توقيت القاهرة المحلي 12:05:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

داعش والبترول

  مصر اليوم -

داعش والبترول

فاروق جويدة


هناك سؤال لا أجد الاجابة عليه, كيف يدير تنظيم داعش آبار البترول التى استولى عليها فى الاراضى السورية والعراقية ..
 هناك تقديرات أمريكية تؤكد ان داعش تنتج يوميا 150 ألف برميل من حقول سوريا فقط وإنها تحصل يوميا على مبلغ 3 ملايين دولار وهى تمثل أهم مصادر الدخل للتنظيم .. ولا شك أن هذا الموقف يتطلب بحثا عن أساليب داعش فى عمل هذه المنظومة .. كيف استولت داعش على هذه الآبار فى الاراضى السورية ولماذا لم تصل إلى الآبار الكبرى فى جنوب العراق .. وكيف تحصل على عائد تصدير البترول وكيف تتم عمليات ضخ البترول وإخراجه من الآبار وبيعه وتصديره وتحصيل العائد.. إنها عملية مركبة جدا سواء فى الإنتاج او التسويق او البيع وما هى الأطراف التى تقوم بهذه المهمة وهناك قرار من مجلس الأمن بقطع مصادر التمويل عن داعش فكيف تصل إليه الأموال وما هى البنوك التى يمكن أن تقوم بذلك وهناك مراقبة أمريكية على معظم بنوك العالم خاصة البنوك العربية فى أعمال التحويلات ودخول وخروج الأموال .. واذا كانت داعش تبيع كل يوم بترولا بثلاثة ملايين دولار أى ما يقرب من 90 مليون دولار شهريا أى ما يقرب من مليار دولار سنويا فمن يشترى البترول ومن يدفع ثمنه وكيف يتم ذلك كله والسؤال الأخطر لماذا لم تتجه داعش إلى بترول العراق الذى تسيطر عليه أمريكا وانجلترا .. أن حكاية داعش والبترول تثير الكثير من الهواجس حول تمويل هذا التنظيم الارهابى خاصة اذا ادركنا أن داعش تشترى السلاح ولا احد يعلم مصادر هذا السلاح .. إنها حكاية مريبة وغريبة، تنظيم ارهابى، وآبار بترول وتحويلات مالية ضخمة واستيراد للسلاح ومصادره معروفة، فهل هذه المعادلة يمكن أن تمر على انسان عاقل دون أن يربط الأحداث ويصل إلى الحقيقة خاصة اذا ادركنا أن الإدارة الأمريكية تسعى للمصالحة بين داعش والحكومة الليبية .. هل كان بترول داعش المسروق السبب فى انهيار الأسعار العالمية للبترول وهذا بلا شك يرضى أمريكا والغرب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش والبترول داعش والبترول



GMT 07:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 07:47 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 07:45 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

GMT 07:43 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المعادلة ليست ميادة أم أصالة

GMT 07:31 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عيد الميلاد المجيد... محرابٌ ومَذبح

GMT 07:30 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المسافات الآمنة!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 11:41 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ميتسوبيشي تعلن طرح "إي إس إكس" 2020 أيلول المقبل

GMT 07:09 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

معرض بريطاني فوتغرافي للهاربين من نار النازية

GMT 23:36 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

بورصة تونس تقفل على ارتفاع بنسبة 41ر0 %

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

رنا سماحة تستعد لطرح أحدث أغانيها "مكسورة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon