توقيت القاهرة المحلي 00:42:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا هذا الغموض؟

  مصر اليوم -

لماذا هذا الغموض

فاروق جويدة

كثير من الشكاوى والملاحظات التى ينشرها الإعلام لا تلقى الاستجابة المناسبة من السادة الوزراء وكأن كل وزير يريد ان ينهى رحلته مع المنصب بأقل قدر من الجهد وعدم المسئولية..لا توجد الآن ردود أفعال من المسئولين سواء بالرفض أو القبول وهذا خطأ تاريخى وقع فيه المسئولون فى أنظمة سبقت حتى قيل يومها دعهم يكتبون ونحن نفعل ما نريد وكانت النتيجة ان تراكمت تلال السخط حتى انتفضت ثورة يناير..وللأسف الشديد أن الإخوان لم يستفيدوا من دروس الماضى وتكررت الأخطاء فكانوا لا يسمعون احدا إلا أنفسهم حتى خرج الشعب فى 30 يونية رافضا هذه السياسيات الخاطئة..أكثر من مرة اقرأ عن أزمات ومشاكل ولا أجد تعليقا من المسئول وكأن الامر لا يعنى أحدا..كان ينبعى ان تعتذر وزارة الأوقاف عن قرار إغلاق ضريح الإمام الحسين رضى الله عنه حتى لا يتكرر هذا الخطأ فى سنوات قادمة..وكان ينبغى ان توضح لنا وزارة الهجرة وشئون المصريين فى الخارج قصة 560 طفلا مصريا رست بهم سفينة على شواطئ ايطاليا دون ان نعرف جنسية السفينة وكيف خرجت من الحدود المصرية بهذا العدد من الأطفال وهل تتكرر مثل هذه الكارثة كثيرا أم إنها حدث عابر..وكان ينبغى ان تستجيب الرقابة على المصنفات الفنية على الانتقادات التى وجهها الإعلام لسلسلة الأفلام السيئة الأصل والسمعة ومازالت الأفلام تتدفق وتفسد معها أجيالا وأجيالا وكان ينبغى ان تراجع الفضائيات مواقفها وتوقف سلسلة الشتائم والفضائح ابتداء بما حدث فى الانتخابات البرلمانية وانتهاء بالحوارات الساقطة التى يشاهدها ويسمعها أبناؤنا كل ليلة..هناك شبه قطيعة بين سلطة القرار ابتداء بالسادة الوزراء وانتهاء بالمسئولين الكبار حيث لا احد يسمع ولا احد يجيب..حين يعلق احد كبار المسئولين فى الهيئة القضائية عن ملايين القضايا المؤجلة .. وحين يتساءل الشارع المصرى عن آخر ما وصلت إليه المفاوضات التى توقفت حول سد النهضة وما يجرى مع أثيوبيا والسودان ولا يعرف حقيقة ما يدور..هنا يمكن ان تغيب الحقيقة وتسود حالة من الغموض بين الشعب وسلطة القرار..مطلوب انفتاح أكثر بين المسئولين والشارع المصرى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا هذا الغموض لماذا هذا الغموض



GMT 09:41 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 09:40 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 09:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 09:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن... وأرخبيل ترمب القادم

GMT 09:35 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة «الترمبية»

GMT 09:33 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب؟!

GMT 09:32 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة رائعة وسارة!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon