توقيت القاهرة المحلي 16:30:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المؤامرة على سيناء

  مصر اليوم -

المؤامرة على سيناء

فاروق جويدة

ما يحدث في سيناء حالة حرب بكل ما تعنى الكلمة وهناك أطراف كثيرة تقف وراء ما يحدث .. وعلى المصريين كل المصريين ان يدركوا أننا أمام مؤامرة دولية وليست مجرد عصابات تتخفى وراء الدين

..هناك أطماع كثيرة تحاصر سيناء ابتداء بحلم اسرائيلى قديم وانتهاء بمن يتصور ان تكون جزءا من حل القضية الفلسطينية..والشىء المؤكد ان هناك اطرافا دولية يمكن أن توافق على هذه الأفكار مادامت في مصلحة إسرائيل..إن الجيش المصرى يخوض معارك ضارية ضد العصابات المسلحة التى انتشرت في سيناء منذ فترة طويلة وسكتت عليها الأنظمة السابقة حتى كبرت وتضخمت في عهد الإخوان وأصبحت تهدد أمن مصر القومى..مساحات شاسعة من الاراضى واعداد قليلة من السكان وإهمال لكل شىء في سيناء وقد شجع ذلك كله على ظهور هذه العصابات التى اختلطت انشطتها ما بين تجارة المخدرات وتجارة السلاح وتجارة الانفاق وكلها مصالح وأموال وجدت من يمارسها على امتداد الصحارى الشاسعة..وأهملنا سيناء وتركناها للمخدرات والإرهاب ولا احد يعلم هل كان البعض من رموز العهد البائد صاحب مصلحة في تجارة الانفاق ابتداء بالاسمنت والحديد وانتهاء بالبترول والسلع الغذائية..المهم الآن أن مصر تخوض حربا في سيناء دون إحساس بالمشاركة فلا الإعلام المصرى أدرك هذه الحقيقية وهو سابح في تفاهاته ولا القوى السياسية أدركت ذلك وهى غارقة في مهاتراتها ومعاركها ولا جموع الشعب تابعت عن قرب ما يجرى في سيناء غير جنازة هنا أو شهيد هناك..يجب أن يتواصل الشارع المصرى مع أحداث سيناء حتى يشعر بالخطر .. انها ليست مجرد عصابات خرجت على القوانين أو فصيل يتخفى وراء الدين أو مجموعة من الهاربين وراء تجارة السلاح والمخدرات نحن أمام مؤامرة دولية تريد أن تقتطع جزءا من الوطن المصرى في زحمة الأحداث والانقسامات .. إن العالم العربى على أبواب مرحلة جديدة تشهد إعادة تقسيم البلاد والاوطان والمطلوب ان تكون سيناء جزءا من هذه المؤامرة فمتى يفيق الشارع المصرى ويدرك الحجم الحقيقى للاحداث وأننا نخوض حربا مع قوى دولية وليست مجرد عصابات مسلحة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤامرة على سيناء المؤامرة على سيناء



GMT 12:55 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 12:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

«الداخلية» توضح دورها على طريق ديروط - أسيوط

GMT 12:50 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عراب كامب ديفيد.. الانقلاب على الإرث المر!

GMT 12:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محاكمة الساحرات

GMT 07:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 07:47 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 07:45 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 11:41 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ميتسوبيشي تعلن طرح "إي إس إكس" 2020 أيلول المقبل

GMT 07:09 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

معرض بريطاني فوتغرافي للهاربين من نار النازية

GMT 23:36 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

بورصة تونس تقفل على ارتفاع بنسبة 41ر0 %

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

رنا سماحة تستعد لطرح أحدث أغانيها "مكسورة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon