توقيت القاهرة المحلي 11:24:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا لا نلغي المؤسسات الدينية ؟

  مصر اليوم -

لماذا لا نلغي المؤسسات الدينية

فاروق جويدة

عندى سؤال يحتاج إلى إجابة قاطعة من هى الجهة المسئولة عن قضايا الدين في مصر هل هى المؤسسات الدينية أم الإخوة الإعلاميون في الصحف والفضائيات..

لدينا الأزهر الشريف ودار الإفتاء والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ولدينا هيئة كبار العلماء ولدينا وزارة الأوقاف ومساجدها وعلى الجانب الآخر لدينا فضائيات رجال الإعمال ومندوبو الإعلانات والإعلاميون واذا كانت الحكومة قد أوكلت إلى الفضائيات والإعلاميين قضية ترشيد الخطاب الدينى فمن حقها أن تلغى كل المؤسسات الدينية في مصر وتسرح العاملين فيها وتوجه ميزانياتها إلى الفضائيات الخاصة لكى تقوم بهذا الدور بشرط أن تخبرنا بذلك..وإذا كان الإعلام المصرى يشكك كل يوم في المؤسسات الدينية فلماذا الحرص على بقائها. إن الزملاء الإعلاميين من حقهم أن يشاركوا في الحوار حول أى قضية ولكن بشرط أن نجد أنفسنا امام الرآى والرآى الآخر، أن نجد أكثر من وجهة نظر ولكن أن يطاردنا الإعلام كل ليلة بأحاديث في قضايا دينية اقل ما فيها أن يكون الإنسان على علم فإن ما يحدث الآن جرائم في حق الدين والإنسان والوطن..أن يجلس المصريون وفيهم 30 مليونا لا يقرأون ولا يكتبون أمام أشخاص كارهين لدينهم متآمرين عليه لأسباب يعلمها الله ثم يلقون السموم كل ليلة دون علم في عقول شباب ضائع بدأ رحلته مع العنف والإرهاب وسوف تنتهى بالكفر والإلحاد لنجد الشعب وقد انقسم إلى فريقين إما كفار أو ملحدين ويجمعهما الإرهاب، فهذه والله كارثة..كنت دائما احترم التخصص في كل شىء ولكن مصر الآن لا تعترف بقيمة اى شىء..هل يستطيع الإعلام المصرى أن يواجه رجال الأعمال من أصحاب الفضائيات بما حصلوا عليه من الاراضى والقروض والأموال هل يستطيع ان يسأل عن الأموال والاصول التى حصلوا عليها من العهد البائد..اقترح إلغاء جميع المؤسسات الدينية في مصر وتعيين الزملاء الإعلاميين أوصياء على الشعب المصرى في كل شىء دنيا وأخرة.. لماذا لا نلغى كل مؤسسات الدولة لقد فشل الإخوان في تفكيك الدولة المصرية ولكن الإعلام المصرى يقوم بهذه المهمة بنجاح.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا لا نلغي المؤسسات الدينية لماذا لا نلغي المؤسسات الدينية



GMT 08:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 07:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 07:01 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

«وشاح النيل»

GMT 07:00 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وَمَا الفَقْرُ بِالإِقْلالِ!

GMT 06:59 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

GMT 06:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 06:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

جنين... اقتتال داخل سجن مغلق

GMT 06:55 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon