توقيت القاهرة المحلي 18:23:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا ساءت أحوال الغناء

  مصر اليوم -

لماذا ساءت أحوال الغناء

فاروق جويدة


عرفت الآن لماذا انهار مستوى الغناء فى مصر فقد ازعجتنى كثيرا الاخبار التى نشرتها الصحف عن مزرعة الحمير فى الفيوم التى تذبح الحمير وتوردها لحوما للمواطنين حيث ثم العثور على لحوم 30حمارا بينما كان هناك 1500 حمار تنتظر دورها فى الذبح..ولم تكن هذه هى المرة الاولى التى تباع فيها لحوم الحمير للمواطنين ولكن الجديد فى الامر هذا العدد الكبير وهذه الكميات الضخمة ولنا أن نتصور لو أن الحمار فى اقل تقدير يزن 80 كيلو من اللحوم والمزرعة بها 1500 حمار فنحن أمام 120 ألف كيلو وهذا يعنى إنها دخلت بطون أكثر من ربع مليون مواطن لو كان نصيب الفرد الواحد نصف كيلو ولنا ان نتصور كم من الحمير قد ذبح صاحب هذه المزرعة قبل اكتشاف جريمته لأن هذا يعنى أن ملايين المواطنين كانوا ضحايا لحم الحمير..


ولا أدرى هل هناك علاقة بين هذه النوعية من اللحوم وانخفاض مستوى الذكاء وفساد العملية التعليمية حتى ان هناك طلابا فى بعض مراحل التعليم لا يكتبون ولا يقرأون..وهل هناك علاقة بين أكل هذه اللحوم والمستوى الثقافى الذى تراجع كثيرا خاصة فى البرامج والفنون التى تقدمها الفضائيات المصرية والأخطر من ذلك هل هناك ايضا علاقة بين انحدار مستوى الغناء وانتشار الأصوات القبيحة على الشاشات وفى الإذاعات هناك فرق كبير بين شعب كان يوما يغنى الأطلال والآن يغنى بحبك يا حمار..ان المشكلة تحتاج إلى دراسة جوانبها بكل التفاصيل وليس هناك ما يمنع ان تكون موضوعا لبعض الدراسات الجامعية فى الماجستير والدكتوراة..ويمكن ان تحمل أكثر من عنوان..لحوم الحمير والتراجع الثقافى..

أو الفراغ السياسى وانتشار لحوم الحمير أو انهيار منظومة التعليم فى ظل لحوم الحمير..وليس هناك ما يمنع ان يعرض صاحب هذه المزرعة على الأطباء النفسيين لإجراء دراسات حول أسلوبه فى التربية أو عائد الاستثمار فى تربية الحمير أو نظريات التكاثر بين الحمير فى ظل العولمة ومواقع التواصل الاجتماعى..المهم ان نصل إلى أعماق هذه التجربة خاصة ان الغناء المصرى تراجع فى السنوات الأخيرة بصورة مخيفة تهدد تاريخ الفن المصرى فى كل مجالاته.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا ساءت أحوال الغناء لماذا ساءت أحوال الغناء



GMT 12:04 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الصراع على سوريا.. أين نقف بالضبط؟

GMT 12:01 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الذكاء الاصطناعي مطوعا في هيئة الأمر بالمعروف

GMT 11:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

جيمي كارتر... قصة نجاح وقصة فشل

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الرنتيسي منجما ولا ليلى عبداللطيف!

GMT 11:50 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

سنة بطعم الموت.. نتمنى القابل أفضل!

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 09:42 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

2025.. الإجابات

GMT 07:48 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

المُنقضي والمُرتجَى

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - حكيم يثُير حالة من الجدل بعد حديثه عن نيته اعتزال الغناء فى 2025

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 09:24 2023 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى إبراهيم تكشف كيف تظهر بصحة جيدة رغم محاربتها المرض

GMT 11:00 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات العبايات الأنيقة والعصرية هذا العام

GMT 08:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

روتين ضروري قبل النوم للحفاظ على نضارة البشرة

GMT 07:12 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مرتضى منصور يعلق على رسالة طارق حامد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon