توقيت القاهرة المحلي 09:37:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شباب واعد

  مصر اليوم -

شباب واعد

فاروق جويدة

عاد عمرو أديب إلى برنامجه الأشهر القاهرة اليوم على قناة أوربيت بعد غيبة طالت .. شاهدت له فقرات كثيرة ولكننى توقفت عند مجموعة الشباب الذين خرجوا من السجون مع عيد الأضحى المبارك فى قرار عفو رئاسى أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسى وشمل 100 متهم .. 

لابد ان اعترف بأننى وجدت نفسى أمام مجموعة فريدة ومميزة من الشباب كانوا على مستوى الحوار والمسئولية وعلى درجة من الوعى السياسى والفكرى وهنا تساءلت كيف دخل هؤلاء السجون ومن الذى دفع بهم إلى هذا المصير المظلم وماذا فعلوا ليجدوا أنفسهم أمام هذه النهاية ..

 تساءلت أيضا عن القوى السياسة المصرية من الأحزاب والنخبة والمثقفين واين كانوا من هؤلاء الشباب .. 

ورغم ان فترة الحوار كانت قصيرة الا أنهم تحدثوا عن قضايا الشباب وما هى أسباب الأزمة بين شباب الثورة والسلطة وما هى اقرب الطرق لكى تستعيد السلطة تواصلها مع شبابها وماذا يحدث فى السجون مع زملاء لهم مازالوا وراء القضبان .. ما هو مستقبل الشباب فى ظل هذا كله وكان السؤال الأهم هل هناك ميدان تحرير آخر ..

 كانت إجابات الشباب قاطعة وصادمة ان الأسباب لم تتغير وان التاريخ يمكن ان يعيد نفسه وان عمليات الاعتقال والقمع العشوائى تفسد كل شىء .. تحدث الشباب بصراحة ووضوح وظهرت فى ملامحهم وكلماتهم مشاعر كثيرة من العتاب والخوف من المستقبل خاصة ان فيهم من فصل من عمله بسبب السجن وهناك من لديه أسرة وأبناء ولا يعلم ما هو مستقبلهم ..

 وكانت أصعب الكلمات ان الخوف يحاصرهم حتى بعد ان خرجوا من السجون .. مازلت اعتقد ان قضية الشباب فى مصر لم توضع حتى الآن على مسارها الصحيح وان المطلوب حوار حقيقى مع مستقبل مصر فقد نبنى آلاف المصانع والعمارات والطرق والمنشآت ونخسر المستقبل كله لأننا لا بد ان نبدأ بالإنسان .. 

مجموعة الشباب الذين شاهدتهم مع عمرو أديب حالة خاصة جداً تستحق المتابعة والتواصل والحوار لانهم ليس كما يقال شباب طائش إنهم بكل أمانة شباب واعد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباب واعد شباب واعد



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon