توقيت القاهرة المحلي 19:22:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رجال صنعوا التاريخ

  مصر اليوم -

رجال صنعوا التاريخ

فاروق جويدة

كلما جاءت ذكرى انتصار أكتوبر تذكرت بعض الوجوه وعادت إلى خيالى بعض الأسماء التى احتلت مكانا بارزا فى ضمير هذا الوطن..من منا ينسى عبد المنعم رياض وهو يسقط شهيدا وسط جنوده على حافة قناة السويس ليضع وساما أبديا على وجه العسكرية المصرية العريقة.
مازالت تحلق فى خيالى صورة هذا المقاتل العنيد وهو يكتب آخر سطور حياته بالقدوة والمثل والنموذج الوطنى الشريف..من منا ينسى سعد الدين الشاذلى وهو رجل عسكرى من طراز فريد التقيت به مرة واحدة وانبهرت يومها بثقافته ولباقته ثم بعد ذلك تابعت مشواره العسكرى بكل مواقفه التى اتفق عليها الناس أو اختلفوا وبقى منها انه رجل وطنى اخلص لبلاده فى اشد اللحظات قسوة..من ينسى المشير احمد اسماعيل الرجل الذى أدى دوره بكل النبل والشهامة ورحل فى صمت مثل كل الشرفاء وقبل هذا كله من ينسى أنور السادات صاحب قرار الحرب والعبور رغم كل التحذيرات التى كانت تؤكد أن المغامرة صعبة وان عبور القناة مستحيل وأن خط بارليف يدخل فى نطاق المستحيل.

رغم كل هذه العقبات التى جسدتها مراكز الأبحاث العالمية عن صعوبة الحرب بل واستحالتها غامر أنور السادات بكل تاريخه ودخل الحرب محققا اكبر نصر فى تاريخ العرب الحديث ..وقد اختلف الناس كثيرا حول انور السادات سياسيا وصاحب قرار ولكنهم اتفقوا جميعا على ان قرار الحرب كان حدثا تاريخيا مهيبا هناك اسماء كثيرة شاركت فى هذا الانجاز العظيم وهذه اللحظة التاريخية التى لن تنسي..هناك ابوغزالة وصادق وبدوى وعبد المنعم خليل وعبد المنعم واصل وسعد مأمون ونبيل شكرى وفؤاد نصار وكمال حسن على ومحمد على فهمى وفؤاد ذكرى ومصطفى شاهين ومنير شاش وفؤاد غالى وابراهيم العرابى وهناك عشرات الشهداء الذين عاشوا فى ضمير هذا الشعب..اما الجنود المقاتلون من عاش منهم ومن رحل فقد ظلوا وساما فى تاريخ الجيش المصري..بقى فى سجل العسكرية المصرية اسم الفريق حسنى مبارك الرئيس الأسبق ولن يستطيع احد أن يحذف اسمه من أكتوبر كقائد لسلاح الطيران..اما تاريخه فى الحكم فسوف يخضع لحسابات كثيرة التاريخ وحده صاحب القرار فيها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجال صنعوا التاريخ رجال صنعوا التاريخ



GMT 09:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 08:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 08:24 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هذه الأقدام تقول الكثير من الأشياء

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 08:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

جرعة تفاؤل!

GMT 08:18 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 18:57 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
  مصر اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 23:00 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بشراء الملابس

GMT 12:07 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجبلاية تستقر على خصم 6 نقاط من الزمالك

GMT 17:18 2021 الخميس ,26 آب / أغسطس

أشهر مميزات وعيوب مواليد برج العذراء

GMT 23:49 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة الزمالك والمقاولون العرب في الدوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon