توقيت القاهرة المحلي 22:43:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

امنعوا هذه الجرائم

  مصر اليوم -

امنعوا هذه الجرائم

فاروق جويدة

بعد قرار موقع اليوم السابع بعدم نشر البيانات والمعلومات والصور التى تصل إلى أجهزة الإعلام من الجماعات الإرهابية أرجو أن تتوقف هذه المواقع ايضا عن نشر الفضائح الأخلاقية الفجة خاصة زنا المحارم لأن مثل هذه الحوادث تسبب آلاما نفسية شديدة لكل من يقرأها .. إن نشر أخبار الجماعات الإرهابية خاصة إنها كانت كاذبة ومضللة يترك آثارا سيئة على المواجهة مع هذه التنظيمات ..

ما هو مبرر نشر بيان رئيس جماعة داعش عن دخول قوات داعش مصر والسعودية في بيان مصور .. واذا كان هؤلاء تطاردهم خيالات مجنونة فلماذا تنشر في أجهزة الإعلام المصرية والعربية أن المفروض أن يقاطع الإعلام العربى كله هذه التخاريف التى ترسلها جماعات الإرهاب .. وفى السياق نفسه لا ينبغى نشر شىء عن اجتماعات ومؤامرات الإخوان المسلمين في الدوحة او إستنبول وما يصدر عنها من بيانات أو أكاذيب .. إن هذه التنظيمات الإرهابية تحاول تضليل الرأى العام في كل مكان ولهذا تصدر بيانات كاذبة وتوهم الناس إنها حقائق.. إن اليوم السابع في دعوته إلى مقاطعة أخبار وأكاذيب هذه الجماعات ينقذ الإعلام المصرى والعربى من مؤامرة كبرى لاستخدام هذه التقنيات الحديثة في نشر أنشطة إجرامية وإرهابية تهدد مستقبل الشعوب.. على جانب آخر يجب أن تشمل هذه الدعوة الجرائم الأخلاقية وفى مقدمتها اعتداء والد على ابنته جنسيا ونشر تفاصيل الحوادث بصورة بشعة ومنها ايضا جرائم بيوت الدعارة بالاسماء والصور وهذه أيضا لن تفيد القارئ شيئا غير المزيد من الحزن والكآبة.. لقد كسبت جماعات الإرهاب كثيرا من مطاردات الإعلام لها فى كل المجالات قتلا وتخريبا وتخويفا وإثارة وقد جاء الوقت لكى نحرمها من هذه الخدمات المجانية كما أن الفضائح الكبرى لا تقل في خطورتها وتأثيرها عن جرائم الإرهاب ولهذا يجب أن نغلق هذه الصفحات إذا كنا نريد إعلاما شريفا يخدم قضايانا الحقيقية.

لقد قدم الإعلام المصرى خدمات كثيرة للإرهابيين وهو ينشر جرائمهم على الشاشات وفى الصحف ومواقع الانترنت والمطلوب وقف هذه الكوارث .

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امنعوا هذه الجرائم امنعوا هذه الجرائم



GMT 15:32 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

سوريا.. التاريخ والسياسة

GMT 15:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الفائزون فى 3 مباريات

GMT 09:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 08:32 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 08:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 08:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 08:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon