توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القادم أفضل

  مصر اليوم -

القادم أفضل

فاروق جويدة

صورة مصر تتغير أمام العالم وأمام المواطن المصرى .. هناك بوادر أمل تشرق كل يوم وسط سحابات من اليأس القديم ..
من يشاهد صورة مصر وسط أحداث المنطقة وما يجرى حولنا يشعر أن هذا الوطن كان دائما فى حماية من الخالق سبحانه وتعالى..البنوك المصرية استقبلت فى أسبوع واحد آلاف المودعين ومعهم تحويشة العمر التى زادت عن الرقم المطلوب وهو60 مليار جنيه..استطاعت البنوك بكل الاقتدار أن تستوعب هذه الأعداد وهذه الأموال فى أيام قليلة..شهادة للجهاز المصرفى المصرى ومحافظ البنك المركزى هشام رامز ورؤساء البنوك المصرية العريقة وهنا لا ينبغى أن ننسى فاروق العقدة ودوره فى تأسيس هذا الجهاز..على جانب آخر تدور معركة قناة السويس الجديدة ومئات الآلاف من العمال الذين يمهدون لمصر مستقبلا أفضل ووطنا أكثر رخاء ..كتيبة رائعة يقودها جيش مصر العظيم وعشرات من شركات المقاولات الوطنية فى أكثر من مكان يجرى إنشاء شبكة جديدة للطرق تربط أرجاء مصر من شمالها لجنوبها على امتداد أكثر من 3200 كيلو متر وهذه الطرق ستكون بداية لربط أرجاء هذا الوطن وتوفير الخدمات والمواصلات والسلع للمواطنين.. أن أول خطوات التنمية الحقيقية هى الطرق والمواصلات.. فى جانب آخر من الصورة بدأت مواكب السياح تعود مرة أخرى إلى مصر من كل دول العالم، حيث عاد الأمن واستقرت الأحوال وأمام أحداث سياسية دامية تشهدها ربوع العراق وسوريا وليبيا واليمن يطل الدور المصرى العريق بكل تاريخه ليحسم قضايا كثيرة.. كان صاحب الدور فى وقف العدوان الاسرائيلى على غزة وخاض معركة ضارية فى مواجهة الإرهاب على أساس أنه قضية دولية تهدد كل دول العالم ولابد من مواجهة شاملة وليس مواجهات لجماعات او طوائف..بدأ صوت مصر يعلو ويرتفع أمام محاولات كثيرة كانت تسعى لتهميش دورها وفرض واقع لكيانات طفيلية لتأخذ مكانا أو تلعب دوراً.. تأكد العالم أن مصر هى مركز الإشعاع والحسم والدور, وأن هذه المسئولية ليست هبة من احد ولكنها حقائق الواقع والتاريخ .. أشياء كثيرة فى مصر تتغير.. والقادم أفضل بإذن الله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القادم أفضل القادم أفضل



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon