توقيت القاهرة المحلي 11:13:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بين الحرب والسفسطة

  مصر اليوم -

بين الحرب والسفسطة

فاروق جويدة

الجيش المصرى وقوات الامن يخوضون اكثر من معركة في أكثر من مكان .. كيف نحمى حدوداً تمتد في مساحات شاسعة مع ليبيا والسودان وغزة والبحر المتوسط والبحر الأحمر.
.كيف نواجه الإرهاب في سيناء وكيف نحمى قناة السويس وباب المندب هذه قضايا تهدد امن مصر القومى..اى اننا بالفعل نعيش حالة حرب على جبهات كثيرة..في كل يوم يسقط شهداء من الجيش والشرطة في معركتنا مع الإرهاب..ويسقط ضحايا التفجيرات من المدنيين في المدن والشوارع وتنهار أعمدة الكهرباء ويهدد الإرهاب الملايين من المصريين البسطاء في أرزاقهم وحياتهم..وسط هذه المواجهات يحاول البعض إثارة قضايا ليس هذا وقتها وهى أشياء شهدت من قبل معارك كثيرة لم تصل إلى شئ حين بدأ الحديث عن ترشيد الخطاب الدينى ودور الأزهر في ذلك لم يكن احد يتصور أن تتحول هذه القضية إلى عدوان صارخ على رموز دينية لها مكانتها في قلوب الناس وبدأت الأقلام رحلة التراشق وتحولت القضية إلى تصفية حسابات ودخلت فيها أطراف كثيرة بعلم وبغير علم ووصلت إلى مناطق الإيمان والإلحاد والكفر..ولا اعتقد ان طرح هذه القضية كان الهدف منه إثارة كل هذه الأزمات..وبدأت مسلسلات الهجوم والبذاءات دون أن يصل الحوار إلى نتيجة..ودخل الإعلام الساحة محاولا أن يشعلها حتى يملأ الصفحات ويغطى الشاشات بلا جدوى واستمرارا لمسلسلات الإثارة بدأ الحديث عن السماح بتداول مخدر الحشيش وبدأ الحديث عن اثر ذلك على زيادة الدخل القومى ونسى هؤلاء أن مجتمعات المساطيل لا تصنع حاضرا ولا تبنى مستقبلا .. ثم كانت قضية الحجاب وقد قتلت بحثا في كل العصور وليس هذا أوانها .. أن اخطر ما يهدد الشعوب ان تدخل في مسلسلات من القضايا تستنزف الجهد والعمر والقدرات ولا يعقل ان نكون في حالة حرب حقيقية وتقضى الساعات والأيام أمام الفضائيات ونغفل ما حدث في اليونان في العصور القديمة حين اختلف الشعب هل الملائكة إناث ام ذكور وبينما هم غارقون فى السفسطه دخل الأعداء واجتاحوا الجميع .. قليل من العقل والحكمة لأن الكيل فاض.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين الحرب والسفسطة بين الحرب والسفسطة



GMT 08:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 07:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 07:01 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

«وشاح النيل»

GMT 07:00 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وَمَا الفَقْرُ بِالإِقْلالِ!

GMT 06:59 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

GMT 06:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 06:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

جنين... اقتتال داخل سجن مغلق

GMT 06:55 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon