توقيت القاهرة المحلي 05:01:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا لا نلغي المؤسسات الدينية ؟

  مصر اليوم -

لماذا لا نلغي المؤسسات الدينية

فاروق جويدة

عندى سؤال يحتاج إلى إجابة قاطعة من هى الجهة المسئولة عن قضايا الدين في مصر هل هى المؤسسات الدينية أم الإخوة الإعلاميون في الصحف والفضائيات..

لدينا الأزهر الشريف ودار الإفتاء والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ولدينا هيئة كبار العلماء ولدينا وزارة الأوقاف ومساجدها وعلى الجانب الآخر لدينا فضائيات رجال الإعمال ومندوبو الإعلانات والإعلاميون واذا كانت الحكومة قد أوكلت إلى الفضائيات والإعلاميين قضية ترشيد الخطاب الدينى فمن حقها أن تلغى كل المؤسسات الدينية في مصر وتسرح العاملين فيها وتوجه ميزانياتها إلى الفضائيات الخاصة لكى تقوم بهذا الدور بشرط أن تخبرنا بذلك..وإذا كان الإعلام المصرى يشكك كل يوم في المؤسسات الدينية فلماذا الحرص على بقائها. إن الزملاء الإعلاميين من حقهم أن يشاركوا في الحوار حول أى قضية ولكن بشرط أن نجد أنفسنا امام الرآى والرآى الآخر، أن نجد أكثر من وجهة نظر ولكن أن يطاردنا الإعلام كل ليلة بأحاديث في قضايا دينية اقل ما فيها أن يكون الإنسان على علم فإن ما يحدث الآن جرائم في حق الدين والإنسان والوطن..أن يجلس المصريون وفيهم 30 مليونا لا يقرأون ولا يكتبون أمام أشخاص كارهين لدينهم متآمرين عليه لأسباب يعلمها الله ثم يلقون السموم كل ليلة دون علم في عقول شباب ضائع بدأ رحلته مع العنف والإرهاب وسوف تنتهى بالكفر والإلحاد لنجد الشعب وقد انقسم إلى فريقين إما كفار أو ملحدين ويجمعهما الإرهاب، فهذه والله كارثة..كنت دائما احترم التخصص في كل شىء ولكن مصر الآن لا تعترف بقيمة اى شىء..هل يستطيع الإعلام المصرى أن يواجه رجال الأعمال من أصحاب الفضائيات بما حصلوا عليه من الاراضى والقروض والأموال هل يستطيع ان يسأل عن الأموال والاصول التى حصلوا عليها من العهد البائد..اقترح إلغاء جميع المؤسسات الدينية في مصر وتعيين الزملاء الإعلاميين أوصياء على الشعب المصرى في كل شىء دنيا وأخرة.. لماذا لا نلغى كل مؤسسات الدولة لقد فشل الإخوان في تفكيك الدولة المصرية ولكن الإعلام المصرى يقوم بهذه المهمة بنجاح.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا لا نلغي المؤسسات الدينية لماذا لا نلغي المؤسسات الدينية



GMT 08:34 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيّر "حزب الله" ولم تتغيّر إيران!

GMT 08:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 08:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشخاص أثروا حياتى

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا نترك الفرصة للمتربصين؟!

GMT 06:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائري خارج الجزائر

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجديد... أي أميركا ننتظر؟

GMT 06:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة السيستاني الذهبية

GMT 06:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة في حفرة الأرنب

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مشهد لـ صبا مبارك في مسلسل "حكايات بنات" يحقق 15 مليون مشاهدة

GMT 07:38 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على المشكلات السلوكية عند أطفال الروضة وطرق حلها

GMT 00:53 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو السولية يرحب بالرحيل عن الأهلي إلى الدوري الإيطالي

GMT 09:21 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبطال مسلسل موسى لمحمد رمضان

GMT 21:57 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

أسعار الفاكهة في مصر اليوم السبت 1 أغسطس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon