توقيت القاهرة المحلي 21:18:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طناش

  مصر اليوم -

طناش

فاروق جويدة

حالة الطناش التى يعيشها اثرياء مصر هذه الأيام تدعو للدهشة والتساؤل.. ماذا ينتظر هؤلاء ومتى يتقدمون وما هى اسباب المماطلة والتأجيل ..إن المطلوب منهم ليس تبرعات لجمعية اهلية او مساعدة لعدد من المرضى الفقراء ..إن المطلوب مستحقات وطن وحقوق شعب.. يخطئ اثرياء مصر ورجال اعمالها إذا تصوروا ان ما يقدمونه شئ من الزكاة .. نحن امام دين مستحق بكل معنى الكلمة.

ارجو ان يجلس كل واحد منهم مع نفسه وضميره ويراجع حساباته فى السنوات الماضية.. كم كسب من قطع الأراضى التى حصل عليها بقروش هزيلة وباعها بمئات الملايين .. وما حجم القروض التى حصل عليها دون ضمانات من البنوك وما حجم الأموال التى سقطت عنه حين تمت تسويات ديون رجال الأعمال وبلغت هذه الصفقة فى حينها 100 مليار جنيه ..

كم كسبوا فى كارثة تعويم الجنيه المصرى حين كان سعر الدولار 340 قرشا وقفز فى ليلة واحدة الى 750 قرشا ومن كان لديه مائة مليون جنيه اصبحت 200 مليون فى ليلة واحدة..يجب ان يسألوا انفسهم عن مضاربات البورصة وكم كسبوا منها حين كانت الحكومة توزع الأسهم المميزة لبعض العملاء وكبار المسئولين فى الدولة وتباع فى اليوم التالى بمكاسب مذهلة يجب ان يسألوا انفسهم عن الأرباح التى حققوها والضرائب التى سددوها ..


يجب ان يجلس رجال الأعمال مع بعضهم ويتشاورون فيما بينهم بحيث يصلون إلى رقم يتناسب مع الظروف التى تعيشها مصر الآن..لنا ان نتصور لو ان فى مصر 1000 من الأثرياء الكبار ودفع كل واحد منهم مائة مليون جنيه او 50 مليون جنيه او 30 مليون جنيه..هذه هى الأرقام التى ينتظرها المصريون من رجال اعمالهم..اما المسئولون الكبار الذين تاجروا فى مناصبهم وجمعوا مئات الملايين وهربوا فإن الأمانة والمسئولية تقتضى منهم ان يطلبوا العودة وإغلاق الملفات والمحاكمات مقابل التنازل عن نصف الأموال التى نهبوها .. فإذا كان المسئول قد حصل على 500 مليون فعليه ان يعيد للدولة 250 مليون وتغلق ملفاته امام المحاكم..هذه لحظة تاريخية فارقة يمكن ان تكون بداية لشعب جديد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طناش طناش



GMT 08:34 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيّر "حزب الله" ولم تتغيّر إيران!

GMT 08:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 08:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشخاص أثروا حياتى

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا نترك الفرصة للمتربصين؟!

GMT 06:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائري خارج الجزائر

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجديد... أي أميركا ننتظر؟

GMT 06:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة السيستاني الذهبية

GMT 06:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة في حفرة الأرنب

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 13:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"
  مصر اليوم - جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم إبادة غزة

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 07:02 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 17:24 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 05:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 13:21 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الأهلي يتعاقد مع "فلافيو" كوم حمادة 5 سنوات

GMT 02:31 2021 الإثنين ,22 آذار/ مارس

طريقة عمل اللازانيا باللحمة المفرومة

GMT 00:00 2023 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كولر يدرس تصعيد شباب الأهلي بعد تألقهم مع منتخب الشباب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon