توقيت القاهرة المحلي 03:31:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الهاربون إلى الجحيم

  مصر اليوم -

الهاربون إلى الجحيم

فاروق جويدة

تلقيت ردود أفعال كثيرة حول قضية هجرة أطفال مصر إلى ايطاليا وكيف ازدادت أعدادهم فى السنوات الماضية وجاءتنى رسائل كثيرة من القراء تطالب بطرح هذه القضية على كل المستويات سياسيا واجتماعيا وامنيا .. وقد اتصل بى السفير هشام النقيب مساعد وزير الخارجية مؤكدا أن هذا الموضوع ينال اهتماما دائما من وزارة الخارجية وان الوزير سامح شكرى يتابع كل ما يجرى فيه..وأكد ان العدد مبالغ فيه وهو يترواح بين1700 و1800 طفل وان هناك أكثر من جهة فى مصر تتابع أحوال هؤلاء الأطفال منهم وزارة الخارجية والمجلس القومى للأمومة والطفولة ووزارة الهجرة ووزارة التضامن الاجتماعى بجانب وزارة الشباب والرياضة وهناك لجنة دائمة بوزارة الخارجية تتابع ذلك مع منظمة الهجرة العالمية..وقال السفير هشام النقيب ان المؤسسات السيادية فى الدولة تعطى اهتماما خاصا لهذه القضية منذ سنوات وان المشكلة الأساسية ان السلطات الايطالية لا تسمح بترحيل الأطفال القصر وان آباء هؤلاء الأطفال يفضلون بقاءهم فى ايطاليا ويرفضون عودتهم إلى مصر وان الحكومة الايطالية تمنح كل طفل 70 يورو يوميا فى دار الإيواء حيث يتعلمون بعض الحرف..وهناك أعداد منهم تهرب من هذه الدور وتتحول إلى أنشطة ضارة مثل تجارة المخدرات وهذه أعداد قليلة.. وقال السفير النقيب ان الأزمة الحقيقية التى نواجهها مع هؤلاء الأطفال هى المكونات الفكرية التى ينشأون عليها ولهذا تحرص القنصلية المصرية فى روما على متابعة حالتهم بزيارات منتظمة للاماكن التى يعملون فيها أو يعيشون فيها بحيث لا يتم استغلالهم بصورة من الصور ..

> فى تقديرى أن القضية تبقى تحمل الكثير من المخاطر لأن الأعداد تزداد عاما بعد عام والآباء فى مصر يشجعون أطفالهم على الهجرة فى عشرات القرى فى المحافظات وسماسرة الهجرة يجلسون على الشواطئ دون رقابة أو متابعة من احد حيث يحصلون على مبالغ طائلة تصل إلى 40 ألف جنيه عن الطفل الواحد وهم يلقون عشرات الأطفال فى بطن سفينة قد تصل إلى الشاطئ وقد تلقى بهم فى صخب الأمواج لكى يلحقوا بعشرات من ضحايا الهجرة.

نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهاربون إلى الجحيم الهاربون إلى الجحيم



GMT 08:34 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيّر "حزب الله" ولم تتغيّر إيران!

GMT 08:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 08:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشخاص أثروا حياتى

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا نترك الفرصة للمتربصين؟!

GMT 06:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائري خارج الجزائر

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجديد... أي أميركا ننتظر؟

GMT 06:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة السيستاني الذهبية

GMT 06:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة في حفرة الأرنب

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مشهد لـ صبا مبارك في مسلسل "حكايات بنات" يحقق 15 مليون مشاهدة

GMT 07:38 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على المشكلات السلوكية عند أطفال الروضة وطرق حلها

GMT 00:53 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو السولية يرحب بالرحيل عن الأهلي إلى الدوري الإيطالي

GMT 09:21 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبطال مسلسل موسى لمحمد رمضان

GMT 21:57 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

أسعار الفاكهة في مصر اليوم السبت 1 أغسطس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon