توقيت القاهرة المحلي 13:23:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرئيس والحزب الجديد

  مصر اليوم -

الرئيس والحزب الجديد

فاروق جويدة

ليس من مصلحة الرئيس عبد الفتاح السيسى أن يكون له حزب سياسى أو جماعة من الانصار فقد اختاره المصريون دون أن يرفع شعارا حزبيا أو سياسيا لقد جاء لانقاذ وطن فى محنة قاسية..
إن الوسام الحقيقى الذى يحمله السيسى انه ابن من أبناء مؤسسة مصرية عريقة هى الجيش المصرى الذى صنعته مصر على عينها ليكون الحماية والملاذ في اوقات الشدائد والمحن وقد كان..لا اعتقد ان الرئيس السيسى مثلنا ومثل كل المصرين يحمل ذكريات طيبة عن الاتحاد القومى والاتحاد الاشتراكى وحزب مصر والحزب الوطنى وكلها كيانات عشوائية ضيعت على مصر فرصة أن تكون بلدا ديمقراطيا حقيقيا..لقد قسم الاخوان المسلمون الشعب المصرى إلى شيع واحزاب واتباع ومعارضين ومؤمنين وكفار ولا اعتقد ان الشارع المصرى في حاجة إلى المزيد من التقسيمات ويكفى ما حدث في اربع سنوات حيث انقسمت الاسرة المصرية ما بين اب اخوانى وام ليبرالية وابناء بنحبك يا ريس ولا احد يعلم من هذا الذى يحبون..أن معنى ان يقيم الرئيس السيسى حزبا ان تتوافد على قصر الاتحادية جموع وحشود من أصحاب المصالح الذين يجيدون اللعب مع السلطة ويعرفون مداخلها ومازالت لهم قواعد في مؤسسات الدولة المصرية نماذج كثيرة لتجمعات بشرية لا يمكن ان نطلق عليها صفة الأحزاب إنها حشود من اصحاب المصالح الذين التفوا حول السلطة ونهبوا اموال وإرادة هذا الشعب وضيعوا ماضيه وحاضره فلا اقل من ان ندافع عن المستقبل..حين قدم الرئيس السيسى نفسه للشعب لم يكن يحمل تاريخا حزبيا أو لونا سياسيا غير انه مواطن مصرى يبحث عن ملاذ لانقاذ شعب وليس من مصلحته الآن أن يختار لونا سياسيا أو حزبيا وينقسم الشعب حوله ما بين مؤيد ومعارض.. إن الرئيس السيسى ليس في حاجة إلى حزب يؤيده ولكنه في حاجة إلى شعب يعمل ويجتهد من اجل بناء مستقبل أفضل..رغم تقديرنا لكل تجارب الماضى القريب والبعيد الا اننى على يقين انها كانت تجارب فاشلة لا تصلح أبدا لزمان قادم ولهذا فإن إكرام الميت دفنه.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس والحزب الجديد الرئيس والحزب الجديد



GMT 12:55 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 12:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

«الداخلية» توضح دورها على طريق ديروط - أسيوط

GMT 12:50 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عراب كامب ديفيد.. الانقلاب على الإرث المر!

GMT 12:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محاكمة الساحرات

GMT 07:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 07:47 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 07:45 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 11:41 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ميتسوبيشي تعلن طرح "إي إس إكس" 2020 أيلول المقبل

GMT 07:09 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

معرض بريطاني فوتغرافي للهاربين من نار النازية

GMT 23:36 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

بورصة تونس تقفل على ارتفاع بنسبة 41ر0 %

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

رنا سماحة تستعد لطرح أحدث أغانيها "مكسورة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon