توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حقوق المواطن المصرى

  مصر اليوم -

حقوق المواطن المصرى

فاروق جويدة

لاشك أن الحكومة نجحت فى إخلاء مناطق كثيرة فى القاهرة من مواكب الباعة الجائلين فى وسط القاهرة وشوارعها الرئيسية ومنطقة بولاق وشارع وميدان رمسيس، واستطاعت محافظة القاهرة أن تعيد لهذه المناطق قدرا كبيرا من النظافة والانضباط ..كانت معركة النظافة فى شوارع وسط القاهرة انجازا كبيرا .. ولكن تلقيت اكثر من شكوى حول مشاكل مازالت حتى الآن تسىء للمظهر العام وتسبب قلقا وازعاجا للكثير من المواطنين .. الصديق اللواء ابراهيم شكيب يعانى من ازمة حقيقية مع المواقف العشوائية فى قلب مصر الجديدة وتقدم بعشرات الشكاوى للسيد محافظ القاهرة ورئيس الحى وصدرت قرارات بإزالة هذه المواقف العشوائية ونقلها لأماكن اخرى ولم ينفذ منها شىء وبقيت حشود الميكروباصات تهدد امن المواطنين كل ليلة بالأصوات المزعجة والشتائم والصراخ الذى يفزع الكبار والصغار .. فهل يمكن إخلاء هذه المواقف العشوائية وهى اخطر واكثر ضررا من مواكب الباعة الجائلين الذين نقلتهم المحافظة الى اماكن اخرى .. المشكلة الثانية وهى من نفس النوع حدثتنى فيها الصديقة د.درية شرف الدين وزيرة الإعلام السابقة وهى تسكن بجوار مبنى التليفزيون حيث تنتشر المراكب النيلية التى تنطلق منها طوال الليل والنهار اصوات الميكروفونات تحمل حشود الفن الهابط والغناء الرخيص الذى افسد أذواق الشعب المصرى كله..ان هذه المراكب النيلية يمكن ان تذيع الأغانى ولكن بعيدا عن صخب الميكروفونات خاصة انها قريبة من بعضها وتتنافس فى ارتفاع الأصوات ومن منها يكون اكثر ضجيجا..ان الغريب فى الأمر ايضا انها تعمل ليلا ونهارا ولا تتوقف لأن شاطئ النيل مزدحم بالناس طوال الليل..لقد اضاف محافظ القاهرة د. جلال السعيد بعدا جماليا على بعض المناطق فى قلب العاصمة كما حدث فى شارع فؤاد وقصر النيل وطلعت حرب وشريف وعدلى وميدان رمسيس ولكن المواقف العشوائية وطوابير التوك توك وعربات الخيول التى تحمل الميكروفونات والمراكب النيلية التى يزدحم بها الشاطئ تحتاج الى قدر من الانضباط لا احد يريد قطع ارزاق الناس ولكن ينبغى ان نحرص على راحة سكان هذه المناطق من الصخب والضجيج وتكدس الميكروباصات والميكروفونات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوق المواطن المصرى حقوق المواطن المصرى



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon