توقيت القاهرة المحلي 05:33:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الوزراء والشبهات

  مصر اليوم -

الوزراء والشبهات

فاروق جويدة

العمل العام مسئولية وطنية وإدارية وأيضا أخلاقية .. والمنصب الوزارى من أهم واخطر مجالات العمل العام ولهذا ينبغى ان يكون الوزير حريصا فى كل تصرفاته وسلوكياته وقبلها قراراته .. فى الأيام الماضية ثار لغط شديد حول أسماء بعض الوزراء سواء كان ذلك بالحق أو الباطل وهذه التجربة درس لكل وزير قادم ان يراجع تصرفاته أمام الرأى العام لأن الإعلام الآن لا يرحم أحدا وبقدر ما يقوم الإعلام بالتشهير بالمسئولين بقدر ما يتورط هو نفسه فى جرائم تمس الشرف والأخلاق .. حين يقدم اى إعلامى مهما كان اسمه نفسه للوزير المسئول يجب ان يراجع سيرته الذاتية قبل ان يدخل مكتبه بل اننى أطالب كل وزير بأن يراجع قائمة الأسماء من الإعلامين صغارا وكبارا لكى يعرف حقيقة كل واحد منهم خاصة ان لقب إعلامى الآن تحمله أسماء كثيرة لا علاقة لها بهذه المهنة .. وحين يجد الوزير المسئول ان السيد الإعلامى صاحب تاريخ طويل وارباب سوابق عليه ان يحافظ على قدسية منصبه وشفافية موقعه ولا يعقل ان يذهب وزير سابق أو لاحق مع شخص له سجلات فى مصلحة السجون وله جرائم مع وزراء سابقين ولاحقين..واذا كان الوزير يدعى انه لا يعرف فعليه ان يسأل من يعرف ..ان هناك بعض الأعمال الآن التى استبيحت تماما فى سوق الوظائف وهى رجل أعمال أو فنان أو إعلامي..ان اى سمسار روبابيكيا يسمى نفسه رجل أعمال وكل كومبارس يسمى نفسه فنانا..وكل باحث عن إعلان فى صحيفة يسمى نفسه إعلاميا وانا لا اقلل من قيمة هذه الأعمال ولكن حين يجد الوزير نفسه أمام شخص يحمل ألقابا وصفات كثيرة اقلها ضرار انه سجين سابق فى جرائم رشوة أو نصاب فى بلاط صاحبة الجلالة هنا ينبغى ان يراجع الوزير نفسه وان يعرف الحقيقة .. ان حالة التسيب الإدارى والإعلامى والسلوكى التى أصابت المصريين تجعل الإنسان الآن يتأكد من كل شخص يلقاه فقد يكون هذا اللقاء طريقه للسجن وهو لا يعلم خاصة ان أجهزة الرقابة فى مصر الآن تعيش ازهى عصورها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزراء والشبهات الوزراء والشبهات



GMT 08:34 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيّر "حزب الله" ولم تتغيّر إيران!

GMT 08:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 08:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشخاص أثروا حياتى

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا نترك الفرصة للمتربصين؟!

GMT 06:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائري خارج الجزائر

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجديد... أي أميركا ننتظر؟

GMT 06:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة السيستاني الذهبية

GMT 06:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة في حفرة الأرنب

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مشهد لـ صبا مبارك في مسلسل "حكايات بنات" يحقق 15 مليون مشاهدة

GMT 07:38 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على المشكلات السلوكية عند أطفال الروضة وطرق حلها

GMT 00:53 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو السولية يرحب بالرحيل عن الأهلي إلى الدوري الإيطالي

GMT 09:21 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبطال مسلسل موسى لمحمد رمضان

GMT 21:57 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

أسعار الفاكهة في مصر اليوم السبت 1 أغسطس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon