توقيت القاهرة المحلي 05:01:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المرأة بين الاستبداد والقسوة

  مصر اليوم -

المرأة بين الاستبداد والقسوة

فاروق جويدة

لا أحب فى النساء ثلاثا..امرأة أدمنت القسوة..وامرأة تحب الاستبداد..وامرأة أنكرت الجميل..اذا كان من أهم صفات المرأة إنها منبع الحنان يكون غريبا عليها

ان تدمن القسوة..والشىء الغريب ان القسوة تبدأ بتعذيب طفل صغير بين أحضانها وتنتهى عند رجل منحها كل ما يملك وبخلت عليه بلحظة حنان..وهذا النوع من النساء يتحول أحيانا إلى مصباح مضىء تجتمع حوله الفراشات وكلما اقتربت واحدة سقطت بين يديها..أحيانا يجتمع الجمال مع القسوة ويتحول إلى دمار لكل شئ حوله..وللأسف الشديد ان بعض الرجال يحوم كثيرا حول هذا النوع من النساء حتى ولو كان على حساب الكبرياء والكرامة..والجمال أحيانا يمنح المرأة شيئا من الثقة قد تصل إلى درجة الغرور وتأخذ مظهرا من مظاهر التعالي..وانا لا أحب الاستبداد فى المرأة ولا فى الحكام لأن الحاكم المستبد يقع فى أخطاء كثيرة أولها ألا يعرف جيدا أقدار الناس والمرأة المستبدة لا تعرف قيمة المشاعر إنها فقط لا ترى شيئا غير ذاتها المتضخمة وتنتفخ غروراً وتعاليا وتكتشف فى آخر المشوار انها جلست وحيدة فى ركن بعيد بعد ان تخلى عنها الجميع..وما أسهل ان يأخذ الاستبداد صورة القسوة وحين تجتمع القسوة مع الاستبداد يخسر الإنسان إنسانيته..وحتى تكمل المرأة صورتها القبيحة فإنها لا تعترف بشىء حولها إنها تنكر وجود الأشياء فلا الحب يعنى لها شيئا ولا الوفاء يمثل عندها قيمة وحتى الحنان أجمل وأعظم جواهر المرأة استبدلته بشىء رخيص يسمى القسوة وأصبحت حائرة ما بين نكران الجميل والوجه المستبد القاسى فلا الجمال ينفع..ولا أسراب الفراشات التى تحوم حولها بقيت..ولا الكلام الجميل ظل متدفقا تحت قدميها..كل الأشياء رحلت عن سمائها وأسدل الليل جناحه وجلست تعاتب نفسها وتتذكر كيف فرطت فيمن أحب وباعت من ضحى واحترقت حولها قلوب كثيرة منحتها الحب والحنان..إنها نماذج نلقاها فى الحياة ونكتشف ان أجمل الأشياء ان تكون نفسك ان تعطى ولا تنتظر شيئا من احد ان تضىء شمعة ولا تنتظر الضحايا ان تتذكر دائما كل يد امتدت لك فى ساعة ضيق وكل قلب منحك السعادة فى ليلة حزن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة بين الاستبداد والقسوة المرأة بين الاستبداد والقسوة



GMT 08:34 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيّر "حزب الله" ولم تتغيّر إيران!

GMT 08:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 08:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشخاص أثروا حياتى

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا نترك الفرصة للمتربصين؟!

GMT 06:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائري خارج الجزائر

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجديد... أي أميركا ننتظر؟

GMT 06:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة السيستاني الذهبية

GMT 06:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة في حفرة الأرنب

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مشهد لـ صبا مبارك في مسلسل "حكايات بنات" يحقق 15 مليون مشاهدة

GMT 07:38 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على المشكلات السلوكية عند أطفال الروضة وطرق حلها

GMT 00:53 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو السولية يرحب بالرحيل عن الأهلي إلى الدوري الإيطالي

GMT 09:21 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبطال مسلسل موسى لمحمد رمضان

GMT 21:57 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

أسعار الفاكهة في مصر اليوم السبت 1 أغسطس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon