توقيت القاهرة المحلي 21:18:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جسر المودة بين شعبين

  مصر اليوم -

جسر المودة بين شعبين

بقلم فاروق جويدة

كانت المفاوضات التى دارت بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ناجحة بكل المقاييس ولا شك إنها حدث تاريخى كبير ولم تشهد العلاقات المصرية السعودية انجازا بهذه الضخامة على كل المستويات..كان فى مقدمة هذه الانجازات العودة لمشروع الجسر البرى الذى يربط البلدين بطريق برى يبدأ من جزيرة تيران إلى جزيرة صفافير بطول 23 كيلو متر حيث يرتكز الجسر على الجزيرتين وسوف يقطع المسافرون الجسر فى 20 دقيقة وينتهى إنشاؤه فى ثلاث أو أربع سنوات..لا احد يعرف لماذا توقف مشروع هذا الجسر أكثر من مرة حتى ان الصحف نشرت ميعاد توقيع الاتفاق ثم ألغى المشروع تماما وكان ذلك فى عهد الملك فهد طيب الله ثراه..وقيل يومها ان إسرائيل اعترضت على المشروع وقيل أيضا ان الخوف على مدينة شرم الشيخ السياحية كان احد أسباب توقف المشروع خوفا من زحام القادمين والذاهبين وآلاف السيارات والبشر الذين سيعبرون الجسر..ولا شك ان الأسباب واهية أمام مشروع ضخم بهذه الأهمية اقتصاديا وجغرافيا..هذا الجسر سوف يفتح أبوابا واسعة للتجارة العالمية وسوف يضع الإنتاج السعودى من كل المنتجات خاصة البترولية على أبواب أوروبا فى البحر المتوسط كما ان المشروع سوف يفتح أبواب السياحة للقادمين من السعودية وكل دول الخليج وقبل هذا كله سيكون أول جسر برى يربط آسيا وأفريقيا بما فى ذلك من آثار اقتصادية خاصة ونحن نتكلم عن كتلة اقتصادية تتصدر الآن الاقتصاد العالمى هى دول شرق آسيا..ان هذا الجسر سوف يغطى تكاليف إنشائه فى خمس سنوات من تشغيله ولو ان المشروع تم من سنوات لنا ان نتخيل حجم الخسارة فيه منذ توقف..ان الجسر الذى سيطلق عليه اسم الملك سلمان يعد خطوة كبيرة فى إنشاء واقع جغرافى جديد كنا نطالب به من سنين ان الوحدة العربية لابد ان تقوم على الاقتصاد لأن شبكة المواصلات التى أقيمت فى دول اوروبا بعد الحرب العالمية الثانية كانت هى أول من مهد لقيام كيان كبير يسمى الاتحاد الأوروبى فهل يكون جسر الملك سلمان أول خطوة فى إقامة الاتحاد العربى بين مصر والسعودية. 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جسر المودة بين شعبين جسر المودة بين شعبين



GMT 00:04 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

بايدن خارج السباق

GMT 23:58 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دار المحفوظات

GMT 00:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

على أبواب مكة

GMT 22:37 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

السقوط

GMT 23:15 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

شعوب تستحق الحياة

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 13:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"
  مصر اليوم - جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم إبادة غزة

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 07:02 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 17:24 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 05:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 13:21 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الأهلي يتعاقد مع "فلافيو" كوم حمادة 5 سنوات

GMT 02:31 2021 الإثنين ,22 آذار/ مارس

طريقة عمل اللازانيا باللحمة المفرومة

GMT 00:00 2023 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كولر يدرس تصعيد شباب الأهلي بعد تألقهم مع منتخب الشباب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon