توقيت القاهرة المحلي 13:23:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

د. عكاشة وأخلاق المصريين

  مصر اليوم -

د عكاشة وأخلاق المصريين

فاروق جويدة


من بين الاوراق البحثية العلمية التى طرحت للنقاش فى الايام الماضية ما قدمه العالم الكبير د.احمد عكاشة عضو المجلس الرئاسى واختار من بين قضايا المجتمع المصرى قضية الاخلاق.
يقول عكاشة فى مقترحاته:
لن تنهض مصر إن لم تلتزم بالأخلاق العلمية والارتفاع بمستوى رأس المال الاجتماعى آلا وهو الثقة والمحبة بين المواطنين والتي هي اساس نهضة الامم و التي تحتاج لإصلاح جذري للوصول الي التوافق المجتمعى
 أن نهضة أى أمة لا تعتمد على القدرة الاقتصادية أو العسكرية أو الموارد الطبيعية بل على أخلاق المواطن ومن ثم فالملفات المتعلقة بالطاقة،الاستثمار،التعليم والمشروعات الكبرى سيقوم بتنفيذها المواطن المصرى الحالي والتي يغيب عنه ثقافة العمل والانتماء والتي مركزها الاخلاق.لذا دعنا نضع الأولويات كما يتطلب الأمر فبدون غطاء أخلاقى سيكون عائد كل هذه المشروعات متواضعا.
 إن الصحة النفسية هي مرادفة للرضا النفسى،لجودة الحياة،للعطاء للعمل والإنتاج وهي تختلف عن المرض النفسى من قلق وهلع ووسواس واكتئاب وفصام..الخ و لكن الصحة النفسية هى أساس الأخلاق،وتعرف منظمة الصحة العالمية الصحة النفسية بكونها
 القدرة على التكيف مع ضغوط و كروب الحياة بالصمود والمرونة
 القدرة على العمل و العطاء بحب و إتقان
أن تتواكب القدرات مع التطلعات أى أن يعرف الفرد أنه إذا كان كفئا فسيصل إلى النجاح دون المعوقات الموجودة فى البلاد النامية.
 حرية التعبير و أحساس الفرد بأن له قيمة واحتراما فى المجتمع (تشير بعض الأبحاث الحديثة أن حرية التعبير تعطى30% من الصحة النفسية)
وما حدث بعد ثورة 25 يناير كان به الكثير من الايجابيات والكثير من السلبيات أهمها أنها هدمت بناء فاسدا ولكن لم تقدم أجندة للنهوض ونحن نعلم ان الهدم سهل و لكن البناء صعب ولكن أهم حدث هو خلط الديمقراطية وحرية التعبير بالفوضى فلوحظ غياب هيبة الدولة ومن ثم غياب تطبيق القانون
 سبق أن قال أرسطو أن السعادة هي الالتزام بالفضيلة وعرف الفضيلة بأنها الوسطية ونجد كل الأديان تعتبر أن الأخلاق هى أساس النفس المطمئنة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

د عكاشة وأخلاق المصريين د عكاشة وأخلاق المصريين



GMT 12:55 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 12:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

«الداخلية» توضح دورها على طريق ديروط - أسيوط

GMT 12:50 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عراب كامب ديفيد.. الانقلاب على الإرث المر!

GMT 12:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محاكمة الساحرات

GMT 07:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 07:47 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 07:45 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 11:41 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ميتسوبيشي تعلن طرح "إي إس إكس" 2020 أيلول المقبل

GMT 07:09 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

معرض بريطاني فوتغرافي للهاربين من نار النازية

GMT 23:36 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

بورصة تونس تقفل على ارتفاع بنسبة 41ر0 %

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

رنا سماحة تستعد لطرح أحدث أغانيها "مكسورة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon