توقيت القاهرة المحلي 07:27:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرئيس وحزب الوفد

  مصر اليوم -

الرئيس وحزب الوفد

فاروق جويدة

لا احد في العالم وليس مصر وحدها ينكر أو يتجاهل تاريخ حزب الوفد العريق أول واقدم مدارس الوطنية المصرية.. وحين اشتعلت الأزمة في صفوف الوفد ورأى كثير من العقلاء أن العاصفة تهدد كيان ووجود الحزب العريق تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى بصفته الشخصية مع قيادات الوفد واستطاع أن يحمى تاريخ الحزب الكبير وان يصون صورته أمام الناس .. إن هذا يؤكد إيمان الرئيس السيسى بأن الأحزاب أهم أركان التجربة الديمقراطية التى يريدها لمصر ومن هنا كان حرصه الشديد على أن يتجاوز الوفد محنته وكان اجتماع الرئيس مع قيادات الوفد برئاسة د.السيد البدوى رئيس الحزب الفصل الأخير في صراعات كادت تعصف باكبر واقدم واعرق أحزاب مصر ..

وقد تعامل د.السيد البدوى مع الموقف بحرص شديد من البداية وكان قرار العودة إلى الجمعية العمومية للوفد لحسم الخلاف قرارا حكيما لان الحزب في النهاية يمثل جماهيره العريضة وهى فى النهاية صاحبة القرار..لقد حسمت الجمعية العمومية الموقف لمصلحة قيادة الوفد ممثلة في د.البدوى وقد تكون هذه بداية جديدة لجمع الشمل بين ابناء الحزب الكبير والخروج من دائرة الصراعات والحسابات الشخصية..أنا واحد من عشاق حزب الوفد وفى يوم من الأيام عرض على كاتبنا الكبير الراحل مصطفى امين أن اتولى رئاسة تحرير جريدة الحزب برغبة من السيد فؤاد سراج الدين ويومها اعتذرت رغم حبى الشديد للوفد تاريخا ودورا ومكانة .. تهنئة حارة للوفديين في كل ربوع مصر وأرجو أن يبدأ السيد البدوى مشوارا جديدا مع الحزب الكبير خاصة في إعداد كوادره من الشباب للنشاط السياسى الواعى المستنير والاستعداد للانتخابات القادمة في مجلس الشعب لان الوفد الحزب والتاريخ والمكانة هو الأحق والأجدر بأن يتصدر قائمة المرشحين بل والفائزين في المجلس القادم..إن الوفد جزء عزيز من تاريخ مصر ويجب أن نحرص عليه شعبا وحكومة ولا نتركه لهذه العواصف التى تهب من وقت لأخر وتهدد وجوده ودوره لأن بقاء واستمرار الوفد الحزب والتاريخ من أهم دعائم الديمقراطية في مصر منذ كان من المؤسسين لها ومازال قادرا على حمايتها .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس وحزب الوفد الرئيس وحزب الوفد



GMT 08:34 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيّر "حزب الله" ولم تتغيّر إيران!

GMT 08:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 08:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشخاص أثروا حياتى

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا نترك الفرصة للمتربصين؟!

GMT 06:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائري خارج الجزائر

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجديد... أي أميركا ننتظر؟

GMT 06:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة السيستاني الذهبية

GMT 06:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة في حفرة الأرنب

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مشهد لـ صبا مبارك في مسلسل "حكايات بنات" يحقق 15 مليون مشاهدة

GMT 07:38 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على المشكلات السلوكية عند أطفال الروضة وطرق حلها

GMT 00:53 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو السولية يرحب بالرحيل عن الأهلي إلى الدوري الإيطالي

GMT 09:21 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبطال مسلسل موسى لمحمد رمضان

GMT 21:57 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

أسعار الفاكهة في مصر اليوم السبت 1 أغسطس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon