توقيت القاهرة المحلي 19:58:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السنة والشيعة مرة أخرى

  مصر اليوم -

السنة والشيعة مرة أخرى

فاروق جويدة

لا شك ان الغرب نجح فى إشعال الفتن بين المسلمين في كل بلاد العالم .. ما يحدث على الساحة يؤكد ان المؤامرة قد حققت أهدافها ..

لقد زرع الغرب «القاعدة» منذ سنوات وقام بتمويل أنشطته مالا وسلاحا حتى انتشر الوباء في كل مكان وتحت راية مقاومة المد الشيوعى كبرت القاعدة وتدفقت عليه الأموال والسلاح والرجال من كل الدول الإسلامية وكانت سببا في احتلال العراق .. وأشعل الغرب الحرب بين إيران والعراق ودمرت الحروب البلدين .. ثم اشتعلت المعارك بين السنة والشيعة وكلهم مسلمون في سوريا واليمن والعراق ولبنان .. ثم ظهر «داعش» ليغير كل الموازين في المنطقة كلها ودخلت جيوش الغرب وطائراته تقصف ليبيا حتى انهارت تماما ثم كان التدخل الروسى في سوريا ولم يبق في الشام شىء لم يدمر حتى الآن وفى اليمن دخل الحوثيون في حرب مع الشعب اليمنى لتحاول المملكة العربية السعودية انقاذ ما بقى فيه .. والآن تقترب المواجهة بين السنة والشيعة في أكثر من مكان بعد ان قامت السلطات السعودية بإعدام 47 إرهابيا شاركوا في عمليات قتل وتدمير في أكثر من مكان في ربوع السعودية .. ان المواطنين جميعهم سعوديون باستثناء شخصين احدهما مصرى والآخر تشادى بينما هناك مواطن سعودى واحد شيعى وهنا اشتعلت المواجهة بين السعودية وإيران وقامت الحشود الإيرانية بإحراق السفارة السعودية مما ادى إلى قطع العلاقات وطرد البعثة الدبلوماسية الإيرانية من المملكة .. نحن امام كارثة ستلحق بالعالم الإسلامى هل يحارب المسلمون «داعش» ام يواجهون المد الشيعى امام اطماع ايران ومحاولاتها الدائمة لاختراق العالم العربى انها الآن تحارب في سوريا ولبنان والعراق واليمن وتدبر المؤامرات في دول الخليج وتهدد امن السعودية بلد الحرمين الشريفين؟!.. وعلى جانب آخر تدور المواجهات مع «داعش» وما بين ايران و«داعش» يشهد العالم الاسلامى حالة انقسام قد تصل إلى مواجهات عسكرية لن يستفيد منها الا الغرب .. لو ان هذه الكارثة بدأت فسوف يحتاج العالم الاسلامى إلى قرون من الزمان حتى ينتهى هذا الكابوس. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السنة والشيعة مرة أخرى السنة والشيعة مرة أخرى



GMT 18:32 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

فنّانو سوريا

GMT 18:31 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة

GMT 18:31 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 18:30 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

2024: البندول يتأرجح باتجاه جديد

GMT 18:29 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 18:27 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

رائحة في دمشق

GMT 18:26 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«هشام وعز والعريان وليلى ونور وكزبرة ومنى ومنة وأسماء»

GMT 16:40 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

الوطن هو المواطن

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon