توقيت القاهرة المحلي 05:01:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر بين الصناعة والمقاولات

  مصر اليوم -

مصر بين الصناعة والمقاولات

فاروق جويدة


منذ سنوات استقبل المصريون الرئيس اوباما وهو يلقى خطابه التاريخى في جامعة القاهرة وكان استقبالا رائعا وهو نفس الاستقبال الذى لقيه الرئيس بوتين في زيارته الأخيرة للقاهرة كلا الرجلين فتح له المصريون قلوبهم متطلعين إلى مستقبل من التعاون والمودة
 وقد استقبلت مصر قبل ذلك العشرات من رؤساء الدول والزعماء وفى كل مرة كنا نحلم كشعب أن تكون هذه الزيارات بداية رخاء وتقدم وازدهار مثل بقية شعوب العالم .. كل دول العالم استفادت من هذه اللقاءات واستطاعت أن تتحول في سنوات قليلة إلى مراكز للانتاج واستفادت من مصادر التكنولوجيا المتقدمة واقامت صناعات ضخمة وزادت صادراتها وتراجعت وارداتها وزاد دخل الفرد فيها وتركت حشود الفقر وانضمت إلى مواكب الاغنياء..حدث هذا مع الصين ومئات الملايين من البشر الذين يعيشون فيها وحدث مع الهند ودول شرق آسيا سنغافورة وماليزيا وكوريا الشمالية والجنوبية..وحدث مع اندونيسيا والبرازيل بل حدث مع ايران ودول الخليج العربى وتحولت كل هذه الدول إلى دول منتجة لسلع كثيرة واصبحت مصدرا من مصادر التكنولوجيا والصناعات الحديثة.. ولكن الغريب اننا طوال ثلاثين عاما من العلاقات مع أمريكا لم نتحول إلى إنتاج سلعة واحدة متقدمة ننافس بها في الأسواق العالمية ولم نستطع الاستفادة كما ينبغى من التكنولوجيا المتقدمة كما حدث للصين والهند وكوريا..إن شركة واحدة في كوريا الجنوبية تنافس العالم كله في التليفون المحمول وهو حتى الان لم ينتج في مصر رغم اننا نستورده ونتكلم فيه بآلاف الملايين..ما حدث في التكنولوجيا حدث في الصناعات الاخرى ان الهند مثلا من أهم مراكز البرمجيات في العالم والصين تنافس الغرب في كل شىء وفى ايران صناعات متقدمة جدا اما اسرائيل فحدث عنها ولا حرج..هل تكون زيارة الرئيس بوتين ولقاؤه مع الرئيس عبد الفتاح السيسى بداية عهد جديد للإنتاج الصناعى المتقدم في مصر وهل تكون الاتفاقيات الجديدة بديلا عن فشل العلاقات المصرية الأمريكية في إنتاج صناعة متقدمة في مصر ام سنظل دائما ضحايا شركات المقاولات والاسمنت ومضاربات العملة والبورصة وتجارة الاراضى؟!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر بين الصناعة والمقاولات مصر بين الصناعة والمقاولات



GMT 08:34 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيّر "حزب الله" ولم تتغيّر إيران!

GMT 08:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 08:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشخاص أثروا حياتى

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا نترك الفرصة للمتربصين؟!

GMT 06:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائري خارج الجزائر

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجديد... أي أميركا ننتظر؟

GMT 06:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة السيستاني الذهبية

GMT 06:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة في حفرة الأرنب

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مشهد لـ صبا مبارك في مسلسل "حكايات بنات" يحقق 15 مليون مشاهدة

GMT 07:38 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على المشكلات السلوكية عند أطفال الروضة وطرق حلها

GMT 00:53 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو السولية يرحب بالرحيل عن الأهلي إلى الدوري الإيطالي

GMT 09:21 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبطال مسلسل موسى لمحمد رمضان

GMT 21:57 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

أسعار الفاكهة في مصر اليوم السبت 1 أغسطس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon