توقيت القاهرة المحلي 09:51:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر فى مجلس الأمن

  مصر اليوم -

مصر فى مجلس الأمن

فاروق جويدة

لا شك أن مصر تحقق نجاحات كبيرة على المستوى الخارجى وأن زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الدول الأجنبية قد فتحت أبوابا كثيرة للتواصل، وقد أسفر ذلك عن حصول مصر على عضوية غير دائمة فى مجلس الأمن وهو انجاز سياسى كبير..لا شك أن الدبلوماسية المصرية خاضت معركة كبيرة ناجحة على المستوى الدولى فى السنوات الأخيرة خاصة بعد ثورة يونيو وان الوزير سامح شكرى لعب دورا كبيرا فى هذه المهمة مع فريق عمل كبير شارك بالجهد والحضور والعمل..ان وصول مصر إلى مجلس الأمن فى هذه المرحلة يمثل انجازا ويلقى علينا مسئوليات ضخمة تجاه قضايا إفريقيا التى نمثلها وقضايا المنطقة العربية وقضايا العالم كله..ان وجود مصر فى هذا الموقع سوف يحد كثيرا من سياسة المحاور والتسلط أحيانا فى المؤسسة الدولية أمام سياسة الصوت الواحد والاستخدام الدائم لحق الفيتو وسيطرة الدول الأعضاء الدائمين. إن تداول القضايا والحوار بين القوى الأخرى سوف يكون له آثاره الايجابية..ان اخطر ما يواجه مجلس الأمن والأمم المتحدة بصفة عامة هو عدم احترام دول كثيرة لما يصدر من قرارات وتوصيات وأكبر دليل على ذلك عشرات القرارات التى صدرت لصالح القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى ولم تنفذ إسرائيل شيئا منها..هناك ايضا ما صدر من قرارات حول المنطقة العربية والتى سمحت بدخول قوات أجنبية إلى مناطق كثيرة دون جدوي.. وفى إفريقيا الكثير من القضايا التى ينبغى ان تتولى مصر ملفاتها ومن أخطرها قضية الفقر وقضية المياه وهى بكل المقاييس تهدد الأمن والاستقرار فى دول القارة الإفريقية..ان قضايا الحرب الأهلية فى اكثر من مكان فى إفريقيا والعالم العربى من الملفات الخطيرة ويكفى ما نراه فى عدد كبير من الدول الإفريقية من صراعات داخلية وما يجرى فى سوريا واليمن والعراق وليبيا والصومال هذه الملفات سوف تلقى على مصر مسئولية كبيرة أمام المجتمع الدولى والمؤسسة الدولية التى تعيش لحظة حرجة من تاريخها والعالم يشهد كل هذه المحن والأزمات..إن عودة مصر إلى دورها العربى والافريقى والدولى هو الذى جعلها تحقق هذا الانجاز الكبير

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر فى مجلس الأمن مصر فى مجلس الأمن



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon