توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تجارة الفضائح

  مصر اليوم -

تجارة الفضائح

فاروق جويدة

الهواء المفتوح على الشاشات أساء كثيرا للفنانين المصريين ما بين اعترافات تسىء وتصريحات جارحة وشتائم لا تليق بأهل الفن.. أكثر من حالة دارت حولها مناقشات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعى وكلها بلا ضوابط تحكمها في السلوك أو الأخلاق ..شاب مجهول الهوية يطلق الرصاص على نساء الصعيد وهو يتحدث عن الخيانة وتثور الدنيا ولم تهدأ حتى الآن.. وفى كل يوم يخرج فنان أو فنانة ويعلن بعض التصريحات أو الأحاديث الجنسية عن علاقات وحكايات ثم تخرج فنانة وتشتم زميلا لها ويفتح الفنان عليها بلاعة من البذاءات والشتائم..ألا توجد جهة توقف هذه الكارثة التى أطاحت بالمصريين..أين القوانين؟ وأين المسئولون؟ وأين المشرفون؟ على هذه البرامج هل من اجل بضعة دولارات يخرج الفنان في سلسلة اعترافات يهدم فيها تاريخه ويسىء إلى بلده وفنه وحياته؟ هل أصبحت الفضائح تجارة رائجة على الشاشات بعد ان سقطت كل الرموز السياسية ولم يعد أمام الفضائيات غير تجارة الفضائح؟.. وهل سيل الشتائم التى تتناقلها الشاشات تعتبر عملا مشروعا ألم نكتف بالشتائم في المسلسلات؟ وأصبحت البرامج أيضا ساحة واسعة للبذاءات.. كيف يبيع فنان كل تاريخه وينطلق في سلسلة من الاعترافات التى تشوه اسمه وبيته وتاريخه وكيف تخرج فنانة لها صورتها عند الناس لتلقى بعض القنابل الجارحة في وجه المشاهدين؟ .. ما هى مسئولية الرقابة عن هذه الأعمال واين مواثيق العمل الإعلامى والصحفى وأين أخلاقيات المهنة سواء كانت إعلاما أو فنا أو صحافة؟ هل نطالب بإجازة طويلة للشاشات المصرية ومواقع التواصل الاجتماعى حتى يتوقف مسلسل الهزل والتجريح؟ هل نطالب برقابة مهنية من النقابات المسئولة سواء كانت نقابات الفن أو نقابة الصحفيين؟ هل نطالب الدولة التى تركت الحبل على الغارب حتى وصلنا إلى ما نحن فيه؟ .. لا أدرى ما هى المناطق والساحات التى سندخل فيها بعد ان وصلت الأحوال إلى هذه الصورة المؤسفة، ما نراه وما نسمعه لا يدخل في نطاق الفن أو الإعلام أو الصحافة إنه إعصار يهدد الشارع المصرى بكل ما فيه أخلاقا وسلوكا حواراً؟! 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجارة الفضائح تجارة الفضائح



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon