توقيت القاهرة المحلي 07:53:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رد من وزيرة التأمينات

  مصر اليوم -

رد من وزيرة التأمينات

فاروق جويدة

وصلنى هذا الرد من الدكتورة غادة والى وزيرة التأمينات حول قضية التبرعات للجمعيات الأهلية

طالعت عمودكم بجريدة الأهرام يوم الاثنين 30/11/2015 بعنوان «أين أموال التبرعات» وتقديرا لما جاء به من تساؤلات أود أن أعرض حقائق وأرقام وبعضا من ما تقوم به الوزارة فى سبيل القيام بدورها كجهة إدارة وإشراف.

1-عدد الجمعيات المشهرة فى مصر:45000 جمعية وهو عدد قليل بالنسبة لعدد السكان بالمعدلات الدولية.

2- عدد الجمعيات غير النشطة:10201 جمعية.

3- عدد الجمعيات المحظورة لارتباطها بجماعة الإخوان 1074 تم حل 553 جمعية ومتبقى حاليا 521 جمعية تتم إدارتها تحت إشراف كامل من التضامن الاجتماعى بالمحافظات ولجنة إدارة أموال الإخوان والوزارات الفنية المعنية.

4- عدد الجمعيات التى تم حلها منذ 2014 هو 872 جمعية وعدد تلك التى تم عزل وتعيين مجالس إدارة لها 224 جمعية.

5- للجمعيات حق العمل فى مختلف الميادين ماعدا تلك التى حظرها القانون فى المادة 11 وهى تشكيل سرى أو عسكرى أو سياسى.

تتنوع الوسائل التى يتيحها القانون والقرارات المنظمة لجمع التبرعات بين:

•الطوابع (محددة القيمة) – صكوك الأضاحي

•إيصالات غير محددة القيمة

•حسابات البنوك (ويعلن عنها فى الجرائد والتليفزيون)

• الحفلات والأسواق والمعارض الخيرية / صناديق التبرعات / رسائل المحمول القصيرة

ويسمح القانون واللوائح والقرارات المنظمة للجمعية بمصروفات إدارية شاملة الدعاية بنسبة لا تتجاوز 20% من اجمالى التبرعات ويتم مراجعة ما يتم إنفاقه على الدعاية، وفيما يخص الجهات التى تتابع وتراقب التبرعات فإنها:

1-وزارة التضامن الاجتماعى وتقوم بمراجعة كافة المبالغ المحصلة وإجراءات ومستندات الصرف

2-الجهاز المركزى للمحاسبات ويقوم بالمراجعة السنوية للجمعيات ذات النفع العام والجمعيات المعانة من الدولة.

3-مكاتب مراجعة مالية معتمدة لأى جمعية تتخطى إيراداتها 20 ألف جنيه.

4-والأهم وإن كان الأضعف فى مصر هو رقابة الجمعية العمومية التى تنتخب مجلس الإدارة ولا بد ان نعترف أن هذه الآلية فى بلدنا ليست بالقوة ولا الحرفية المطلوبة وأننا نتفق على أهمية الرقابة إلا اننا يجب أن نحرص كل الحرص على تشجيع المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رد من وزيرة التأمينات رد من وزيرة التأمينات



GMT 07:13 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

علاقات بشار التي قضت عليه

GMT 07:12 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«في قبضة الماضي»

GMT 07:11 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كَذَا فلْيكُنِ الشّعرُ وإلَّا فلَا!

GMT 07:10 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«بيرل هاربر» التي لا تغيب

GMT 07:09 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

من باب المندب للسويس والعكس صحيح

GMT 07:07 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كرد سوريا وشيعة لبنان

GMT 07:06 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الخلط الإسرائيلي بين موازين القوى والحقائق

GMT 07:05 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«كايسيد»... ومواجهة وباء الكراهية

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon