توقيت القاهرة المحلي 09:37:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الوزراء والشبهات

  مصر اليوم -

الوزراء والشبهات

فاروق جويدة

العمل العام مسئولية وطنية وإدارية وأيضا أخلاقية .. والمنصب الوزارى من أهم واخطر مجالات العمل العام ولهذا ينبغى ان يكون الوزير حريصا فى كل تصرفاته وسلوكياته وقبلها قراراته .. فى الأيام الماضية ثار لغط شديد حول أسماء بعض الوزراء سواء كان ذلك بالحق أو الباطل وهذه التجربة درس لكل وزير قادم ان يراجع تصرفاته أمام الرأى العام لأن الإعلام الآن لا يرحم أحدا وبقدر ما يقوم الإعلام بالتشهير بالمسئولين بقدر ما يتورط هو نفسه فى جرائم تمس الشرف والأخلاق .. حين يقدم اى إعلامى مهما كان اسمه نفسه للوزير المسئول يجب ان يراجع سيرته الذاتية قبل ان يدخل مكتبه بل اننى أطالب كل وزير بأن يراجع قائمة الأسماء من الإعلامين صغارا وكبارا لكى يعرف حقيقة كل واحد منهم خاصة ان لقب إعلامى الآن تحمله أسماء كثيرة لا علاقة لها بهذه المهنة .. وحين يجد الوزير المسئول ان السيد الإعلامى صاحب تاريخ طويل وارباب سوابق عليه ان يحافظ على قدسية منصبه وشفافية موقعه ولا يعقل ان يذهب وزير سابق أو لاحق مع شخص له سجلات فى مصلحة السجون وله جرائم مع وزراء سابقين ولاحقين..واذا كان الوزير يدعى انه لا يعرف فعليه ان يسأل من يعرف ..ان هناك بعض الأعمال الآن التى استبيحت تماما فى سوق الوظائف وهى رجل أعمال أو فنان أو إعلامي..ان اى سمسار روبابيكيا يسمى نفسه رجل أعمال وكل كومبارس يسمى نفسه فنانا..وكل باحث عن إعلان فى صحيفة يسمى نفسه إعلاميا وانا لا اقلل من قيمة هذه الأعمال ولكن حين يجد الوزير نفسه أمام شخص يحمل ألقابا وصفات كثيرة اقلها ضرار انه سجين سابق فى جرائم رشوة أو نصاب فى بلاط صاحبة الجلالة هنا ينبغى ان يراجع الوزير نفسه وان يعرف الحقيقة .. ان حالة التسيب الإدارى والإعلامى والسلوكى التى أصابت المصريين تجعل الإنسان الآن يتأكد من كل شخص يلقاه فقد يكون هذا اللقاء طريقه للسجن وهو لا يعلم خاصة ان أجهزة الرقابة فى مصر الآن تعيش ازهى عصورها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزراء والشبهات الوزراء والشبهات



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon