توقيت القاهرة المحلي 06:28:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرئيس وحزب الوفد

  مصر اليوم -

الرئيس وحزب الوفد

فاروق جويدة

لا احد في العالم وليس مصر وحدها ينكر أو يتجاهل تاريخ حزب الوفد العريق أول واقدم مدارس الوطنية المصرية.. وحين اشتعلت الأزمة في صفوف الوفد ورأى كثير من العقلاء أن العاصفة تهدد كيان ووجود الحزب العريق تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى بصفته الشخصية مع قيادات الوفد واستطاع أن يحمى تاريخ الحزب الكبير وان يصون صورته أمام الناس .. إن هذا يؤكد إيمان الرئيس السيسى بأن الأحزاب أهم أركان التجربة الديمقراطية التى يريدها لمصر ومن هنا كان حرصه الشديد على أن يتجاوز الوفد محنته وكان اجتماع الرئيس مع قيادات الوفد برئاسة د.السيد البدوى رئيس الحزب الفصل الأخير في صراعات كادت تعصف باكبر واقدم واعرق أحزاب مصر ..

وقد تعامل د.السيد البدوى مع الموقف بحرص شديد من البداية وكان قرار العودة إلى الجمعية العمومية للوفد لحسم الخلاف قرارا حكيما لان الحزب في النهاية يمثل جماهيره العريضة وهى فى النهاية صاحبة القرار..لقد حسمت الجمعية العمومية الموقف لمصلحة قيادة الوفد ممثلة في د.البدوى وقد تكون هذه بداية جديدة لجمع الشمل بين ابناء الحزب الكبير والخروج من دائرة الصراعات والحسابات الشخصية..أنا واحد من عشاق حزب الوفد وفى يوم من الأيام عرض على كاتبنا الكبير الراحل مصطفى امين أن اتولى رئاسة تحرير جريدة الحزب برغبة من السيد فؤاد سراج الدين ويومها اعتذرت رغم حبى الشديد للوفد تاريخا ودورا ومكانة .. تهنئة حارة للوفديين في كل ربوع مصر وأرجو أن يبدأ السيد البدوى مشوارا جديدا مع الحزب الكبير خاصة في إعداد كوادره من الشباب للنشاط السياسى الواعى المستنير والاستعداد للانتخابات القادمة في مجلس الشعب لان الوفد الحزب والتاريخ والمكانة هو الأحق والأجدر بأن يتصدر قائمة المرشحين بل والفائزين في المجلس القادم..إن الوفد جزء عزيز من تاريخ مصر ويجب أن نحرص عليه شعبا وحكومة ولا نتركه لهذه العواصف التى تهب من وقت لأخر وتهدد وجوده ودوره لأن بقاء واستمرار الوفد الحزب والتاريخ من أهم دعائم الديمقراطية في مصر منذ كان من المؤسسين لها ومازال قادرا على حمايتها .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس وحزب الوفد الرئيس وحزب الوفد



GMT 09:41 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 09:40 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 09:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 09:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن... وأرخبيل ترمب القادم

GMT 09:35 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة «الترمبية»

GMT 09:33 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب؟!

GMT 09:32 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة رائعة وسارة!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon