توقيت القاهرة المحلي 22:43:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قليل من الحياء

  مصر اليوم -

قليل من الحياء

فاروق جويدة

اذا كنا نطالب الشباب بالهدوء وعدم إثارة الفوضى فإننا نطالب فلول النظام السابق من الحواريين والإعلاميين وأصحاب المصالح

ألا يستفزوا الناس ويشعلوا ثورة الغضب بين المواطنين..هناك عمليات استفزاز مقصودة لإثارة المواطنين ومن بينهم أمهات

الشهداء والمصابين..وامام الضغط الاعلامى المكثف عن انجازات النظام السابق وتاريخه الطويل يقف المواطن العادى يتساءل

وهو الذى عاش ومرض وعانى أين كانت كل هذه الانجازات.

أين الخضروات المسرطنة وأين الملايين المصابون يفيروس سى وأين طوابير البطالة وأين ديون مصر وأين قروض رجال

الأعمال وتوزيع الاراضى على المحاسيب وأين مضاربات البورصة والسفن الغارقة..يجب أن يهدأ قليلا أنصار النظام السابق

خاصة الاخوة الإعلاميين فقد كان الكثيرون منهم شركاء مهازل الماضى.هناك محاولات استفزاز للشارع المصرى الغاضب خاصة

ما يتعلق بدماء الشهداء والقاء التهم على الشباب واتهامهم بالعمالة والخيانة رغم أن العهد البائد هو الذى فتح الأبواب على

مصراعيها لما يسمى بالنشاط المدنى وسمح بتلقى المعونات الخارجية من كل دول العالم حتى الأنشطة المشبوهة ..اذا فتحنا

صفحات الماضى فلا شك أن فيها ملفات كثيرة تم إغلاقها لأسباب كثيرة وهناك مئات الملايين التى تسربت إلى أماكن كثيرة

فى كل المجالات ابتداء بالاراضى والمنتجعات التى أقامها أصحاب المصالح وانتهاء بمشروعات وهمية ومن أراد أن يراجع

فليذهب إلى الرقابة الإدارية والنيابة الإدارية والجهاز المركزى للمحاسبات وسوف يكتشف حجم الأموال الرهيبة التى ضاعت فى

ثلاثين عاما ابتداء بالمعونات الخارجية والديون والبورصة وبيع مشروعات الخصخصة والقروض وملفات القراءة للجميع ومكتبة

الإسكندرية والمعونات والدعم واستيراد السلع وكل هذه الملفات سيئة السمعة ان مصر لا تحتمل المزيد من الجراح ويكفى ما

عانت فى السنوات العجاف فلم يرحمها أحد حتى بعض ابنائها افتقدوا النبل والرحمة..ان الشارع لا يحتمل المزيد من الفوضى

وليس امامنا غير ان نعمل فى ظل عصر جديد اخترناه بكامل ارادتنا لا بد ان نمنحه الفرصة لكى نتجاوز معه وبه هذه

المحنة.. لا نريد المزيد من الفضائح والأجهزة الرقابية لديها ما يكفى ..قليل من الحياء أفضل إذا كان هناك حقا شئ

يسمى الحياء.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قليل من الحياء قليل من الحياء



GMT 15:32 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

سوريا.. التاريخ والسياسة

GMT 15:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الفائزون فى 3 مباريات

GMT 09:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 08:32 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 08:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 08:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 08:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon