توقيت القاهرة المحلي 10:49:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المسلسلات والكباريهات

  مصر اليوم -

المسلسلات والكباريهات

فاروق جويدة

شاهدت وصلات رقص وأنا أتنقل بين المشاهد الأولى فى عشر مسلسلات على الأقل فى الأيام الأولى للصيام .. وأنا كعادتى أحب ان أشاهد بدايات الأعمال

الفنية لأنها أول مصافحة بين المشاهد والعمل .. وقد تنقلت الكاميرا ما بين الرقص والعنف مرات كثيرة وطاف بخاطرى ان هناك ما يشبه الإصرار على ان يكون الرقص وجبه يومية ضمن سباق المسلسلات المصرية فى رمضان .. لقد أغلقت الدولة الملاهى والكباريهات احتراما للشهر الكريم ولكن المفاجأة ان الملاهى الليلية انتقلت بسرعة للفضائيات وما بين عشوائيات القاهرة والموالد والسيرك والقاهرة العتيقة بدأت الطبول واتسعت وصلات الرقص البلدى والأفرنجى ومن كل لون .. ان الجديد فى مسلسلات هذا العام التى اجتاحت الفضائيات المصرية والعربية أنها مصرية المولد والمنشأ والتأثير .. أكثر من مليار جنيه دفعها المنتجون فى هذه المسلسلات التى لا احد يعرف هل هى أربعون مسلسلا ام اكثر ام اقل .. المهم ان الأسرة المصرية فى العشوائيات والقصور والملاهى والشوارع والعمل وغرف النوم نزلت ضيفة على كل بيت عربى ولا اعتقد ان ما حدث هذا العام قد حدث من قبل فقد كانت المسلسلات السورية منافسا قويا للفن المصرى ولكنها اختفت مع أحداث سوريا المؤلمة والمؤسفة .. هناك أيضا مليار جنيه أخرى أو أكثر هى حصيلة الإعلانات تتقاتل عليها الفضائيات ولا احد يعرف مصيرها او صاحب اكبر نصيب منها .. اننى أتمنى ان تكون الرقصات الأولى التى شاهدت بعض مشاهدها أو أعمال العنف والقتل مجرد محاولات جذب للمشاهد وألا تكون هذه هى وجبات رمضان من المسلسلات .. أخشى ان تتكرر أخطاء الأعوام الماضية ونجد بيننا من يصرخ بأنها مؤامرة على الفن المصرى والإنسان المصرى بل والعربى وان تكون كل هذه الدماء التى تغطى نصف سكان العالم العربى وتغرق عواصمه العريقة وبعد ذلك نجد النصف الآخر يلهو مع الفن الهابط .. سوف انتظر مع الملايين قبل ان نحكم على مسلسلات هذا العام وأرجو ألا تكون كارثة أخرى تلحق بكوارث الأعوام الماضية .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسلسلات والكباريهات المسلسلات والكباريهات



GMT 04:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 04:30 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 04:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 04:24 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 04:22 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

GMT 04:19 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

عن الحيادِ والموضوعيةِ والأوطان

GMT 04:16 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

أين يُباع الأمل؟

GMT 04:11 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

الجميع مستعد للحوار

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لجعل المطبخ عمليًّا وأنيقًا دون إنفاق الكثير من المال

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 19:37 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مصر تُخطط لسداد جزء من مستحقات الطاقة المتجددة بالدولار
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon