توقيت القاهرة المحلي 18:30:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رسالة من معهد القلب

  مصر اليوم -

رسالة من معهد القلب

فاروق جويدة


تلقيت هذه الرسالة من د.محمد عزيز مدير معهد القلب حزنت للمقال الذى كتبته عن زيارة رئيس الوزراء لمعهد القلب هذا المقال أصابنى باليأس الذى اغتال معظم الشرفاء الذين مازالوا يعملون فى القطاع الصحى ولا يبتغون إلا إرضاء الله هذا النوع مازال موجودا فى مصر
 ولولاه لكانت النتيجة أفظع أنا مدير معهد القلب المجنى عليه لا داعى لأن أذكر أرقام المرضى الذين نعالجهم والذين يفدون علينا من كل المحافظات ونحن تقدمنا فى جميع مجالات القلب الحديثة وفى كل تقنيات العلاج الحديث الموجود فى العالم ومع كل تقنية جديدة ندخلها يفد علينا الآلاف من المرضى الجدد الذين لم تكن لهم وسيلة للعلاج نحن نقدم خدمات عالية المهارة وعالية الثمن بالمجان فالممول الرئيسى لنا هو «ميزانية المجانى» التى تفد إلينا من الوزارة ولا تسد جوعاً والممول الأخر الأهم هو تبرعات أهل الخير الذين مازالوا يقفون بجانبنا وأعدك بعد الهجمة الشرسة الحادثة الآن أننا لن نجد هذه التبرعات ولن يضار إلا الفقير أود أن أطمئن أهل الخير الذين يساعدون في المعهد أنه توجد لجان رقابية توالينا فى السنة الأخيرة من كل شكل ولون ولو وجدوا فينا أى نوع من الفساد المالى فلن يرحمونا نحن ننشئ فرعا جديدا للمعهد بأرض مطار إمبابة هذا الفرع سيستوعب كل هذا الزحام الموجود وإن شاء الله سنفتتحه فى نوفمبر القادم هذا الفرع بدأ العمل فى إبريل 2014 ونعتمد على تبرعات الشرفاء لاستكماله وتجهيزه الحمد لله أنا قربت من سن المعاش وراض عن حياتى .

وتعقيبا على الرد اقول للدكتور عزيز ان السبب الحقيقى في كل ما حدث هو زيارة السيد رئيس الوزراء وما تكشف من حقائق وانا لم أتحدث عن فساد مالى لأن هذه مسئولية الاجهزة الرقابية ولكننى تحدثت عن قضية الطب في مصر وان هذا لا يعنى اتهاما لكل الأطباء فما أكثر الشرفاء منهم ولكن هناك قلة تتاجر بصحة الناس وكما يوجد في الإعلام نفوس مريضة وسلوكيات فاسدة نتحدث عنها كذلك ما يحدث في مجالات أخرى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة من معهد القلب رسالة من معهد القلب



GMT 12:04 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الصراع على سوريا.. أين نقف بالضبط؟

GMT 12:01 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الذكاء الاصطناعي مطوعا في هيئة الأمر بالمعروف

GMT 11:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

جيمي كارتر... قصة نجاح وقصة فشل

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الرنتيسي منجما ولا ليلى عبداللطيف!

GMT 11:50 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

سنة بطعم الموت.. نتمنى القابل أفضل!

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 09:42 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

2025.. الإجابات

GMT 07:48 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

المُنقضي والمُرتجَى

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - حكيم يثُير حالة من الجدل بعد حديثه عن نيته اعتزال الغناء فى 2025

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 09:24 2023 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى إبراهيم تكشف كيف تظهر بصحة جيدة رغم محاربتها المرض

GMT 11:00 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات العبايات الأنيقة والعصرية هذا العام

GMT 08:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

روتين ضروري قبل النوم للحفاظ على نضارة البشرة

GMT 07:12 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مرتضى منصور يعلق على رسالة طارق حامد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon