توقيت القاهرة المحلي 04:53:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حين يترك الحب جراحا

  مصر اليوم -

حين يترك الحب جراحا

فاروق جويدة

افترقنا بعد قصة حب أخذت من العمر أجمل السنوات..حين تقدمت لها لم تقتنع أسرتها بهذا الشاب المكافح البسيط الذى لا يتناسب مع ابنة الحسب والنسب كنت في بداية مشوارى أزاحم حشودا من البشر لعلنى أحقق حلمى وسط هذا الزحام..ارتبكت مسيرة حياتى بعد ان ودعتها وتركت في قلبى جراحا مازالت تنزف حتى الآن ومرت بنا سنوات العمر وانا أحارب من اجل احلامى وأحارب في مكان أخر من اجل ان انسى هذا الحب البرىء .. حققت الكثير من احلامى وأصبحت مثل عبد الحليم حافظ في فيلمه الشهير مع لبنى عبد العزيز الوسادة الخالية قصة الرائع إحسان عبد القدوس .. أصبحت طبيبا شهيرا في تخصص فريد كان يدخل بلادنا للمرة الأولى وسافرت في بعثة للخارج وعدت نجما في سماء مصر تحلق حولى وجوه وأموال وكاميرات وشاشات..ولم أتزوج طوال سنوات فراقنا وكان ذلك سببا في انها بقيت في خيالى فلا أنا بدأت حياتى التى توقفت معها ولا انا نسيت أيامنا..لم تكن احلامى في النجاح والمجد والمال كافية كنت اشعر دائما ان هناك شيئا ينقصنى واننى حققت أشياء كثيرة لكن هزيمتى في الحب كانت اكبر من كل ما وصلت إليه لم ألتق بها طوال سنوات ولم اعرف أخبارها كل ما عرفته انها تزوجت رجلا غنيا وسافرت معه ولا ادرى لأين..لم أحاول ان أتتبع أخبارها وذات يوم دخلت على الممرضة وقالت هناك سيدة تطلب ان تراك..ودخلت على وصافحتنى..وحكت قصتها مع زوجها الذى لاقت منه كل ألوان العذاب في غربتها..شعرت بسعادة شديدة انها رجعت وشعرت بحزن شديد انها جاءتنى أطلال امرأة فقد اختفى البريق وغابت اللهفة وشعرت كأننا نلتقى لأول مرة لا أنكر انها حركت مشاعر وشجونا كثيرة ولكن الشىء الغريب ان الحب بدا شاحبا والأشواق بدت هزيلة وهذا الحلم الذى عشته يوما بكل كيانى عاد إلى مكسورا مهزوما بلا هدف أو غاية..مازلت أفكر واسأل نفسى هل يمكن ان نعود وهل يستطيع الإنسان ان يتجاوز جراحه ويبدأ من جديد؟! .

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حين يترك الحب جراحا حين يترك الحب جراحا



GMT 08:34 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيّر "حزب الله" ولم تتغيّر إيران!

GMT 08:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 08:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشخاص أثروا حياتى

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا نترك الفرصة للمتربصين؟!

GMT 06:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائري خارج الجزائر

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجديد... أي أميركا ننتظر؟

GMT 06:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة السيستاني الذهبية

GMT 06:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة في حفرة الأرنب

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مشهد لـ صبا مبارك في مسلسل "حكايات بنات" يحقق 15 مليون مشاهدة

GMT 07:38 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على المشكلات السلوكية عند أطفال الروضة وطرق حلها

GMT 00:53 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو السولية يرحب بالرحيل عن الأهلي إلى الدوري الإيطالي

GMT 09:21 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبطال مسلسل موسى لمحمد رمضان

GMT 21:57 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

أسعار الفاكهة في مصر اليوم السبت 1 أغسطس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon