توقيت القاهرة المحلي 17:27:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بين حجازى وممدوح سالم

  مصر اليوم -

بين حجازى وممدوح سالم

فاروق جويدة


تلقيت رسالة من د.خالد عبدالعزيز حجازى ابن د.حجازى حول ما كتبت عن والده عند رحيله فى الشهر الماضى موضحا فى رسالته أن د.حجازى لم يكن رئيسا للوزراء فى عام 1977 اثناء الانتفاضة الشعبية وأن رئيس الوزراء أثناء هذه الأحداث كان السيد ممدوح سالم ويبدو أن الأمر اختلط على لأن د.حجازى ترك الوزارة فى ابريل 75 وقد شهدت هذه الفترة صعود اكثر من رئيس للوزراء وهم د. حجازى ود.حاتم وممدوح سالم ود.عزيز صدقى وكانوا من اهم رفاق الرئيس الراحل أنور السادات فى سنوات حكمه وان كان د.حجازى قد تحمل مشروع مصر الاقتصادى فى هذه الفترة من حيث الانفتاح على العالم الخارجى وتشجيع الاستثمارات الخارجية والقطاع الخاص..

وكان د.حجازى يتمتع بعلاقات طيبة مع عدد من الدول العربية وكان وراء معركة الاقتصاد المصرى اثناء حرب اكتوبر وكان من اهم قراراتها وقف تصدير البترول وهو القرار الحكيم الذى اتخذه الملك فيصل رحمة الله عليه دعما للمعركة وكانت له آثار بعيدة المدى فى تحقيق النصر ودعم موقف مصر أمام العالم ولا شك أن د.حجازى كان من أهم الخبرات فى تاريخ الاقتصاد وشهد أهم تحولاته استاذا ومسئولاً وصاحب قرار وعلى يديه تخرجت أجيال كثيرة من المسئولين فى مختلف المواقع فى مؤسسات الدولة

وقد تمتع بثقة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر حين اختاره وزيرا ومعه الدكتور حلمى مراد فى تجربة جديدة للاستعانة بأساتذة الجامعات فى العمل التنفيذى وكان د.حجازى من ابرز واهم الاسماء التى شاركت فى هذا المشروع واكمل مشواره فى سنوات حكم الرئيس انور السادات الا ان د.حلمى مراد لم يكمل مشواره فى العمل التنفيذى وانسحب من الوزارة فى وقت مبكر..رحم الله الجميع فقد ادى كل واحد منهم دوره فى خدمة مصر وخاضوا جميعا معارك طويلة ابتداء بحرب اكتوبر وانتهاء بسياسات اقتصادية كانت لها اثارها البعيدة على الاقتصاد المصرى فى ظل متغيرات دولية واقليمية واسعة.وسوف يبقى د.حجازى واحدا من أهم الخبرات الاقتصادية فى تاريخ مصر وصاحب دور فى فترات صعبة وزيرا ورئيسا للوزراء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين حجازى وممدوح سالم بين حجازى وممدوح سالم



GMT 12:55 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 12:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

«الداخلية» توضح دورها على طريق ديروط - أسيوط

GMT 12:50 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عراب كامب ديفيد.. الانقلاب على الإرث المر!

GMT 12:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محاكمة الساحرات

GMT 07:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 07:47 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 07:45 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 11:41 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ميتسوبيشي تعلن طرح "إي إس إكس" 2020 أيلول المقبل

GMT 07:09 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

معرض بريطاني فوتغرافي للهاربين من نار النازية

GMT 23:36 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

بورصة تونس تقفل على ارتفاع بنسبة 41ر0 %

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

رنا سماحة تستعد لطرح أحدث أغانيها "مكسورة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon