توقيت القاهرة المحلي 21:12:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انتخاب رئيس

  مصر اليوم -

انتخاب رئيس

فاروق جويدة

عاش المصريون احلاما كثيرة بعضها تحقق والبعض الآخر بقى معلقا على صفحات الأيام لا هو اصبح حقيقة ولا هو اختفى مثل كل الأشياء.. فى يوم من الأيام كان اكبر حلم لنا ان ننتخب رئيسا.
وشاءت إرادة الله ان يموت لنا رئيسان بصورة مفاجئة ويسجن لنا رئيسان فى فترة قصيرة..اختلفنا على الرئيس عبد الناصر بقدر ما احببناه واختلفنا حول الرئيس السادات بقدر جرأته فى اتخاذ القرار وامام العدالة الآن يقف لنا رئيسان لكل واحد انصاره ومن يدافعون عنه ومازلنا ننتظر عدالة السماء..والآن نحن امام معركة انتخابية وهى لأول مرة امام جيل جديد فلا عبد الفتاح السيسى كان من الضباط الأحرار ولا حمدين صباحى كان من الحواريين فى بلاط حكام رحلوا..وهذا يعنى اننا امام تجربة جديدة لاختيار رئيس لمصر..لقد أخذ الرئيس مبارك شرعيته فى الحكم من جيل اكتوبر حتى خلعه الشعب واخذ الرئيس محمد مرسى شرعيته من جماعة حكمت مصر 12 شهرا وفشلت وخلعها الشعب ايضا..إلا اننا الآن امام صورة جديدة فى الأشخاص والاختيارات والظرف التاريخى..ان السيسى يستمد شرعيته فى سباق الرئاسة من ثورة 30 يونيه التى اطاح فيها الشعب بحكم الإخوان وسوف يدخل السيسى التاريخ من اوسع ابوابه لأنه وقف مع الشعب فى مواجهته مع الإخوان المسلمون ونجح فى إنقاذ مصر من حرب اهلية وانقسام رهيب بين ابناء المجتمع وقبل هذا كله خاض معركة تاريخية ضد الإرهاب..اما حمدين صباحى فقد خاض معركة انتخابية شرسة بعد ثورة يناير وها هو يكمل مشواره فى سباق الرئاسة ولا شك ان مشاركته فى الانتخابات بكل ملابساتها سوف تضيف الى رصيده الوطنى والسياسى الكثير..هل يتحقق حلم المصريين فى رئيس منتخب وديمقراطية حقيقية وشعب يقرر مصيره..هل يمكن لنا ان نفخر فى يوم من الأيام بأننا كنا المحطة الأولى لتجربة ديمقراطية ناجحة وشعب اختار رئيسه اختيارا حرا..لا اعتقد ان الزمن سوف يعود للوراء فلا الرؤساء الراحلون عائدون ولا نزلاء السجون قادمون وليس امامنا الآن غير ان ننظر الى المستقبل لنحقق احلامنا القديمة فى رئيس منتخب وشعب فى يده القرار.
"نقلاً عن الأهرام"

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخاب رئيس انتخاب رئيس



GMT 09:38 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 09:36 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 09:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 09:33 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 09:32 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 09:30 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 09:29 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 09:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أما رابعهم فهو المُدَّعي خان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تتفاوض مع شركات أجنبية بشأن صفقة غاز مسال طويلة الأجل

GMT 09:48 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن اغتيال 5 قادة من حماس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon