توقيت القاهرة المحلي 11:49:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قليل من الحياء

  مصر اليوم -

قليل من الحياء

فاروق جويدة

اذا كنا نطالب الشباب بالهدوء وعدم إثارة الفوضى فإننا نطالب فلول النظام السابق من الحواريين والإعلاميين وأصحاب المصالح

ألا يستفزوا الناس ويشعلوا ثورة الغضب بين المواطنين..هناك عمليات استفزاز مقصودة لإثارة المواطنين ومن بينهم أمهات

الشهداء والمصابين..وامام الضغط الاعلامى المكثف عن انجازات النظام السابق وتاريخه الطويل يقف المواطن العادى يتساءل

وهو الذى عاش ومرض وعانى أين كانت كل هذه الانجازات.

أين الخضروات المسرطنة وأين الملايين المصابون يفيروس سى وأين طوابير البطالة وأين ديون مصر وأين قروض رجال

الأعمال وتوزيع الاراضى على المحاسيب وأين مضاربات البورصة والسفن الغارقة..يجب أن يهدأ قليلا أنصار النظام السابق

خاصة الاخوة الإعلاميين فقد كان الكثيرون منهم شركاء مهازل الماضى.هناك محاولات استفزاز للشارع المصرى الغاضب خاصة

ما يتعلق بدماء الشهداء والقاء التهم على الشباب واتهامهم بالعمالة والخيانة رغم أن العهد البائد هو الذى فتح الأبواب على

مصراعيها لما يسمى بالنشاط المدنى وسمح بتلقى المعونات الخارجية من كل دول العالم حتى الأنشطة المشبوهة ..اذا فتحنا

صفحات الماضى فلا شك أن فيها ملفات كثيرة تم إغلاقها لأسباب كثيرة وهناك مئات الملايين التى تسربت إلى أماكن كثيرة

فى كل المجالات ابتداء بالاراضى والمنتجعات التى أقامها أصحاب المصالح وانتهاء بمشروعات وهمية ومن أراد أن يراجع

فليذهب إلى الرقابة الإدارية والنيابة الإدارية والجهاز المركزى للمحاسبات وسوف يكتشف حجم الأموال الرهيبة التى ضاعت فى

ثلاثين عاما ابتداء بالمعونات الخارجية والديون والبورصة وبيع مشروعات الخصخصة والقروض وملفات القراءة للجميع ومكتبة

الإسكندرية والمعونات والدعم واستيراد السلع وكل هذه الملفات سيئة السمعة ان مصر لا تحتمل المزيد من الجراح ويكفى ما

عانت فى السنوات العجاف فلم يرحمها أحد حتى بعض ابنائها افتقدوا النبل والرحمة..ان الشارع لا يحتمل المزيد من الفوضى

وليس امامنا غير ان نعمل فى ظل عصر جديد اخترناه بكامل ارادتنا لا بد ان نمنحه الفرصة لكى نتجاوز معه وبه هذه

المحنة.. لا نريد المزيد من الفضائح والأجهزة الرقابية لديها ما يكفى ..قليل من الحياء أفضل إذا كان هناك حقا شئ

يسمى الحياء.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قليل من الحياء قليل من الحياء



GMT 09:38 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 09:36 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 09:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 09:33 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 09:32 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 09:30 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 09:29 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 09:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أما رابعهم فهو المُدَّعي خان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon