توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تقرير خطير

  مصر اليوم -

تقرير خطير

فاروق جويدة

عند تقرير حقوق الإنسان الذى أصدره المجلس القومى لحقوق الإنسان ولا شك ان في التقرير الذى قدمه السيد محمد فائق رئيس المجلس ارقاما كثيرة تحتاج إلى تحليل وتبرير ومكاشفة من اجهزة الدولة.. 

ان مساحة الدم في التقرير كانت كبيرة جدا والارقام مذهلة ومخيفة عن عدد الشهداء من جميع القوى السياسية والوطنية والمدنية والجيش والشرطة .. كما ان حالات التعذيب سواء في السجون أو أماكن الاحتجاز تحتاج إلى وقفة صادقة وامينة .. 

كما أن أرقام الوفيات في دوائر الحجز بالشرطة لا بد ان تكون واضحة ودقيقة .. 

وبجانب الأرقام الكثيرة في الموت والتعذيب هناك ملاحظات قدمها التقرير حول الحبس الاحتياطى في السجون واقسام الشرطة والمطالبة بأن يكون هناك حد اقصى للحبس الاحتياطى .. 

تحدث التقرير ايضا عن ضرورة تحسين احوال السجون واخضاعها لاشراف المؤسسات القضائية والمدنية التى تهتم بحقوق الانسان واكد التقرير ان سوء احوال اماكن الحجز في اقسام الشرطة يحتاج إلى مزيد من الاهتمام والرعاية لأن ذلك من الاسباب الرئيسية لانتشار الامراض وسوء احوال المساجين ويؤدى إلى حالات وفاة في احيان كثيرة ..

ان واجب المسئولين في وزارة الداخلية هو الرد على هذا التقرير بكل ما جاء فيه من الارقام وهل هى حقائق ثابتة ام اتهامات مبالغ فيها..ان ارقام الوفيات وحالات التعذيب من اخطر ما جاء في التقرير ولا احد يعتقد ان المجلس يمكن ان يبالغ فى مثل هذه الارقام وان كانت المسئولية تحتم على وزارة الداخلية ان ترد على ذلك كله..

اننا نثق في المجلس القومى لحقوق الإنسان ونثق في رئيسه السيد محمد فائق وهو رجل حكيم ومن رموز الوطنية المصرية كما ان أعضاء المجلس لهم تاريخ مشرف في العمل الوطنى وفى تقديرى ان التقرير انجاز كبير ولا بد ان تتعامل معه اجهزة الدولة بكل الجدية لانه يسعى في النهاية إلى التخلص من كل الشوائب التى قد تسئ إلى صورة الدولة في الداخل والخارج نحن نعيش ظروف صعبة ولكن ذلك لا يتعارض مع حقوق الانسان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير خطير تقرير خطير



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon