توقيت القاهرة المحلي 20:05:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مقالب أنيس منصور

  مصر اليوم -

مقالب أنيس منصور

فاروق جويدة

رحل انيس منصور وبقى مكانه خاليا ..كاتبا وصديقا فما زلنا نفتقد قلم انيس منصور وأسلوبه وخفة ظله وحكاياته..ومقالبه..وقد عانيت كثيرا طوال صداقتنا من مقالب أنيس منصور..ذات ليلة كنت اتحدث معه وكان رئيسا لتحرير آخر ساعة قبل ان يلتحق كاتبا لعموده الاشهر فى الأهرام وطلب منى ان اذهب اليه فى مكتبه فى اخبار اليوم وكنت ليلتها فى الأهرام..وحين دخلت عليه المكتب انطلق نحو الباب مرحبا بى وهو يقول اهلا يا فندم.
وتعجبت فى البداية من هذا الاستقبال وهذه الرسميات وحين اقتربنا من المكتب رأيت شخصا لا اعرفه وقدمه لى عثمان بك العبد مدير الاعلانات فى الاخبار وقدمنى قائلا الاستاذ فاروق هويدا شقيق رئيس وزراء إيران فى عهد الشاه فى ذلك الوقت عباس هويدا..وعانقنى الاستاذ العبد ورحب بى بشدة وانا لا افهم شيئا مما ارى واسمع وقبل ان نجلس قال انيس منصور ان الاستاذ هويدا يتحدث العربية بطلاقة يا عثمان بك وانطلق العبد يشكو لى من شقيقى رئيس الوزراء الوهمى بانه يعطى كل اعلانات ايران لجريدة الاهرام ولا يعطى الاخبار شيئا وبدأ يتحدث عن الفارق بين الاهرام والاخبار وبالطبع كانت الاخبار هى الافضل فى رأيه وانه على استعداد لان يقدم لشقيقى رئيس الوزراء اى شيء وفى هذه اللحظة دخل علينا الراحل الكبير على امين وسمع الحكاية والمقلب الذى دبره انيس منصور وخرج عثمان العبد يلعن اليوم الذى تقابلنا فيه وظل رحمة الله عليه يتذكر القصة كلما رأنى

> دعوت أنيس منصور على الغداء فى الأهرام مع الدكتور فؤاد ابراهيم الاقتصادى الكبير واحد اعمدة الاهرام مع الاستاذ هيكل فى عصره الذهبى وحين جاء وقت الغداء اتصل بى الزملاء فى الاستقبال واخبرونى ان الاستاذ انيس جاء ومعه 27 محررا وعاملا من مجلة اكتوبر ودخلوا جميعا إلى كافتريا الاهرام واكلوا ما فيها من الطعام وشربوا ما فيها من المشروبات وانيس منصور يقول كنت حريصا ان البى دعوتك ولم انس هؤلاء الذين يعملون معى فى المجلة كلما صغرت الاشياء والبشر تذكرت زمن الكبار وافتقدت انيس منصور.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقالب أنيس منصور مقالب أنيس منصور



GMT 19:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الموازنة والـمئة دولار !

GMT 09:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 08:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 08:24 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هذه الأقدام تقول الكثير من الأشياء

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 08:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

جرعة تفاؤل!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 23:00 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بشراء الملابس

GMT 12:07 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجبلاية تستقر على خصم 6 نقاط من الزمالك

GMT 17:18 2021 الخميس ,26 آب / أغسطس

أشهر مميزات وعيوب مواليد برج العذراء

GMT 23:49 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة الزمالك والمقاولون العرب في الدوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon