توقيت القاهرة المحلي 10:49:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مسابقة غامضة

  مصر اليوم -

مسابقة غامضة

فاروق جويدة

تلقيت هذه الرسالة من د.أحمد الجيوشى عميد كلية التعليم الصناعى بجامعة حلوان

تقدمت منذ 6 شهور لشغل وظيفة مستشار ثقافى فى لندن وأجريت المقابلة الأولى قبل رمضان بأيام وكنا 12 مرشحا تم اختيارهم من بين عشرات المتقدمين ثم أجريت مقابلة ثانية مع الدكتور السيد عبدالخالق وزير التعليم العالى ضمن ثلاثة مرشحين فقط يوم 4 أغسطس الحالى ولكننى فوجئت يوم 11 أغسطس بالإعلان مجدداَ عن نفس الوظيفة وكأن ما حدث مجرد حبر على ورق فهل استكثرت علينا وزارة التعليم العالى شغل المنصب فى لندن لأننا لسنا من أهل الواسطة أم ان هناك من يريدون دفعه للتقدم فعملوا له الإعلان من جديد.

> وأقول أن الرسالة تطرح أكثر من سؤال.. أولا نحن أمام منصب سياسى ودبلوماسى وثقافى رفيع والمفروض ان تراعى فيه كل جوانب الدقة والشفافية فى الاختيار.. ثانيا إذا كانت هناك مسابقة لشغل هذا المنصب فيجب ان تكون لها قواعد لأننا نتحدث عن مستشار ثقافى لمصر أقدم حضارات التاريخ وفى لندن اكبر مراكز الثقافة فى عالمنا المعاصر..بعد لقاءات مع عشرات المتقدمين وقع الاختيار على 12 مرشحا وفى آخر المطاف وصلوا إلى ثلاثة مرشحين فقط ثم كان اللقاء مع وزير التعليم العالى لاختيار الشخص المناسب للمنصب..وهى المرحلة الأخيرة فى المسابقة والسيد الوزير شخصيا هو صاحب القرار الأخير بعد اللقاءات الأخري..وسط هذا كله يتم إلغاء جميع ما تم وكأننا فى مسابقة بإحدى المدارس الابتدائية بين التلاميذ..أين آراء كبار المسئولين فى الوزارة وأين اللجان المختصة.. وأين نتائج المقابلات وأين قرار السيد الوزير هل اكتشف بعد كل هذه الإجراءات والنتائج والمقابلات انه لم يصل للشخص المناسب .. ولماذا بدأت الوزارة القصة مرة أخرى من أولها وتجاهلت كل ما تقدم ومن وقع عليهم الاختيار فى عملية التصفيات هل هناك شخص ما تقرر وضعه فى المنصب وإذا كانت هذه هى الحقيقة فلماذا الاستخفاف بالناس بهذه الصورة المهينة وإجراء اختبارات شكلية.. يبدو ان عصر اهل الثقة وأهل الخبرة لم ينتهى بعد اطالب بالتحقيق فى هذه القصة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسابقة غامضة مسابقة غامضة



GMT 04:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 04:30 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 04:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 04:24 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 04:22 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

GMT 04:19 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

عن الحيادِ والموضوعيةِ والأوطان

GMT 04:16 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

أين يُباع الأمل؟

GMT 04:11 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

الجميع مستعد للحوار

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لجعل المطبخ عمليًّا وأنيقًا دون إنفاق الكثير من المال

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 19:37 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مصر تُخطط لسداد جزء من مستحقات الطاقة المتجددة بالدولار
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon