توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جيش مصر الصامد

  مصر اليوم -

جيش مصر الصامد

فاروق جويدة

كل الشواهد حولنا تؤكد ان جيش مصر كان ومازال مستهدفا من اطراف كثيرة فهو الجيش العربى الوحيد فى المنطقة الذى بقى محافظا على امكاناته وقدراته العسكرية..مازال العالم ينظر الى جيش مصر وهو يحمى وطنه ويحطم كل المؤامرات التى تدور حوله فى المنطقة..

ورغم كل التحديات والمؤامرات التى استهدفت جيش مصر بقى شامخا..ان ما حدث فى الفرافرة فى الوادى الجديد واستشهاد هذا العدد من رجالنا البواسل يؤكد ان المؤامرة مازالت مستمرة وان الحرب المعلنة على مصر لم تعد مقصورة على سيناء وان الإرهاب الذى خسر كل معاركه فى سيناء والمدن الكبرى فى مصر دخل فى حالة من اليأس جعلته يلقى سمومه فى اى مكان وهذا ما حدث فى الفرافرة ولا احد يعلم حتى الآن هل هذه عملية ارهابية ام تهريب للأسلحة ام لها علاقة بما يحدث فى ليبيا من صراعات بين القوى الإسلامية والدولة..ان مشكلة تهريب الأسلحة واحدة من اخطر التحديات التى يواجهها الأمن المصرى خاصة ان مافيا السلاح تدور الأن فى المنطقة كلها حيث تجرى الحرب الأهلية فى اكثر من دولة عربية..فى العراق وسوريا وليبيا وغزة وسيناء ودارفور فى السودان هناك علاقات قوية بين قوى الإرهاب وتجار السلاح..لقد دخلت ملايين القطع من الأسلحة الخفيفة والثقيلة الى مصر وكانت قوات المهربين التى اقتحمت مركز الفرافرة تحمل قذائف ار بى جى وهى التى اصابت واحدة منها مخزن الأسلحة التابع لوحدة سلاح الحدود..ان ما حدث فى الفرافرة يتطلب منا المزيد من الحذر وتوقع المفاجآت فى مناطق كثيرة على حدود تمتد آلاف الأميال ما بين ليبيا والسودان وغزة والبحر المتوسط والبحر الأحمر..هذه المساحات الشاسعة من الحدود تتطلب وضع ضوابط كثيرة لحماية حدودنا واستخدام احدث الوسائل العسكرية والتكنولوجيا الحديثة فى المراقبة والمتابعة لمواجهة هذه العمليات..ان مصر اصبحت هى الهدف الأخير امام سقوط المنطقة كلها فى بحر من الدماء..حمى الله الكنانة وحمى جيشها وبارك فى شعبها وجعله درعا للحق والأمن والسلام اما الشهداء فقد صدقوا ما عاهدوا الله عليه..ولهم الجنة

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيش مصر الصامد جيش مصر الصامد



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon