توقيت القاهرة المحلي 10:16:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا تحزن فى عيد الحب

  مصر اليوم -

لا تحزن فى عيد الحب

فاروق جويدة


لا تحزن اذا جلست الليلة وحيدا فى عيد الحب وأضأت شمعة واستعدت عمراً وتذكرت وجوها أسعدتك يوما وفرقت بينكم الأيام .. لا تهتم كثيرا بأشياء حولك كفرت بالحب واحترفت الكراهية .. لا تنظر لتلك الوجوه التى تحولت إلى غابات موحشة من الكراهية فسافر الحب منها.
ان للحب أوطانا يحن إليها ويعرف كيف يقيم فيها ويختار من البشر هؤلاء القادرين على العطاء دائما .. إن الحب يختار الأوطان والفصول والقلوب التى يسكنها فكن أنت واحدا من هذه القلوب.. إن الحب طائر جميل يحلق دائما فى سماء صافية لا تعرف الغبار والاحقاد ولم تتلوث بالدماء .. كيف تتصور ان يسكن الحب بيتا من الاحقاد انه يختنق ولا يقاوم أبدا خسة البشر وانحطاط الناس .. كن عصفورا يغنى ولا تكن حشرة يخافها الناس كن قلبا رحيما لا يعرف الكراهية ولا تكن أبدا واحدا من تلك النفوس المريضة التى لا تعرف غير الأحقاد .. الليلة عيد الحب لا تسمع هؤلاء الذين يسخرون من المشاعر ويتصورون ان زمن الحب مضى وان الإنسان الجائع يريد رغيفا ولا يريد قلبا يؤنس وحدته ان الرغيف لا يغنى عن الحب والله خلق لنا الرغيف وخلق لنا المشاعر والمطلوب من الوطن قبل ان يطالبنا بالحب أن يوفر لنا رغيفا نظيفا عادلا .. وإذا سرق اللصوص الرغيف منا فلا ينبغى أن نتركهم يسرقون المشاعر .. إن إعدام الحب اكبر الجرائم فى دنيا البشر .. وحين يموت الحب ترحل معه أشياء كثيرة لأنه لم يكن يوما وحيدا فى هذا العالم إن وراء الحب حشودا كثيرة من النبل والترفع إنه وراءه الرحمة والحنان والكبرياء والصدق لا تحزن للغابات الموحشة التى ملأت قلوب الناس حاول ان تستعيد صورة وجه منحك إحساسا جميلا فى ساعة وحشة واحتياج .. العالم بدون الحب رحلة عذاب وصفقة خاسرة فلا تكن من الخاسرين

قبل أن تطفئ الشمعة تذكر قلوبا أسعدتك وأحبتك ولا تنظر لتلك الوجوه التى لم تعرف غير الأحقاد طريقا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تحزن فى عيد الحب لا تحزن فى عيد الحب



GMT 09:38 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 09:36 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 09:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 09:33 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 09:32 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 09:30 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 09:29 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 09:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أما رابعهم فهو المُدَّعي خان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon