توقيت القاهرة المحلي 21:18:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مرة أخرى أين بترول مصر

  مصر اليوم -

مرة أخرى أين بترول مصر

فاروق جويدة

تلقيت هذه الرسالة حول ما كتبت تحت عنوان أين بترول مصر من السيد عبدالخالق عياد رئيس هيئة البترول الأسبق. 
الاستاذ 
نعم يا سيدى، أين بترول وغاز مصر والإحتياطى. 
1) بلغ نصيب مصر فى عشر سنوات 203 ملايين طن (60% من الإجمالى) بمعنى ان كل 100 برميل رزقنا الله بها تحت الارض كلفتنا 40 برميلا لاستخراجها. 
2) بلغ استهلاك مصر من البترول فى العشر سنوات 266 مليون طن. أى اننا استهلكنا أكثر مما رزقنا الله به. 
3) من أين جئنا بالفرق؟ عوضنا المقاول (الشريك نقدا عن جزء من نصيبه ثم استوردنا بترولا من جهات مشبوهة بأسعار وشروط ووفق عليها بالمخالفة لقوانين هيئة البترول). 
لسبب ما فى حساب الدعم، تهمل هيئة البترول عائد بيع الجزء غير المدعوم من نصيب مصر 
- أنتج من باطن ارض مصر فى العشر سنوات 323 مليون طن غاز. 
بلغ نصيب مصر الصافى بعد التكلفة 159 مليون طن (الفرق هو نصيب الشريك مقابل التكلفة الفعلية) بنسبة 49% (تكلفة الغاز عالية لان اغلبه تحت مياه المتوسط العميقة). 
- بالطرح والجمع نرى ان الإنتاج الكلى كان 323 ومصر استهلكت 241 أى ان 82 مليون طن من الغاز صدرت خارج مصر
- تقول هيئة البترول انها وقعت عقودا لتصدير الغاز. فمن اين اتت بالغاز الذى صدرته ونصيب مصر لم يكف استهلاكها. 
1) ذهب كل نصيب مصر إلى الاستهلاك المحلى (بنص القانون) ثم تاجرت الهيئة بان اشترت غازا نصيب الشريك؟! وصدرته! (مجرم قانونا إذ ليس هذا نشاطها). فى تلك الحالة لا توجد ورقة رسمية تبين بوضوح الكميات والعائد. 
2) تم التلاعب غير القانونى. صدر الغاز من نصيب مصر وهو لا يكفى الإستهلاك المحلى. ثم إستوردت الهيئة مازوت مكلفا (5 أضعاف سعر الغاز). ثم اشترت كمية اكبر من الغاز من الشريك لسد العجز للاستهلاك المحلي. وخسرت فى التصدير وخسرت فى شراء غاز من الشريك لتتاجر فيه بالخسارة.
"الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرة أخرى أين بترول مصر مرة أخرى أين بترول مصر



GMT 08:34 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيّر "حزب الله" ولم تتغيّر إيران!

GMT 08:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 08:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشخاص أثروا حياتى

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا نترك الفرصة للمتربصين؟!

GMT 06:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائري خارج الجزائر

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجديد... أي أميركا ننتظر؟

GMT 06:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة السيستاني الذهبية

GMT 06:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة في حفرة الأرنب

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 13:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"
  مصر اليوم - جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم إبادة غزة

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 07:02 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 17:24 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 05:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 13:21 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الأهلي يتعاقد مع "فلافيو" كوم حمادة 5 سنوات

GMT 02:31 2021 الإثنين ,22 آذار/ مارس

طريقة عمل اللازانيا باللحمة المفرومة

GMT 00:00 2023 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كولر يدرس تصعيد شباب الأهلي بعد تألقهم مع منتخب الشباب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon