توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كنوز ماسبيرو

  مصر اليوم -

كنوز ماسبيرو

فاروق جويدة


في التليفزيون المصرى واحدة من اكبر المكتبات الفنية والثقافية والفكرية التى تضم أعمالا إبداعية لرموز الثقافة المصرية في عصرها الذهبى.. في هذه المكتبة توجد أحاديث أم كلثوم ورامى والسنباطى وطه حسين والعقاد وعبد الوهاب وفاتن حمامة.. ولا أدرى أين ذهبت هذه الكنوز إلا أن الشىء المؤكد ان الكثير منها تم تهريبه خارج مصر وهناك أيد خفية عبثت في هذا التراث ..والشئ المؤكد أيضا ان الكثير تعرض لعمليات إهمال جسيمة حيث تم تسجيل مواد أخرى عليها.. وقد طلبت مصر من أكثر من دولة عربية أن ترسل لها بعض التسجيلات النادرة التى ضاعت من مكتبة التليفزيون المصرى ان الشئ الغريب أيضا ان هذه المكتبة لا تعرض الآن على الشاشات ولا نشاهد منها شيئا وأصبح من النادر أن نشاهد حفلات أم كلثوم وأغنيات عبد الوهاب أو احاديث العقاد وطه حسين.. وكان هناك برنامج رائع هو العلم والإيمان للراحل مصطفى محمود واختفى تماما من التليفزيون المصرى.. الأخطر من ذلك ان ما يعرض من أفلام السينما المصرية القديمة على الشاشات المصرية نوعيات رديئة وسيئة جدا عكس ما نشاهد على الفضائيات العربية حيث الجودة والمستوى العالى الذى لا يوجد مثله على شاشات مصر اننى اعلم أن التليفزيون انفق أموالا كثيرة على المكتبة الفنية فيه وجمع الكثير من الأعمال ولكن لا احد يرى هذه الكنوز.. وبدلا من ان تملأ القنوات الخاصة شاشاتها بالأفلام الهابطة والبرامج التافهة وضيوف الغفلة لماذا لا نستفيد بمكتبة التلفزيون ونقدم للشباب والأجيال الجديدة نماذج مضيئة من العصر الذهبى للفن والثقافة المصرية ..هناك أكثر من قناة تقدم رقصا خليعا بذيئا طوال اليوم ولا احد يعرف من يقف وراء هذه المؤامرة التى شوهت أجيالا كاملة ما بين الإسفاف والتخلف والفن الهابط وبرامج الشذوذ والتفاهات.. إعادة كنوز مصر الثقافية احد الحلول المطلوبة لمواجهة الإرهاب لان الفن الجميل أفضل طريق للوجدان الراقى والفكر المستنير .. ارجو من المسئولين في التليفزيون إخراج كنوز هذه المكتبة إلى النور لكى تضئ الوجدان المصرى مرة أخرى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كنوز ماسبيرو كنوز ماسبيرو



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon