توقيت القاهرة المحلي 05:01:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا هذا الغموض؟

  مصر اليوم -

لماذا هذا الغموض

فاروق جويدة

كثير من الشكاوى والملاحظات التى ينشرها الإعلام لا تلقى الاستجابة المناسبة من السادة الوزراء وكأن كل وزير يريد ان ينهى رحلته مع المنصب بأقل قدر من الجهد وعدم المسئولية..لا توجد الآن ردود أفعال من المسئولين سواء بالرفض أو القبول وهذا خطأ تاريخى وقع فيه المسئولون فى أنظمة سبقت حتى قيل يومها دعهم يكتبون ونحن نفعل ما نريد وكانت النتيجة ان تراكمت تلال السخط حتى انتفضت ثورة يناير..وللأسف الشديد أن الإخوان لم يستفيدوا من دروس الماضى وتكررت الأخطاء فكانوا لا يسمعون احدا إلا أنفسهم حتى خرج الشعب فى 30 يونية رافضا هذه السياسيات الخاطئة..أكثر من مرة اقرأ عن أزمات ومشاكل ولا أجد تعليقا من المسئول وكأن الامر لا يعنى أحدا..كان ينبعى ان تعتذر وزارة الأوقاف عن قرار إغلاق ضريح الإمام الحسين رضى الله عنه حتى لا يتكرر هذا الخطأ فى سنوات قادمة..وكان ينبغى ان توضح لنا وزارة الهجرة وشئون المصريين فى الخارج قصة 560 طفلا مصريا رست بهم سفينة على شواطئ ايطاليا دون ان نعرف جنسية السفينة وكيف خرجت من الحدود المصرية بهذا العدد من الأطفال وهل تتكرر مثل هذه الكارثة كثيرا أم إنها حدث عابر..وكان ينبغى ان تستجيب الرقابة على المصنفات الفنية على الانتقادات التى وجهها الإعلام لسلسلة الأفلام السيئة الأصل والسمعة ومازالت الأفلام تتدفق وتفسد معها أجيالا وأجيالا وكان ينبغى ان تراجع الفضائيات مواقفها وتوقف سلسلة الشتائم والفضائح ابتداء بما حدث فى الانتخابات البرلمانية وانتهاء بالحوارات الساقطة التى يشاهدها ويسمعها أبناؤنا كل ليلة..هناك شبه قطيعة بين سلطة القرار ابتداء بالسادة الوزراء وانتهاء بالمسئولين الكبار حيث لا احد يسمع ولا احد يجيب..حين يعلق احد كبار المسئولين فى الهيئة القضائية عن ملايين القضايا المؤجلة .. وحين يتساءل الشارع المصرى عن آخر ما وصلت إليه المفاوضات التى توقفت حول سد النهضة وما يجرى مع أثيوبيا والسودان ولا يعرف حقيقة ما يدور..هنا يمكن ان تغيب الحقيقة وتسود حالة من الغموض بين الشعب وسلطة القرار..مطلوب انفتاح أكثر بين المسئولين والشارع المصرى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا هذا الغموض لماذا هذا الغموض



GMT 08:34 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيّر "حزب الله" ولم تتغيّر إيران!

GMT 08:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 08:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشخاص أثروا حياتى

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا نترك الفرصة للمتربصين؟!

GMT 06:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائري خارج الجزائر

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجديد... أي أميركا ننتظر؟

GMT 06:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة السيستاني الذهبية

GMT 06:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة في حفرة الأرنب

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مشهد لـ صبا مبارك في مسلسل "حكايات بنات" يحقق 15 مليون مشاهدة

GMT 07:38 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على المشكلات السلوكية عند أطفال الروضة وطرق حلها

GMT 00:53 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو السولية يرحب بالرحيل عن الأهلي إلى الدوري الإيطالي

GMT 09:21 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبطال مسلسل موسى لمحمد رمضان

GMT 21:57 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

أسعار الفاكهة في مصر اليوم السبت 1 أغسطس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon