توقيت القاهرة المحلي 21:12:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حمدين صباحى

  مصر اليوم -

حمدين صباحى

فاروق جويدة

كان حمدين صباحى يعلم انه يخوض معركة غير متكافئة امام المشير السيسى ولكنه كان يعلم ان خسارته سيكون لها طعم الفوز لأنه شارك فيها بدافع وطنى وليس كرجل سياسة.
كان حمدين يعلم ان الوطن فى محنة وان الوقت ليس للمزايدات السياسية وتصفية الحسابات وانه يقف امام رجل لم يحترف السياسة يوما ولكنه خرج من اعماق الجيش المصرى فى مهمة لإنقاذ وطن .. لقد شارك حمدين فى هذه المعركة الانتخابية بدافع وطنى واخلاقى فقد كان يدرك قوة منافسه والدعم الشعبى الذى حصل عليه بعد معركته مع الإخوان المسلمين وقد كان صباحى نفسه جنديا من جنود هذه المعركة مع ملايين المصريين الذين خرجوا يوم 30 يونيو يعلنون سقوط دولة الإخوان ..على جانب آخر فإن حمدين كان يعلم انه يقف مع السيسى فى خندق فكرى ووطنى واحد .. ان كليهما يدافع عن حقوق الفقراء ويرى ان العدالة الإجتماعية هى اولى مسئوليات الحكم وكليهما يدرك حجم الأزمات التى تعيشها مصر على المستوى الاقتصادى والسياسى بل الأخلاقى وما اصاب الشارع المصرى فى السنوات الماضية من الفوضى والعنف وعدم الإستقرار وان معركتنا مع الإرهاب قضية لا تقبل الخلاف فى الرأى والمواقف .. وإن كليهما كان معجبا بشخصية الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وتجربته الوطنية وقبل هذا كله فإن السيسى وصباحى كانا يدركان اهمية ان تعود مصر الى دورها العربى والإقليمى والدولى ..
لقد طاف حمدين كل محافظات مصر فى هذه التجربة الانتخابية واستطاع ان يحقق تواجدا جماهيريا وسط الناس واعطى للمعركة الإنتخابية شرعية دولية امام العالم كله وهذا موقف يحسب لرصيده السياسى والوطنى بل انه يضع مستقبله السياسى فى مكانة خاصة .. اكتب هذا وحمدين الصديق يعرف مكانته عندى كواحد من رموز الوطنية المصرية ولن ينسى المصريون له انه خاض معركة الرئاسة من اجل تجربة ديمقراطية وليدة يجب ان نشارك فيها بكل الصدق والتجرد وانه قدم الوطن على كل شىء فلم ينسحب ولم يغامر وبقى حتى آخر لحظة يخوض معركته بنبل وشرف .. تحية لحمدين صباحى الوطنى المخلص
"نقلا عن الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمدين صباحى حمدين صباحى



GMT 09:38 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 09:36 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 09:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 09:33 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 09:32 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 09:30 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 09:29 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 09:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أما رابعهم فهو المُدَّعي خان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تتفاوض مع شركات أجنبية بشأن صفقة غاز مسال طويلة الأجل

GMT 09:48 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن اغتيال 5 قادة من حماس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon