توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حول لقاء الرئيس

  مصر اليوم -

حول لقاء الرئيس

بقلم فاروق جويدة

علمتنى أمى رحمها الله ألا انظر لما فى أيدى الآخرين لأن من أعطى الناس هو الذى سيعطينى..كلمات قالها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى لقائه مع ممثلى الشعب وهو يتحدث عن قضايا كثيرة بدأت بالثوابت العريقة فى احترام الحقوق وانتهاء بالحريات وضرورة التوازن بين الحرية والأمن وأن حقوق الإنسان الحقيقية هى العمل والمسكن والحياة الكريمة..هكذا تعلمنا من مدرسة الأم المصرية فى عصرها الذهبى فى العطاء والتجرد والشفافية..يتحدث الرئيس السيسى دائما عن مقومات الأسرة المصرية أخلاقيا وسلوكيا واجتماعيا وهو مازال يؤمن ان المرأة صاحبة الدور الأكبر والاهم فى الحفاظ على هذه القيم وان الأسرة المصرية العريقة هى التى رعت الأخلاق والسلوك والفضائل.. كان الرئيس حريصا ان يؤكد الحرص على القيم التى تحكم سلوك الأفراد والشعوب وحتى الدول وكان حاسما وهو يقول لست إخوانيا ولست سلفيا أنا مسلم وهذا يكفى وانا مصرى شريف لا اباع ولا اشترى وان على المصريين ان يدركوا أنهم يواجهون مؤامرة كبرى من الخارج والداخل حتى لا تنهض مصر وتأخذ مكانها ومكانتها فى صفوف الدول المتقدمة وان مصر ملك لشعبها وليست ملكا لحاكم أو صاحب قرار وان جيش مصر جيش كل المصريين وهو يضع مصلحة الوطن فوق كل شىء.. وقال السيسى نحن لا نبيع أرضنا ولا نأخذ ارض احد وإننا نواجه معركة أمام الجيل الرابع للحروب وهى تستخدم احدث ما وصل إليه العقل البشرى فى التواصل الاجتماعى بتشويه الحقائق وان درجة الوعى لدى المصريين زادت فى السنوات الخمس الماضية أمام متغيرات وأحداث وتحديات كثيرة واجهتنا..وقال لن نتخلى أبدا عن ثوابتنا الوطنية والأخلاقية مهما كانت التحديات والمؤامرات التى نواجهها..وان هذه الثوابت لا تتخلى عن ارض ولا تهدر القيم والمبادئ وتحقق دائما قدراً من التوازن فى سلطة القرار وان مصر لن تتقدم الا بالعمل بنا جميعا وان ما انجزناه كشعب فى 22 شهرا كان يحتاج 20 عاما وان هوجة الارتفاع فى الأسعار سوف تتوقف وعلى الحكومة ان تتخذ كل الإجراءات من اجل ذلك قبل قدوم شهر رمضان المبارك. 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حول لقاء الرئيس حول لقاء الرئيس



GMT 00:04 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

بايدن خارج السباق

GMT 23:58 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دار المحفوظات

GMT 00:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

على أبواب مكة

GMT 22:37 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

السقوط

GMT 23:15 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

شعوب تستحق الحياة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon