توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا ساءت أحوال الغناء

  مصر اليوم -

لماذا ساءت أحوال الغناء

فاروق جويدة


عرفت الآن لماذا انهار مستوى الغناء فى مصر فقد ازعجتنى كثيرا الاخبار التى نشرتها الصحف عن مزرعة الحمير فى الفيوم التى تذبح الحمير وتوردها لحوما للمواطنين حيث ثم العثور على لحوم 30حمارا بينما كان هناك 1500 حمار تنتظر دورها فى الذبح..ولم تكن هذه هى المرة الاولى التى تباع فيها لحوم الحمير للمواطنين ولكن الجديد فى الامر هذا العدد الكبير وهذه الكميات الضخمة ولنا أن نتصور لو أن الحمار فى اقل تقدير يزن 80 كيلو من اللحوم والمزرعة بها 1500 حمار فنحن أمام 120 ألف كيلو وهذا يعنى إنها دخلت بطون أكثر من ربع مليون مواطن لو كان نصيب الفرد الواحد نصف كيلو ولنا ان نتصور كم من الحمير قد ذبح صاحب هذه المزرعة قبل اكتشاف جريمته لأن هذا يعنى أن ملايين المواطنين كانوا ضحايا لحم الحمير..


ولا أدرى هل هناك علاقة بين هذه النوعية من اللحوم وانخفاض مستوى الذكاء وفساد العملية التعليمية حتى ان هناك طلابا فى بعض مراحل التعليم لا يكتبون ولا يقرأون..وهل هناك علاقة بين أكل هذه اللحوم والمستوى الثقافى الذى تراجع كثيرا خاصة فى البرامج والفنون التى تقدمها الفضائيات المصرية والأخطر من ذلك هل هناك ايضا علاقة بين انحدار مستوى الغناء وانتشار الأصوات القبيحة على الشاشات وفى الإذاعات هناك فرق كبير بين شعب كان يوما يغنى الأطلال والآن يغنى بحبك يا حمار..ان المشكلة تحتاج إلى دراسة جوانبها بكل التفاصيل وليس هناك ما يمنع ان تكون موضوعا لبعض الدراسات الجامعية فى الماجستير والدكتوراة..ويمكن ان تحمل أكثر من عنوان..لحوم الحمير والتراجع الثقافى..

أو الفراغ السياسى وانتشار لحوم الحمير أو انهيار منظومة التعليم فى ظل لحوم الحمير..وليس هناك ما يمنع ان يعرض صاحب هذه المزرعة على الأطباء النفسيين لإجراء دراسات حول أسلوبه فى التربية أو عائد الاستثمار فى تربية الحمير أو نظريات التكاثر بين الحمير فى ظل العولمة ومواقع التواصل الاجتماعى..المهم ان نصل إلى أعماق هذه التجربة خاصة ان الغناء المصرى تراجع فى السنوات الأخيرة بصورة مخيفة تهدد تاريخ الفن المصرى فى كل مجالاته.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا ساءت أحوال الغناء لماذا ساءت أحوال الغناء



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon