توقيت القاهرة المحلي 20:05:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مدد يا شيخ العرب

  مصر اليوم -

مدد يا شيخ العرب

فاروق جويدة

مقام العارف بالله السيد البدوى شيخ العرب كما يطلقون عليه بيت من بيوت الصوفية العريقة وصاحب التاريخ المضىء هل يعقل ان تشهد ساحته الطاهرة تفجيرات تهز ارجاء طنطا فى احتفالية المولد ..
 السيد البدوى الذى يذهب اليه المصريون يتبركون بنفحاته فيتحول إلى صورة دامية بينما الناس يجتمعون ويطوفون حول ضريحه..ان السؤال الذى يطرح نفسه اذا كان الإرهاب قد وصل إلى بيوت الله وأضرحة الأولياء وعشرات الآلاف يحيطون بالمسجد من كل أرجاء مصرنا ماذا ننتظر بعد ذلك .. لقد أصر المواطنون على آلا يتركوا المكان واستكملوا فرحتهم فى رحاب المسجد .. واستمرت الندوات واللقاءات وحلقات الذكر بين طوائف الشعب المختلفة أراد المصريون ان يؤكدوا أنهم لا يخافون الإرهاب .. فهل الاعتداء على ضريح السيد البدوى العارف بالله والصوفى العظيم يدخل فى الاسلام .. وهل ترويع المواطنين البسطاء وهم فى قلب المسجد بالقنابل والمفرقعات يدخل فى نطاق سماحة الدين .. ان ما حدث فى مقام السيد البدوى فى طنطا جريمة متعددة الاهداف .. انه محاولة لافساد مناسبة دينية يحتفل بها المصريون كل عام .. وهو اعتداء على حياة المواطنين وتهديد لامنهم .. وهو اعتداء على قدسية بيت من بيوت الله يضم ضريحا لرمز من رموز الصوفية .. وقبل هذا كله ان مثل هذه الجريمة تسىء للاسلام والمسلمين .. ان هذه الاعمال الإرهابية تؤكد ان الإرهاب بلا دين فلا يفرق بين بيت من بيوت الله وأهداف أخرى يسعى لتدميرها.. ان وقفة الشعب المصرى وحرصه على وحدته ضد الارهاب هو القرار السليم أمام هذه الجماعات الإرهابية .. من الذى يجرؤ على اقتحام مسجد وتفجير القنابل والعبوات الناسفة فيه .. هل هو شباب متطرف ام جماعات ارهابية احترفت القتل ام انها اطراف خارجية تسعى لاشعال الفتن بين ابناء الشعب الواحد .. ان تفجيرات السيد البدوى لا بد ان تكون محلا للدراسة من جهات الامن لانها مؤامرة إرهابية جديدة فى مكانها واسلوب تنفيذها . مدد يا شيخ العرب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدد يا شيخ العرب مدد يا شيخ العرب



GMT 19:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الموازنة والـمئة دولار !

GMT 09:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 08:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 08:24 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هذه الأقدام تقول الكثير من الأشياء

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 08:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

جرعة تفاؤل!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 23:00 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بشراء الملابس

GMT 12:07 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجبلاية تستقر على خصم 6 نقاط من الزمالك

GMT 17:18 2021 الخميس ,26 آب / أغسطس

أشهر مميزات وعيوب مواليد برج العذراء

GMT 23:49 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة الزمالك والمقاولون العرب في الدوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon