توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مرة أخرى أين بترول مصر

  مصر اليوم -

مرة أخرى أين بترول مصر

فاروق جويدة

تلقيت هذه الرسالة حول ما كتبت تحت عنوان أين بترول مصر من السيد عبدالخالق عياد رئيس هيئة البترول الأسبق. 
الاستاذ 
نعم يا سيدى، أين بترول وغاز مصر والإحتياطى. 
1) بلغ نصيب مصر فى عشر سنوات 203 ملايين طن (60% من الإجمالى) بمعنى ان كل 100 برميل رزقنا الله بها تحت الارض كلفتنا 40 برميلا لاستخراجها. 
2) بلغ استهلاك مصر من البترول فى العشر سنوات 266 مليون طن. أى اننا استهلكنا أكثر مما رزقنا الله به. 
3) من أين جئنا بالفرق؟ عوضنا المقاول (الشريك نقدا عن جزء من نصيبه ثم استوردنا بترولا من جهات مشبوهة بأسعار وشروط ووفق عليها بالمخالفة لقوانين هيئة البترول). 
لسبب ما فى حساب الدعم، تهمل هيئة البترول عائد بيع الجزء غير المدعوم من نصيب مصر 
- أنتج من باطن ارض مصر فى العشر سنوات 323 مليون طن غاز. 
بلغ نصيب مصر الصافى بعد التكلفة 159 مليون طن (الفرق هو نصيب الشريك مقابل التكلفة الفعلية) بنسبة 49% (تكلفة الغاز عالية لان اغلبه تحت مياه المتوسط العميقة). 
- بالطرح والجمع نرى ان الإنتاج الكلى كان 323 ومصر استهلكت 241 أى ان 82 مليون طن من الغاز صدرت خارج مصر
- تقول هيئة البترول انها وقعت عقودا لتصدير الغاز. فمن اين اتت بالغاز الذى صدرته ونصيب مصر لم يكف استهلاكها. 
1) ذهب كل نصيب مصر إلى الاستهلاك المحلى (بنص القانون) ثم تاجرت الهيئة بان اشترت غازا نصيب الشريك؟! وصدرته! (مجرم قانونا إذ ليس هذا نشاطها). فى تلك الحالة لا توجد ورقة رسمية تبين بوضوح الكميات والعائد. 
2) تم التلاعب غير القانونى. صدر الغاز من نصيب مصر وهو لا يكفى الإستهلاك المحلى. ثم إستوردت الهيئة مازوت مكلفا (5 أضعاف سعر الغاز). ثم اشترت كمية اكبر من الغاز من الشريك لسد العجز للاستهلاك المحلي. وخسرت فى التصدير وخسرت فى شراء غاز من الشريك لتتاجر فيه بالخسارة.
"الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرة أخرى أين بترول مصر مرة أخرى أين بترول مصر



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon