توقيت القاهرة المحلي 19:03:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رد من إيران

  مصر اليوم -

رد من إيران

فاروق جويدة

وصلتنى هذه الرسالة من السيد محسن راوندى الملحق الإعلامى فى مكتب رعاية المصالح الإيرانية فى مصر حول ما كتبت عن العلاقة بين إيران والدول العربية تحت عنوان العرب يخسرون.
تقول الرسالة.
> قرأت مقالكم فى جريدة الأهرام ونحن نود أن نتابع كل مقالاتكم وتحليلاتكم بخصوص التطورات فى المنطقة خصوصا العلاقات الإيرانية والعربية هذا السؤال الكبير شغل ذهنى ما هو السبب الرئيسى فى ذلك مع وجود علاقات بين كثير من الدول العربية والكيان الصهيوني العدو الغاصب فلسطين ولماذا عدم التنسيق والتعامل مع ايران حكومة وشعبا بعنوان دولة إسلامية فى المنطقة

هناك علاقات سياسية واقتصادية ودية بين طهران وكثير من العواصم العربية إلا مصر ونحن نعتقد مع وجود العلاقات الودية وخصوصا مع مباحثات ومفاوضات حاسمة بين طهران والعواصم العربية والتعامل الايجابى لحل الأزمات فى بلدان المنطقة ستكون كل الدول وشعوب المنطقة رابحين والعدو الصهيونى والإرهاب والدواعش والمتطرفين هم الخاسرون..

> هذه هى الرسالة القصيرة التى تلقيتها من المسئول الإيرانى وهنا اقول

لا شك أن العلاقات بين إيران والدول العربية تمر بمرحلة صعبة أمام تدخلات إيرانية واضحة فى شئون عدد من الدول العربية أن حزب الله فى لبنان يتلقى الأوامر من طهران وقد نجح فى تغيير الخريطة السياسية فى لبنان منذ سنوات واصبح قوة عسكرية داخل الأراضى اللبنانية..والنظام السورى يقاتل شعبه بدعم من إيران وانقسم العراق إلى فصائل وطوائف دينية وسياسية أمام التدخل الإيرانى بعد الاحتلال الأمريكى وسيطرت قوات الحوثيين على السلطة فى اليمن بدعم إيرانى واسقطت النظام الشرعى الذى اختاره الشعب اليمنى بكامل حريته نحن امام اربع دول عربية اخترقها النفوذ الإيرانى واطاح بمستقبلها فى الأمن والسلام أربع دول عربية سقطت تحت الهيمنة الإيرانية

> إذا كانت ايران تسعى بالفعل الى إيجاد صيغة للتعاون مع الدول العربية عليها ان تتراجع عن سياستها فى التدخل فى الشأن العربى وان تفرق بين احلامها كدولة شيعية وحياة الشعوب العربية الأخرى التى تتبع المذهب السنى نحن ابناء عقيدة واحدة ولا ينبغى ان تفرقنا لغة المصالح .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رد من إيران رد من إيران



GMT 12:04 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الصراع على سوريا.. أين نقف بالضبط؟

GMT 12:01 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الذكاء الاصطناعي مطوعا في هيئة الأمر بالمعروف

GMT 11:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

جيمي كارتر... قصة نجاح وقصة فشل

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الرنتيسي منجما ولا ليلى عبداللطيف!

GMT 11:50 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

سنة بطعم الموت.. نتمنى القابل أفضل!

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 09:42 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

2025.. الإجابات

GMT 07:48 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

المُنقضي والمُرتجَى

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - حكيم يثُير حالة من الجدل بعد حديثه عن نيته اعتزال الغناء فى 2025

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 09:24 2023 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى إبراهيم تكشف كيف تظهر بصحة جيدة رغم محاربتها المرض

GMT 11:00 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات العبايات الأنيقة والعصرية هذا العام

GMT 08:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

روتين ضروري قبل النوم للحفاظ على نضارة البشرة

GMT 07:12 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مرتضى منصور يعلق على رسالة طارق حامد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon