توقيت القاهرة المحلي 03:31:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المؤامرة على سيناء

  مصر اليوم -

المؤامرة على سيناء

فاروق جويدة

ما يحدث في سيناء حالة حرب بكل ما تعنى الكلمة وهناك أطراف كثيرة تقف وراء ما يحدث .. وعلى المصريين كل المصريين ان يدركوا أننا أمام مؤامرة دولية وليست مجرد عصابات تتخفى وراء الدين

..هناك أطماع كثيرة تحاصر سيناء ابتداء بحلم اسرائيلى قديم وانتهاء بمن يتصور ان تكون جزءا من حل القضية الفلسطينية..والشىء المؤكد ان هناك اطرافا دولية يمكن أن توافق على هذه الأفكار مادامت في مصلحة إسرائيل..إن الجيش المصرى يخوض معارك ضارية ضد العصابات المسلحة التى انتشرت في سيناء منذ فترة طويلة وسكتت عليها الأنظمة السابقة حتى كبرت وتضخمت في عهد الإخوان وأصبحت تهدد أمن مصر القومى..مساحات شاسعة من الاراضى واعداد قليلة من السكان وإهمال لكل شىء في سيناء وقد شجع ذلك كله على ظهور هذه العصابات التى اختلطت انشطتها ما بين تجارة المخدرات وتجارة السلاح وتجارة الانفاق وكلها مصالح وأموال وجدت من يمارسها على امتداد الصحارى الشاسعة..وأهملنا سيناء وتركناها للمخدرات والإرهاب ولا احد يعلم هل كان البعض من رموز العهد البائد صاحب مصلحة في تجارة الانفاق ابتداء بالاسمنت والحديد وانتهاء بالبترول والسلع الغذائية..المهم الآن أن مصر تخوض حربا في سيناء دون إحساس بالمشاركة فلا الإعلام المصرى أدرك هذه الحقيقية وهو سابح في تفاهاته ولا القوى السياسية أدركت ذلك وهى غارقة في مهاتراتها ومعاركها ولا جموع الشعب تابعت عن قرب ما يجرى في سيناء غير جنازة هنا أو شهيد هناك..يجب أن يتواصل الشارع المصرى مع أحداث سيناء حتى يشعر بالخطر .. انها ليست مجرد عصابات خرجت على القوانين أو فصيل يتخفى وراء الدين أو مجموعة من الهاربين وراء تجارة السلاح والمخدرات نحن أمام مؤامرة دولية تريد أن تقتطع جزءا من الوطن المصرى في زحمة الأحداث والانقسامات .. إن العالم العربى على أبواب مرحلة جديدة تشهد إعادة تقسيم البلاد والاوطان والمطلوب ان تكون سيناء جزءا من هذه المؤامرة فمتى يفيق الشارع المصرى ويدرك الحجم الحقيقى للاحداث وأننا نخوض حربا مع قوى دولية وليست مجرد عصابات مسلحة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤامرة على سيناء المؤامرة على سيناء



GMT 08:34 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيّر "حزب الله" ولم تتغيّر إيران!

GMT 08:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 08:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشخاص أثروا حياتى

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا نترك الفرصة للمتربصين؟!

GMT 06:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائري خارج الجزائر

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجديد... أي أميركا ننتظر؟

GMT 06:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة السيستاني الذهبية

GMT 06:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة في حفرة الأرنب

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مشهد لـ صبا مبارك في مسلسل "حكايات بنات" يحقق 15 مليون مشاهدة

GMT 07:38 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على المشكلات السلوكية عند أطفال الروضة وطرق حلها

GMT 00:53 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو السولية يرحب بالرحيل عن الأهلي إلى الدوري الإيطالي

GMT 09:21 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبطال مسلسل موسى لمحمد رمضان

GMT 21:57 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

أسعار الفاكهة في مصر اليوم السبت 1 أغسطس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon