توقيت القاهرة المحلي 09:37:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

روسيا تحارب فى الشام

  مصر اليوم -

روسيا تحارب فى الشام

فاروق جويدة

كان العالم قد نسى حكايات وقصص الحرب الباردة فى زمان مضى بين القوتين الأعظم أمريكا والاتحاد السوفيتى السابق روسيا حاليا..تركت ظلال هذه الحرب آثارا كثيرة على العالم ابتداء بأزمة كوبا وانتهاء بحرب فيتنام مرورا على مناطق أخرى كان العالم العربى جزء منها حين اشتد الصراع حول مناطق البترول والأساطيل التى تطوف البحار والمحيطات ويبدو ان الحرب الباردة بدأت تطل مرة أخرى والغريب ان العالم العربى عاد مرة أخرى ليكون جزءا من هذا الصراع..ان روسيا الآن تقف بقواتها وجنودها على شاطئ البحر المتوسط فى سوريا..منذ زمان بعيد لم تصل روسيا إلى هذه المياه الدافئة..وعلى بعد خطوات تقف بوارج وحاملات الطائرات الأمريكية تجوب البحر المتوسط هناك إصرار من روسيا على انقاذ الرئيس الأسد وهو حليف تاريخى ولولا إمداده بالسلاح طوال الفترة الماضية وإصرار الروس على الوقوف معه لتغيرت أشياء كثيرة فى الوقت الذى امتدت فيه المساعدات الأمريكية للمعارضة السورية عن طريق الجو وإلقاء الأسلحة من الهواء كانت روسيا ترسل الدبابات والجنود والخبراء إلى قوات الأسد..وكانت العنتريات الأمريكية شعارات تنطلق هنا أو هناك حول التخلص من الأسد..وكان الجيش الروسى رابضا فى اللاذقية بكل أسلحته ومعداته وفى الوقت الذى تحركت فيه أمريكا كانت الموازين قد اختلت خاصة بعد ان فشلت أمريكا فى القضاء على داعش وهنا أعلنت روسيا إنها جاءت لكى تخلص العالم من داعش رغم ان الحقائق على الأرض تؤكد انها جاءت لتحافظ على ما كان لها من مناطق النفوذ او تكسب مناطق جديدة على شواطئ المتوسط..نحن أمام موازين قوى جديدة تسعى لتقسيم العالم العربى وتكون البداية فى سوريا ويمكن ان تنتقل إلى مناطق أخرى خاصة ان هناك قوة جديدة صاعدة لها وجودها على الأرض فى سوريا والعراق واليمن ولبنان وهى ايران..لقد تراجعت أمريكا فيما يبدو عن فكرة رحيل الأسد الآن فى سبيل التفاهم مع روسيا ومعها إيران وهذا يجعلنا نتأكد ان هناك حسابات جديدة وان قضايا تقسيم العالم العربى لم تعد بعيدة بل إنها الآن متاحة أكثر من اى وقت مضى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تحارب فى الشام روسيا تحارب فى الشام



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon