توقيت القاهرة المحلي 17:05:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تقرير خطير

  مصر اليوم -

تقرير خطير

فاروق جويدة

عند تقرير حقوق الإنسان الذى أصدره المجلس القومى لحقوق الإنسان ولا شك ان في التقرير الذى قدمه السيد محمد فائق رئيس المجلس ارقاما كثيرة تحتاج إلى تحليل وتبرير ومكاشفة من اجهزة الدولة.. 

ان مساحة الدم في التقرير كانت كبيرة جدا والارقام مذهلة ومخيفة عن عدد الشهداء من جميع القوى السياسية والوطنية والمدنية والجيش والشرطة .. كما ان حالات التعذيب سواء في السجون أو أماكن الاحتجاز تحتاج إلى وقفة صادقة وامينة .. 

كما أن أرقام الوفيات في دوائر الحجز بالشرطة لا بد ان تكون واضحة ودقيقة .. 

وبجانب الأرقام الكثيرة في الموت والتعذيب هناك ملاحظات قدمها التقرير حول الحبس الاحتياطى في السجون واقسام الشرطة والمطالبة بأن يكون هناك حد اقصى للحبس الاحتياطى .. 

تحدث التقرير ايضا عن ضرورة تحسين احوال السجون واخضاعها لاشراف المؤسسات القضائية والمدنية التى تهتم بحقوق الانسان واكد التقرير ان سوء احوال اماكن الحجز في اقسام الشرطة يحتاج إلى مزيد من الاهتمام والرعاية لأن ذلك من الاسباب الرئيسية لانتشار الامراض وسوء احوال المساجين ويؤدى إلى حالات وفاة في احيان كثيرة ..

ان واجب المسئولين في وزارة الداخلية هو الرد على هذا التقرير بكل ما جاء فيه من الارقام وهل هى حقائق ثابتة ام اتهامات مبالغ فيها..ان ارقام الوفيات وحالات التعذيب من اخطر ما جاء في التقرير ولا احد يعتقد ان المجلس يمكن ان يبالغ فى مثل هذه الارقام وان كانت المسئولية تحتم على وزارة الداخلية ان ترد على ذلك كله..

اننا نثق في المجلس القومى لحقوق الإنسان ونثق في رئيسه السيد محمد فائق وهو رجل حكيم ومن رموز الوطنية المصرية كما ان أعضاء المجلس لهم تاريخ مشرف في العمل الوطنى وفى تقديرى ان التقرير انجاز كبير ولا بد ان تتعامل معه اجهزة الدولة بكل الجدية لانه يسعى في النهاية إلى التخلص من كل الشوائب التى قد تسئ إلى صورة الدولة في الداخل والخارج نحن نعيش ظروف صعبة ولكن ذلك لا يتعارض مع حقوق الانسان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير خطير تقرير خطير



GMT 12:04 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الصراع على سوريا.. أين نقف بالضبط؟

GMT 12:01 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الذكاء الاصطناعي مطوعا في هيئة الأمر بالمعروف

GMT 11:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

جيمي كارتر... قصة نجاح وقصة فشل

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الرنتيسي منجما ولا ليلى عبداللطيف!

GMT 11:50 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

سنة بطعم الموت.. نتمنى القابل أفضل!

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 09:42 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

2025.. الإجابات

GMT 07:48 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

المُنقضي والمُرتجَى

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - حكيم يثُير حالة من الجدل بعد حديثه عن نيته اعتزال الغناء فى 2025

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 09:24 2023 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى إبراهيم تكشف كيف تظهر بصحة جيدة رغم محاربتها المرض

GMT 11:00 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات العبايات الأنيقة والعصرية هذا العام

GMT 08:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

روتين ضروري قبل النوم للحفاظ على نضارة البشرة

GMT 07:12 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مرتضى منصور يعلق على رسالة طارق حامد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon