التاريخ حق للشعوب التاريخ حق للشعوب



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon