توقيت القاهرة المحلي 11:24:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ثروة عبدالله صالح

  مصر اليوم -

ثروة عبدالله صالح

فاروق جويدة

قدرت الامم المتحدة ثروة الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح بمبلغ 60 مليار دولار وهى الاموال التى يحارب بها الآن الشعب اليمنى من اجل توريث ابنه سلطة الحكم بعد ان ترك البلاد مجموعة من الخرائب التى اطاح بها الحيثيون..ولنا ان نتصور هذه الثروة الرهيبة وهى من حق الشعب اليمنى.
.لنا ان نتخيل لو وزع هذا المبلغ على سكان اليمن وهم 25 مليون انسان ما هو نصيب كل مواطن..ان عاصفة الحزم التى تشارك فيها الآن عشر دول عربية بقواتها لإعادة اليمن إلى الشعب اليمنى بعد ان استولت ميلشيات الحيثيين على السلطة هذه العاصفة تحارب الآن قوات المرتزقة التى اشتراها الرئيس اليمنى بأموال الشعب اليمنى..معادلة غريبة رئيس حكم البلاد اكثر من ثلاثين عاما ونهب ثرواتها ويفرض وصياته على الشعب مطالبا بأن يرث ابنه الحكم .. لقد انسحب على عبدالله صالح امام الثورة وأوشك ان يفقد حياته وتم علاجه في المملكة العربية السعودية وتصور البعض انه بعد سنوات طويلة من الحكم وخراب دائم الحقه بالشعب اليمنى والمليارات التى يتحدث العالم عنها كان ينبغى ان ينسحب بعيدا ويترك الشعب اليمنى يقرر مصيره ولكن المستبد الاعمى يصر على ان يعود للحكم وان يتوج ابنه رئيسا .. هل هناك استخفاف بالشعوب اكثر من هذا .. ان الشعب اليمنى من اكثر الشعوب العربية انفتاحا وثقافة وهو صاحب حضارة قديمة وحين ثار على عبد الله صالح كان يسعى لبدء حياة جديدة في ظل وطن جديد خربه الاستبداد والنهب والتوريث ان عاصفة الحزم التى تقصف الآن مواقع الحيثيين وبقايا على عبد الله صالح في اليمن تهدم حصنا من حصون الاستبداد ما بين رئيس نهب وطنا وميلشيات تريد أن تفرض سيطرتها على إرادة الشعب بالقوة .. أن لغة الاستبداد هى التى جمعت عبد الله صالح مع الحيثيين وكلاهما سوف يلقى مصيره امام إرادة الشعب اليمنى..المهم الآن كيف يستعيد الشعب اليمنى امواله المنهوبة ومن يعيد المليارات إلى خزائن الشعب اليمنى بعد ثلاثين عاما من النهب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثروة عبدالله صالح ثروة عبدالله صالح



GMT 08:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 07:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 07:01 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

«وشاح النيل»

GMT 07:00 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وَمَا الفَقْرُ بِالإِقْلالِ!

GMT 06:59 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

GMT 06:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 06:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

جنين... اقتتال داخل سجن مغلق

GMT 06:55 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon