توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بين حجازى وممدوح سالم

  مصر اليوم -

بين حجازى وممدوح سالم

فاروق جويدة


تلقيت رسالة من د.خالد عبدالعزيز حجازى ابن د.حجازى حول ما كتبت عن والده عند رحيله فى الشهر الماضى موضحا فى رسالته أن د.حجازى لم يكن رئيسا للوزراء فى عام 1977 اثناء الانتفاضة الشعبية وأن رئيس الوزراء أثناء هذه الأحداث كان السيد ممدوح سالم ويبدو أن الأمر اختلط على لأن د.حجازى ترك الوزارة فى ابريل 75 وقد شهدت هذه الفترة صعود اكثر من رئيس للوزراء وهم د. حجازى ود.حاتم وممدوح سالم ود.عزيز صدقى وكانوا من اهم رفاق الرئيس الراحل أنور السادات فى سنوات حكمه وان كان د.حجازى قد تحمل مشروع مصر الاقتصادى فى هذه الفترة من حيث الانفتاح على العالم الخارجى وتشجيع الاستثمارات الخارجية والقطاع الخاص..

وكان د.حجازى يتمتع بعلاقات طيبة مع عدد من الدول العربية وكان وراء معركة الاقتصاد المصرى اثناء حرب اكتوبر وكان من اهم قراراتها وقف تصدير البترول وهو القرار الحكيم الذى اتخذه الملك فيصل رحمة الله عليه دعما للمعركة وكانت له آثار بعيدة المدى فى تحقيق النصر ودعم موقف مصر أمام العالم ولا شك أن د.حجازى كان من أهم الخبرات فى تاريخ الاقتصاد وشهد أهم تحولاته استاذا ومسئولاً وصاحب قرار وعلى يديه تخرجت أجيال كثيرة من المسئولين فى مختلف المواقع فى مؤسسات الدولة

وقد تمتع بثقة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر حين اختاره وزيرا ومعه الدكتور حلمى مراد فى تجربة جديدة للاستعانة بأساتذة الجامعات فى العمل التنفيذى وكان د.حجازى من ابرز واهم الاسماء التى شاركت فى هذا المشروع واكمل مشواره فى سنوات حكم الرئيس انور السادات الا ان د.حلمى مراد لم يكمل مشواره فى العمل التنفيذى وانسحب من الوزارة فى وقت مبكر..رحم الله الجميع فقد ادى كل واحد منهم دوره فى خدمة مصر وخاضوا جميعا معارك طويلة ابتداء بحرب اكتوبر وانتهاء بسياسات اقتصادية كانت لها اثارها البعيدة على الاقتصاد المصرى فى ظل متغيرات دولية واقليمية واسعة.وسوف يبقى د.حجازى واحدا من أهم الخبرات الاقتصادية فى تاريخ مصر وصاحب دور فى فترات صعبة وزيرا ورئيسا للوزراء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين حجازى وممدوح سالم بين حجازى وممدوح سالم



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon