توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عتاب من فهمى عمر

  مصر اليوم -

عتاب من فهمى عمر

فاروق جويدة

اتصل بى الإذاعى القدير الصديق فهمى عمر غاضبا معاتبا حزينا وهو يقول لماذا تهمل الدولة المصرية الإذاعة بهذه الصورة القاسية .. واكمل الرجل حديثه كيف لا تمثل الإذاعة المصرية برئيسها فى لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الإعلاميين.

لقد بحثت عن رئيس الإذاعة بين الحاضرين ولم اجده ولم اجد ايضا شخصا يمثل هذه المؤسسة العريقة كما ان مشروع المجلس القومى للإعلام المقدم للحكومة لم يتعرض للإذاعة ودورها من قريب او بعيد وتجاهلها تماما .. ان الإذاعة من اهم اجهزة الإعلام المصرية واخطرها دورا ومسئولية .. والإذاعة المصرية صاحبة دور وريادة منذ عشرات السنين هى التى قدمت الفن الجميل وحفظت تراث هذا الشعب تاريخا وابداعا واحداثا وثقافة وكنا فى شبابنا نحمل اجهزة التسجيل وكانت تزن عشرات الكيلو جرامات ونحن نتابع تحركات المسئولين وانشطتهم المختلفة فى كل مكان ..

وقفنا بجوار ثورة يوليو بكل الصدق والإخلاص ووقفنا مع كل معارك الجيش والشعب فى 56 و67 وكنا فى مقدمة الصفوف فى انتصار اكتوبر بالأغانى الوطنية التى عاشت فى وجدان المصريين ..ان الإذاعة المصرية هى التى شكلت وجدان مصر وشعبها وهناك عشرات الأسماء التى حملت الفن والفكر والرؤى لكل ربوع العالم العربى ولهذا اشعر بحزن شديد لهذا التجاهل والتهميش لا اتصور ان الدولة المصرية لا تدرك اهمية ودور الإذاعة فى الماضى والحاضر ولكنه النسيان..

> كان حديث الصديق فهمى عمر شيخ الإذاعيين رسالة الى المسئولين حتى لا يشعر العاملون فى هذه المؤسسة العريقة انهم خارج السياق .. وانا بدورى اضم صوتى الى الأستاذ فهمى عمر .. اننى واحد ممن يقدرون تاريخ الإذاعة المصرية ومازالت حتى الآن تمثل قيمة ثقافية وإعلامية كبرى وهى التى حافظت على منابع الفن المصرى فى ارقى مراحله وقدمت للعقل المصرى والعربى زادا فكريا وابداعيا مازال يمثل جزءا عزيزا من تراث هذه الأمة..لا اعتقد ان احدا ينكر دور الإذاعة او يسعى لتهميشها ولكنها الأحداث والأيام والزمن فسوف تبقى الإذاعة فى وجدان كل مصرى مصدرا للمتعة والثقافة والفن الجميل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عتاب من فهمى عمر عتاب من فهمى عمر



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon