توقيت القاهرة المحلي 07:53:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جنون الأحلام

  مصر اليوم -

جنون الأحلام

فاروق جويدة

جاءنى شاكيا قال : طموح زوجتى تجاوز كل الحدود وأصبح يهدد مستقبل حياتنا معا..لأن زوجتى لا تكتفى بشئ..
كانت موظفة صغيرة وسرعان ما تجاوزت كل رفاق مشوارها وتصدرت المشهد وبدأت مطالبها تزيد وكل هذا على رأسى لقد تغيرت طباعها فى كل شئ وتعالت علىّ وبدلا من ان تقدر تشجيعى لها أصبحت الآن تتمرد بغطرسة وغرور والغريب إنها لم تقدر يوما كل ما قدمت لها..إنها كثيرا ما تسخر منى أمام الأبناء وهم كبار وتقول كنت استحق زوجا أفضل منك
كانت آخر الخلافات بيننا انها فكرت ان ترشح نفسها فى البرلمان رغم انها غير معروفة لأحد واعتقدت انها يمكن ان تفوز فى الإنتخابات إذا دبرت لها تحويشة عمرنا لتشترى بها اصوات الناخبين فى موكب الرشاوى البرلمانية تريد خراب بيتى وتشريد الأبناء أمام طموحها المجنون..

قلت:انا اقدر كثيرا طموح المرأة ولكن لاينبغى أن تنسى أنها أنثى وانها قادرة على ان تمنح الحنان والأمان والسكينة وألا ترتدى أقنعة الرجال..ان حنان المرأة أجمل ما فيها..ورقة المرأة رصيد لا ينفد..والرحمة عند المرأة تسبق كل شئ..وإذا استبدلت الحنان بالقسوة والرقة بالعنف والرحمة بالاستبداد أصبحت كائنا ممسوخا بلا إحساس..ان المرأة هى زينة هذا الكون ولأنها تختلف عن الرجل فى كل شئ فقد زينت وجه الحياة فى آخر اليوم لا أريد رجلا فى البيت يناكفنى ولا أريد صوتا يرهق اعصابى اننى إنسان وأريد زوجة تمنحنى الدفء والحنان حتى لو أخذت مناصب الدنيا انا لا أريد سكرتير عام الأمم المتحدة ليشاركنى مشوار حياتى ولا ابحث عن قائد طابية لكى اكره معه كل شئ..ان المرأة أحيانا تفهم المسئولية بصورة خاطئة بعد ان تتزوج وتنجب الأبناء فهى تتحول الى كائن آخر غير ما كانت عليه إنها تمارس الاستبداد برقة وتمارس العنف بشياكة وتقتل دون ان تنزف الدماء..وفى حالات كثيرة يصبح طموح المرأة مرضا ولهذا تحطم كل شئ لكى تصل الى ما تريد..انها تتهم كل ما حولها بأنه مجتمع ذكورى بغيض رغم ان شريكها فى الحياة هو الذى وفر لها كل مصادر التفوق والتميز والنجاح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنون الأحلام جنون الأحلام



GMT 07:13 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

علاقات بشار التي قضت عليه

GMT 07:12 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«في قبضة الماضي»

GMT 07:11 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كَذَا فلْيكُنِ الشّعرُ وإلَّا فلَا!

GMT 07:10 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«بيرل هاربر» التي لا تغيب

GMT 07:09 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

من باب المندب للسويس والعكس صحيح

GMT 07:07 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كرد سوريا وشيعة لبنان

GMT 07:06 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الخلط الإسرائيلي بين موازين القوى والحقائق

GMT 07:05 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«كايسيد»... ومواجهة وباء الكراهية

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon