توقيت القاهرة المحلي 05:01:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا انسحب موسى والجنزورى؟

  مصر اليوم -

لماذا انسحب موسى والجنزورى

فاروق جويدة


أسماء كثيرة قررت الانسحاب من الشارع السياسى رغم انها كانت صاحبة حضور قوى في المشهد طوال الفترة الماضية بل إنها صاحبة دور ومسئولية..كان السيد عمرو موسى من ابرز الأسماء التى تألقت مع إعداد الدستور الجديد حيث كان رئيسا للجنة الخمسين التى أعدت دستور 2014.
 وطوال الفترة الماضية كان عمرو موسى من الأسماء التى طرحت لرئاسة البرلمان القادم ولكن الرجل انسحب فجأة بعد محاولات لجمع شمل القوى السياسية ويبدو انه وصل إلى حالة من الإحباط أمام الانقسامات الحادة التى اجتاحت المشهد السياسى..انسحب ايضا الدكتور كمال الجنزورى رغم انه بدأ متحمسا للغاية في توحيد القوى السياسية وقضى وقتا طويلا ما بين اللقاءات والاجتماعات ويبدو انه ايضا شعر بالملل من صراع القوى الذى لم يصل إلى شىء وقيل ايضا إن د.الجنزورى ربما يصبح رئيسا للبرلمان القادم ولكن انسحابه من السباق بل من العمل السياسى ترك علامات استفهام كثيرة..لا شك أن الانقسامات في الشارع السياسى تحولت إلى جماعات وفصائل وكل فصيل يحاول أن يؤكد انه في حماية الدولة ويعبر عنها رغم أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعلن صراحة انه لا يقف مع اى من الأحزاب المتصارعة على البرلمان الجديد وانه يقف على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية التى ينبغى أن تضع مصلحة الوطن فوق كل الحسابات.وسط هذا المشهد تقف فصائل الوطنى والإخوان يتربصون بالمشهد ومن منهما يستطيع أن يخترق الحصار ويدخل البرلمان القادم رغم انف الجميع..أمام سطوة المال والإعلام والرشوى المقنعة لا احد يعرف حتى الآن من الفائز في السباق.وتبقى أسباب انسحاب الجنزورى وعمرو موسى وظهور أسماء اخرى في المقدمة سؤالا مطروحا لا احد يعرف الإجابة عليه. إن الجميع يخاف الآن من عمليات التمويل والأموال التى تتدفق على الشارع السياسى في مصر دون أن يعرف احد مصادرها ومن يقف وراءها وعلى الحكومة أن تراقب هذه الأموال والكثير منها سوف يأتى من خارج مصر وهو يمثل تهديدا حقيقيا لشفافية الانتخابات وتعبيرها الحقيقى عن إرادة المصريين. انسحاب الجنزورى وعمرو موسى خسارة سياسية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا انسحب موسى والجنزورى لماذا انسحب موسى والجنزورى



GMT 08:34 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيّر "حزب الله" ولم تتغيّر إيران!

GMT 08:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 08:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشخاص أثروا حياتى

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا نترك الفرصة للمتربصين؟!

GMT 06:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائري خارج الجزائر

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجديد... أي أميركا ننتظر؟

GMT 06:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة السيستاني الذهبية

GMT 06:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة في حفرة الأرنب

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مشهد لـ صبا مبارك في مسلسل "حكايات بنات" يحقق 15 مليون مشاهدة

GMT 07:38 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على المشكلات السلوكية عند أطفال الروضة وطرق حلها

GMT 00:53 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو السولية يرحب بالرحيل عن الأهلي إلى الدوري الإيطالي

GMT 09:21 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبطال مسلسل موسى لمحمد رمضان

GMT 21:57 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

أسعار الفاكهة في مصر اليوم السبت 1 أغسطس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon