توقيت القاهرة المحلي 21:12:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عودوا إلى مصر

  مصر اليوم -

عودوا إلى مصر

فاروق جويدة

امام كل لجنة انتخابية وامام كل صندوق سوف تجد مصر تناديك فقد طالت بها سنوات الألم والوحشة والضياع ما بين شباب يضيع وقلوب بريئة ترحل وملايين من البشر يحلمون بوطن آمن ومستقبل اكثر إنسانية..
 سوف اذهب اليوم لأعطى صوتى وانا اشعر ان هذا اليوم لا يشبه كل الأيام الماضية..بعد ثلاث سنوات من العنف والفوضى..وبعد ان توقف بنا الزمن امام شعب لا يعمل ومؤسسات دمرتها المؤامرات وجيش يحارب الإرهاب بضراوة فى سيناء وقوات امن لا تنام وشباب حائر بين احلام لا تجىء وواقع لا يرحم..بعد هذا كله حان الوقت لكى تخرج مصر من هذا السرداب المظلم..ماذا ننتظر بعد ذلك..لنا فى السجون رئيسان واسقطنا فى عامين نظامين واثبت هذا الشعب للعالم كله انه لن يستعبد بعد اليوم وانه لا مكان للإستبداد بيننا وان هذا المصير المؤلم الذى يشاهده العالم الأن فى سجون مصر هو مصير كل طاغية تخفى فى الدين او استباح مال الشعب..على كل مواطن مصرى ان يراجع ما شهدته مصر فى الأعوام الماضية ما بين المظاهرات والفوضى وان يختار مستقبله ومن يحقق له الأمن والعدل والرخاء..لا اعتقد ان المصريين الآن فى حاجة الى مظاهرات جديدة تطوف الشوارع فلدينا ما يكفى..ولا اعتقد اننا فى حاجة الى المزيد من العنف والفوضى فلدينا ما يكفى..ولا اعتقد اننا عشنا من قبل فى اى فترة من حياتنا هذه التجربة الوحشية من الإرهاب..ما ذنب شهداء رحلوا وشباب برىء سقط بلا ذنب وضباط تركوا ابناءهم الصغار وجنود ودعوا شبابهم بلا اسباب علينا ان نستعيد كل هذه الصور الحزينة لكى نخرج اليوم ونشهد العالم ان مصرنا الغالية ستبقى ارضا للسماحة والمحبة والأمان.. أن كل صوت يخرج اليوم من اجل مصر المستقبل دعوة صادقة لزمان جديد نحلم به اكثر امنا واستقرارا..سوف اذهب اليوم الى صندوق الإنتخابات لأن مصر تنادينا ويجب ان نلبى نداءها يكفى ما شاهدنا من وحشية الإرهاب وغياب الأمن ومؤامرات الشامتين والمتاجرين والآفاقين والحاقدين وما اكثرهم..
"الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودوا إلى مصر عودوا إلى مصر



GMT 09:38 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 09:36 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 09:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 09:33 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 09:32 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 09:30 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 09:29 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 09:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أما رابعهم فهو المُدَّعي خان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تتفاوض مع شركات أجنبية بشأن صفقة غاز مسال طويلة الأجل

GMT 09:48 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن اغتيال 5 قادة من حماس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon