توقيت القاهرة المحلي 03:31:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بين حجازى وممدوح سالم

  مصر اليوم -

بين حجازى وممدوح سالم

فاروق جويدة


تلقيت رسالة من د.خالد عبدالعزيز حجازى ابن د.حجازى حول ما كتبت عن والده عند رحيله فى الشهر الماضى موضحا فى رسالته أن د.حجازى لم يكن رئيسا للوزراء فى عام 1977 اثناء الانتفاضة الشعبية وأن رئيس الوزراء أثناء هذه الأحداث كان السيد ممدوح سالم ويبدو أن الأمر اختلط على لأن د.حجازى ترك الوزارة فى ابريل 75 وقد شهدت هذه الفترة صعود اكثر من رئيس للوزراء وهم د. حجازى ود.حاتم وممدوح سالم ود.عزيز صدقى وكانوا من اهم رفاق الرئيس الراحل أنور السادات فى سنوات حكمه وان كان د.حجازى قد تحمل مشروع مصر الاقتصادى فى هذه الفترة من حيث الانفتاح على العالم الخارجى وتشجيع الاستثمارات الخارجية والقطاع الخاص..

وكان د.حجازى يتمتع بعلاقات طيبة مع عدد من الدول العربية وكان وراء معركة الاقتصاد المصرى اثناء حرب اكتوبر وكان من اهم قراراتها وقف تصدير البترول وهو القرار الحكيم الذى اتخذه الملك فيصل رحمة الله عليه دعما للمعركة وكانت له آثار بعيدة المدى فى تحقيق النصر ودعم موقف مصر أمام العالم ولا شك أن د.حجازى كان من أهم الخبرات فى تاريخ الاقتصاد وشهد أهم تحولاته استاذا ومسئولاً وصاحب قرار وعلى يديه تخرجت أجيال كثيرة من المسئولين فى مختلف المواقع فى مؤسسات الدولة

وقد تمتع بثقة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر حين اختاره وزيرا ومعه الدكتور حلمى مراد فى تجربة جديدة للاستعانة بأساتذة الجامعات فى العمل التنفيذى وكان د.حجازى من ابرز واهم الاسماء التى شاركت فى هذا المشروع واكمل مشواره فى سنوات حكم الرئيس انور السادات الا ان د.حلمى مراد لم يكمل مشواره فى العمل التنفيذى وانسحب من الوزارة فى وقت مبكر..رحم الله الجميع فقد ادى كل واحد منهم دوره فى خدمة مصر وخاضوا جميعا معارك طويلة ابتداء بحرب اكتوبر وانتهاء بسياسات اقتصادية كانت لها اثارها البعيدة على الاقتصاد المصرى فى ظل متغيرات دولية واقليمية واسعة.وسوف يبقى د.حجازى واحدا من أهم الخبرات الاقتصادية فى تاريخ مصر وصاحب دور فى فترات صعبة وزيرا ورئيسا للوزراء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين حجازى وممدوح سالم بين حجازى وممدوح سالم



GMT 08:34 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيّر "حزب الله" ولم تتغيّر إيران!

GMT 08:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 08:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشخاص أثروا حياتى

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا نترك الفرصة للمتربصين؟!

GMT 06:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائري خارج الجزائر

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجديد... أي أميركا ننتظر؟

GMT 06:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة السيستاني الذهبية

GMT 06:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة في حفرة الأرنب

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مشهد لـ صبا مبارك في مسلسل "حكايات بنات" يحقق 15 مليون مشاهدة

GMT 07:38 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على المشكلات السلوكية عند أطفال الروضة وطرق حلها

GMT 00:53 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو السولية يرحب بالرحيل عن الأهلي إلى الدوري الإيطالي

GMT 09:21 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبطال مسلسل موسى لمحمد رمضان

GMT 21:57 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

أسعار الفاكهة في مصر اليوم السبت 1 أغسطس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon