توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صورة مصر فى الخارج

  مصر اليوم -

صورة مصر فى الخارج

فاروق جويدة

المصريون فى الخارج يتحدثون عن غياب الإعلام المصرى تماما عن الساحة الدولية..على الشاشات وفى الصحافة وفى وسائل التواصل الاجتماعى الجميع يتحدث عن غياب الأمن فى مصر وكأن الناس تأكل بعضها فى الشوارع وأمام غياب الصورة الحقيقية تنتشر الأكاذيب كل يوم ..لقد غاب الإعلام المصرى فى أحداث كثيرة كان ينبغى توضيح الحقائق للرأى العام..فى أحداث سقوط الطائرة الروسية فى سيناء غابت تماما وجهة النظر المصرية وحتى الآن لم يعرف احد حقيقة ما حدث.. جاءت كارثة مقتل الباحث الايطالى واكتشاف جثته على الطريق الصحراوى لتضيف الكثير من الغموض حول هذه الجريمة الرهيبة.. وعلى المستوى الداخلى فإن الكثير من الحقائق لا يعرفها احد. ان خروج أطباء مصر بهذه الأعداد الضخمة كان يحتاج إلى مواجهة سريعة من الحكومة مع توضيح الظروف والملابسات من جهة اخري.. ولكن هناك ما يشبه التعتيم فى أحداث كثيرة فيها ما يخص العالم الخارجي..ان السبب فى ذلك ان الإعلام المصرى تاه فى سراديب المناقشات والمعارك الداخلية ولم يعد يعكس اى ردود أفعال تجاه الخارج وانحصرت كل مواقفه فى الرد على قنوات الإخوان المسلمون فى تركيا أو غيرها فى حين ان المطلوب ان تصل الحقيقة إلى العالم كله حتى لا نترك الإشاعات والأخبار الكاذبة تشوه كل ما يحدث فى مصر..لقد تركت هذه الصورة آثاراً سيئة على السياحة فى مصر لأن السائح الاجنبى يرى الصورة قاتمة من خلال إعلام مغرض وحقائق مزيفة ولا أدرى أين هيئة الاستعلامات ومكاتبها فى الخارج وخبراؤها ولماذا غابت فى السنوات الأخيرة..ولا ادرى أين المكاتب الإعلامية والثقافية فى سفارات مصر فى الخارج وماذا تفعل الآن..ان انفصال مصر عن العالم بهذه الصورة يترك آثاراً سيئة أمام السائح الاجنبى الذى يتصور ان الأمن فى مصر لا وجود له..ان المطلوب ايضا ان يخرج الإعلام المصرى من خنادق الإقليمية والمحلية التى تحاصره بحيث اكتفى بالصراخ والعويل والمهاترات والفضائح ولم يعد له دور على المستوى الخارجى أين إعلام مصر القوة الضاربة التى كانت من أهم مصادر القوة الناعمة سنوات طويلة فهل أخطأنا حين ألغينا وزارة الإعلام. 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صورة مصر فى الخارج صورة مصر فى الخارج



GMT 18:32 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

فنّانو سوريا

GMT 18:31 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة

GMT 18:31 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 18:30 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

2024: البندول يتأرجح باتجاه جديد

GMT 18:29 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 18:27 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

رائحة في دمشق

GMT 18:26 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«هشام وعز والعريان وليلى ونور وكزبرة ومنى ومنة وأسماء»

GMT 16:40 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

الوطن هو المواطن

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon