توقيت القاهرة المحلي 12:48:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كيف نختار المحافظين؟!

  مصر اليوم -

كيف نختار المحافظين

فاروق جويدة


توقفت أمام هذه الرسالة من الكابتن وجدان احمد عزمى المدرب بالنادى الاهلى والرسالة تتحدث عن الهموم الصغيرة التى يواجهها شباب مصر أمام معوقات إدارية من الممكن التخلى عنها بما يجعل الحياة أفضل.. قرارات واعية وأخرى تفتقد الحكمة والمسافة بينهما مجرد قرار لمسئول
تقول الرسالة:دائما نسمع عبارة أن المسئول يجب أن يكون عنده ابتكار أو خيال أو إبداع..وببساطة أحكى لكم واقعتين حقيقيتين نستنتج منهما ببساطة طريقة اختيار المحافظ أو الوزير أو أى مسئول فى أى موقع.. الحكاية الاولى..كان الدكتور عبد المنعم عمارة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ومحافظ الإسماعيلية الأسبق يسير بسيارته فشاهد مجموعة من الشباب يلعبون الكرة فى الشارع فى ملعب فقير المرمى عبارة عن طوبتين من الحجر فوقف يشاهد المباراة ولما هموا بالانصراف سألهم عن السبب قالوا عاوزين نكمل لعب بس الدنيا بقت ضلمة.. فأبدى إعجابه بملعبهم البسيط واتصل بسرعة بوزير الكهرباء المرحوم ماهر أباظة وطلب منه إنارة ملعب الشباب فورا تشجيعا لجهودهم وترسيخا لرسالة الرياضة فى الإنتماء وحب الوطن ولأن البديل هو المقاهى والتشرد والتطرف..وأسس على ما بدأه الشباب وأمر بتطوير الملعب وما حوله وهو الآن مركز رياضى حضارى أمام مطار القاهرة..أما الحكاية الثانية فجرت وقائعها منذ أيام وعلى بعد 10 دقائق من مطار القاهرة ايضا عندما قام الشباب فى (الخانكة) بتنظيف جزء صغير من مقلب زبالة وبالتحديد خرابة حكومية وطوروه إلى ملعب بسيط للكرة المرمى فيه من خشب الشجر وليس به إضاءة يرتاده المئات من الشباب الذين لا يستطيعون دفع 100 جنيه فى الساعة حسب موضة الملاعب الخماسية (معظمها على ارض زراعية) التى يحتكرها الآن تجار الرياضة الجدد وبينما الشباب يلعبون فوجئوا ببلدوزرات محافظ القليوبية تقتحم الملعب وتشق بطنه وتقتلع المرمى من جذوره وعلقوا لافتة مكتوبا عليها مشروع إنشاء عمارات سكنية تتبع المحافظة..وبكى الشباب عندما ذهبوا إلى الملعب ليلا فشاهدوا غفر المحافظة يشعلون النار فى المرمى الخشبى لاستخدامه فى التدفئة .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف نختار المحافظين كيف نختار المحافظين



GMT 12:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محاكمة الساحرات

GMT 07:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 07:47 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 07:45 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

GMT 07:43 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المعادلة ليست ميادة أم أصالة

GMT 07:31 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عيد الميلاد المجيد... محرابٌ ومَذبح

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 11:41 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ميتسوبيشي تعلن طرح "إي إس إكس" 2020 أيلول المقبل

GMT 07:09 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

معرض بريطاني فوتغرافي للهاربين من نار النازية

GMT 23:36 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

بورصة تونس تقفل على ارتفاع بنسبة 41ر0 %

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

رنا سماحة تستعد لطرح أحدث أغانيها "مكسورة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon